موقع 24:
2024-06-30@03:22:08 GMT

بلينكن يجري جولة أوروبية لحشد الدعم لأوكرانيا

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

بلينكن يجري جولة أوروبية لحشد الدعم لأوكرانيا

توجّه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الإثنين، إلى أوروبا لحشد الدعم لأوكرانيا، في زيارة يمكن أن يصادف خلالها نظيره الروسي سيرغي لافروف.

ومن المقرر أن يجري بلينكن محادثات مع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل بعد فترة أكثر من شهر تخللتها الحرب بين حماس وإسرائيل من جهة والقمة الأميركية الصينية من جهة أخرى.


ويتوقع أن يتوجّه بلينكن الأربعاء، إلى جمهورية مقدونيا الشمالية لحضور اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وفق ما أفاد مسؤول الشؤون الأوروبية في الخارجية الأمريكية جيمس أوبراين.
وقال أوبراين للصحافيين/ "نتوقع أن يجري نقاشات جيدة مع زملائنا في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن دعم أوكرانيا".
ولفت إلى أن جدول أعمال بلينكن قد يتغيّر ولم يعلّق على مسألة إن كان سيفكّر في عقد اجتماع مع لافروف الذي طلب أن يُسمح له بحضور الاجتماع السنوي للهيئة الأمنية الأوروبية التي تعد روسيا عضوا فيها.
وذكر لافروف الإثنين بأن جمهورية مقدونيا الشمالية التي انضمت إلى العقوبات الغربية المفروضة على موسكو على خلفية غزو أوكرانيا ستسمح له بالمشاركة، لكنه سيحتاج إلى إذن لعبور المجال الجوي لبلغاريا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي.

لماذا تتردد واشنطن في تمكين أوكرانيا من هزيمة روسيا؟ #تقارير24https://t.co/vTi2oEDAog pic.twitter.com/nLb5fOp1c1

— 24.ae (@20fourMedia) November 27, 2023
ونقلت وكالة "تاس" الروسية الإخبارية الرسمية عن لافروف قوله إن "بلغاريا تعهّدت لمقدونيا وفق التقارير بفتح مجالها الجوي. إذا قامت بذلك، فسنحضر".
رفضت بولندا التي استضافت اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا العام الماضي السماح للافروف بالحضور، ما أثار رد فعل غاضب من روسيا.
ورفض المسؤولون الأميركيون عقد اتصالات على أعلى المستويات مع الجانب الروسي منذ الغزو، رغم أن بلينكن التقى لافروف لمدة وجيزة على هامش قمة مجموعة العشرين في الهند في مارس (آذار).
وسيتحدّث بلينكن في بروكسل عن الدعم الأمريكي لأوكرانيا على مدى الأشهر المقبلة، فيما تواصل كييف عمليتها المضادة في وقت ينصب الاهتمام العالمي بمعظمه على الشرق الأوسط.
وتحاول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إقناع الحزب الجمهوري بالموافقة على حزمة دعم إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار، ربطها الجمهوريون بالدعم لإسرائيل وتايوان.
ولفت أوبراين إلى أن الإدارة واثقة من دعم الكونغرس لأوكرانيا واعتبر أن المساعدات هي "جهد جماعي" مع دفع كييف 60 في المئة من كلفتها العسكرية ودعم حلفاء الولايات المتحدة أجزاء من باقي الحزمة.
وأضاف "أعتقد أنه من الضروري لحلفائنا أن يسمعوا بأننا سنواصل القيام بدورنا وإن كان الكونغرس يناقش الخطوات المقبلة لما سنقدمه".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية أنتوني بلينكن

إقرأ أيضاً:

زعيم اليمين المتطرف في فرنسا يرفض فكرة إرسال جنود لأوكرانيا

أكّد زعيم اليمين المتطرّف في فرنسا جوردان بارديلا أنّه لن يسمح "للإمبرياليّة الروسيّة باستيعاب دولة حليفة مثل أوكرانيا"، مشددا في الوقت نفسه على أنّه سيرفض إرسال جنود فرنسيّين إلى الأراضي الأوكرانيّة إذا أصبح رئيسا للوزراء بعد الانتخابات التشريعيّة.

وخلال مناظرة تلفزيونيّة مع رئيس الوزراء الحالي غابريال أتال ومرشّح اليسار أوليفييه فور، قال بارديلا "موقفي من هذا النزاع بسيط جدا (...) لم يتغيّر أبدا. إنّه موقف دعم أوكرانيا وتجنّب تصعيد مع روسيا التي أُذكّر بأنّها قوّة نوويّة".

وشدّد بارديلا الذي يُعتبر حزبه الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التي تُجرى في 30 يونيو و7 يوليو، على أنّ إرسال قوّات فرنسيّة من شأنه أن يشكّل خطر مشاركة في الحرب وبالتالي "خطر تصعيد حيال قوّة نوويّة". وبحسب رأيه فإنّ هذا الموقف يعزل فرنسا أيضا عن شركائها الأوروبيين.

وقال "ثمّة الكثير من الدول الأوروبية التي... لا تريد إرسال جنودها إلى أوكرانيا".

وتابع "أنا أعارض أيضا إرسال صواريخ بعيدة المدى يمكنها، على سبيل المثال، ضرب الأراضي الروسيّة مباشرة ووضع فرنسا والفرنسيّين في حالة مشاركة في الحرب".

في المقابل، قال فور (اشتراكي) إنّه "يؤيّد" إرسال صواريخ "إذا كان الأمر متعلقا بصواريخ تتيح استهداف بنى تحتيّة في الأراضي الروسية تُستخدَم لقصف الأراضي الأوكرانيّة".

وأضاف "هذه القصة ليست قصة الأوكرانيين فحسب، بل هي قصتنا أيضا. لأن هذه الحدود هي حدود الحرية، حدود أوروبا".

من جهته، كرّر أتال، مرشّح حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، ضرورة دعم الأوكرانيّين "لأنهم يدافعون عن قيم هي قيمنا: الديموقراطيّة والحرّية" و"لأنّنا من خلال دعمهم، ندافع أيضا عن الفرنسيّين وحياتهم اليوميّة".

وحذّر من أنه "إذا توقّفت هذه الحرب بسبب انتصار روسيا على أوكرانيا، فسيكون ذلك أيضا فظيعا بالنسبة إلى الحياة اليوميّة للفرنسيّين"، متحدثا عن تضخّم "سيصبح أكبر" و"موجة هجرة كبيرة جدا في أوروبا".

 

مقالات مشابهة

  • بيلاروس: منع وفدنا من حضور جلسات الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا تحيز صارخ
  • بيلاروس: لن نعترف بقرار الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا
  • أجنحة العراق المكبلة: رحلة البحث عن سماء أوروبية مفتوحة
  • في خطوة نادرة.. مدنيون يعودون لأوكرانيا بعدما أفرجت عنهم موسكو
  • دول تخصص 240 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • بولندا: الاتفاقية الأمنية مع أوكرانيا على وشك الانتهاء ومن المتوقع توقيعها قبل قمة الناتو المقبلة
  • ترامب: يمكنني إنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا فورًا
  • زعيم اليمين المتطرف في فرنسا يرفض فكرة إرسال جنود لأوكرانيا
  • الناتو والرئيس الأوكراني ييحثان الاستعدادات لقمة واشنطن
  • "ناشيونال إنترست": كيف تخطط أوكرانيا للرد إذا خسرت؟