مازال هذا الرجل يحاول أن يوهمنا بأنه استطاع أن يُمارس دورا فى حياتنا، والحقيقة أنه ينطبق عليه المثل الشعبى القائل «تيجى تصيده يصيدك» وهذا يعنى أن هناك من يستعمل الحيل الشيطانية لإيهامك بأنه فاعل الخير. ويغيب عن هذا الشخص القول المأثور «يمكن أن تخدع كل الناس بعض الوقت، لكنك لن تستطيع خداع كل الناس كل الوقت» وأقول لهؤلاء إنكم لا تستطيعون التعرض لأشعة الشمس وبالتالى أمام طول النهار، أصبحوا لا يظهرون إلا فى الليل، إننى لا أسترسل بهذه الكلمات، حالات الفشل لهؤلاء الذين يخدرون مشاعرنا ويغرسون فى أنفسنا عبارة لا أمل فى الاصلاح، طالما هؤلاء الأشخاص الذين يتحكمون فينا، وهؤلاء حشدوا المساعدين من كل العالم عند أبواب المعبر الوحيد، ولا أحد منهم استطاع أن يعبر بها إلى الجانب الآخر، ومنهم من أرسل سفنا بجوار المعبر ولا يستطيع أن يقترب من الجانب الآخر مباشرة، وبدأت المزايدات فيما بينهم والكل ينتظر الآخر ما هو فاعل أو قائل، وبذلك تم فضحهم، وظهرت بقع الصدأ لديهم، وكانوا يحاولون أن يقنعونا بأنهم من ذهب، وفضحهم عدم قدرتهم على مواجهة هذا الموقف.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN: كيف غيرت الأيام الـ7 الماضية حرب أوكرانيا؟
تحليل بقلم نيك باتون والش، من شبكة CNN
(CNN)-- بدأ الأمر بخطوة سلام لم يكن أحد يريدها وانتهت بضربة صاروخية تجريبية نادرة الحدوث في الحرب، حيث أعطت موسكو واشنطن إشعارا مسبقا قبل 30 دقيقة.
لقد غيرت الأيام السبعة الماضية الصراع الطويل في أوكرانيا بشكل جذري، وبسرعة محمومة قبل تنصيب دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني.
وشهد هذا الأسبوع تصعيدا يخاطر مع ذلك بالتلاشي بسرعة في ظل التعب الذي يغمر الحرب، لذا فهو يستحق التذكير.
ففي يوم الأحد، سمح البيت الأبيض لأوكرانيا بإطلاق الصواريخ التي زودتها بها إلى روسيا، وهو ما فعلته بسرعة، الاثنين.
وردت موسكو باستخدام الصاروخ التجريبي متوسط المدى "أوريشنيك"، بسرعات تفوق سرعة الصوت ونظام رؤوس حربية متعدد مخصص عادة للحمولات النووية، لضرب منطقة دنيبرو، الخميس.
وزعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "أوريشنيك" يمكنه الإفلات من جميع الدفاعات الجوية الغربية.
وأطلق كل من الجانبين على الآخر وصف "المتهور"، وأقصد بالجانبين الولايات المتحدة وروسيا، فالحرب تتجه بسرعة إلى أن تصبح حربا تسعى فيها واشنطن بشكل يائس إلى تغيير المنحنى الهابط لأوكرانيا على الخطوط الأمامية، وتتجه روسيا، المعتدية هنا منذ البداية، نحو طرق أكثر خطورة لاستعادة الردع الذي فقدته في السنوات الـ3 الماضية.
ومن غير المرجح أن يدخل أي من الطرفين في صراع مباشر مع الآخر، بل يصبح أكثر انخراطاً في معركة أوكرانيا العالمية المتزايدة.
إنه تدهور سريع، فقبل 7 أيام، أحاط الغضب بحديث غير متوقع عن السلام.