أستاذ أمراض صدرية: متحورات كورونا تكثر في الشتاء وينصح بارتداء الكمامات
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور أيمن سالم، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب قصر العيني، إن فيروس كورونا، لم ينته، لكن بمتحورات مختلفة، لافتًا إلى أن حدته الآن قليلة خلاف ما ظهر في بدايته.
وأضاف "سالم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الفيروسات تكثر بشدة في فصل الشتاء، مشيرا إلى أن ظروف معيشتها مناسبة وتكون أفضل في فصل الشتاء.
ونصح أستاذ الأمراض الصدرية، بأهمية ارتداء الكمامة في الأيام المقبلة خاصة في أيام الشتاء، مشددًا على أن الكمامة تساعد على منع انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر، لافتا إلى أن التدابير الاحترازية مهمة هذه الأيام.
كما أكد الدكتور أيمن سالم، أن الفيروسات الحالية ليست بحدة فيروس كورونا، خاصة أن كورونا نتج عنه وفيات، ولذا تم الاهتمام بتدابير احترازية مشددة، لافتا إلى أن الفيروسات الحالية ليست بشدة كورونا لكن لابد من الاهتمام بالتدابير الاحترازية ويفضل العزل حال الإصابة بنزلة برد، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة، وأن تكون المخالطة بحرص شديد، وأيضا الأطفال.
أقرأ أيضًا:
لا تراخي.. وزير التعليم يشدد على حصر الغياب يوميا بالمدارس
وزير التعليم: تجهيز ٨٥٦٣ مدرسة كلجان انتخابية والتشديد على انتظام جميع المعلمين
"حماية المستهلك" يشن حملات رقابية مكبرة بـ "عين شمس والمطرية"
وزير العمل: الدولة حريصة على ترسيخ ثقافة الحقوق والواجبات بين طرفي الإنتاج
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الدكتور أيمن سالم متحورات كورونا ارتداء الكمامات طوفان الأقصى المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف «فيروس كورونا» جديد.. هل يشكل تهديداً للبشر؟
اكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، فيروس كورونا جديد لدى “الخفافيش”، هو الأول من نوعه في أمريكا الجنوبية.
وبحسب مجلة “ميديكال إكسبريس”، “يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)”.
وأفادت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، ، بأن الفريق “رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية”.
وأوضحت: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث، وسنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.
وبحسب المجلة، “في الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها”، وكشفت الدراسة عن “تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة)”.
وأكد ريكاردو دورايس-كارفالو، المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، “على أهمية مراقبة “الخفافيش” باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات”، مشيرا إلى أن “المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر”.
ووفق الدراسة، “عند تحليل التسلسل الجيني، وجد الباحثون، أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين، الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015، ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025”.
يذكر أنه “وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس “جيميكيبي-2” لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس “جيميكيبي” الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم”، وأشارت الدراسة “إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر”.
وأوضح الباحثون “أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية”.
يذكر أن فيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية، وأبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة.
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 20:43