ممثل الجالية المصرية بفرنسا: المصريون بالخارج حريصون على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال عمر حشيش، ممثل الجالية المصرية في فرنسا، ورئيس الجبهة الوطنية للمصريين في الخارج، إن الانتخابات الرئاسية هذه الدورة تأتي في وقت في غاية الصعوبة، في ضوء التحديات التي تواجه المنطقة بشكل عام وليس مصر فقط، وهو ما يضع على كاهل المصريين وتحديدا المصريين في الخارج مسؤولية كبيرة وهامة للداخل بضرورة أن يكونوا شعلة الأمل في البداية، وأن المصريين في الخارج يلتفون حول دولتهم.
وأضاف "حشيش"، خلال لقاء عبر زوم مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع من خلال قناة "الحياة"، أن المصريين في الخارج حريصيدون على المشاركة في الانتخابات، ومنذ وقت الإعلان عن الانتخابات، والجميع مهتم بشكل كبير، لافتا إلى أن المصريين في الخارج كان لديهم تركيز كبير خلال الفترات الماضية في توجيه رسالة للعالم الخارجي أنهم لديهم من الرشد والوعي الكامل لتحديد مستقبل مصر، والمشاركة في الفترة المقبلة، وهو ما يعطي مسؤوليات أكبر، ويعطي شعلة نشاط وأملا ومؤشرا بشكل أو بآخر لمصريي الداخل أن المصريين في الخارج جزء لا ينفصل عن الوطن الأم.
وتابع، أن المصري في الخارج هو جسد ينبض بقلب الوطن الأم، والجميع حريص على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
واستكمل، أن السفارة المصرية في باريس كانت هي البداية من أجل العمل على الانتخابات الرئاسية، من خلال اجتماعات مكثفة لشرح آلية التصويت والمقرات الانتخابية، وفي حال هناك بعض العوائق أو الأسئلة كان يتحدث عنها رموز الجالية المصرية، وكان هناك اجتماعات عبر الزوم من خلال وزيرة الهجرة، مع مندوب من الهيئة الوطنية للانتخابات للرد على الاستفسارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية فرنسا برنامج الحياة اليوم لبني عسل قناة الحياة الانتخابات الرئاسیة الجالیة المصریة
إقرأ أيضاً:
التاريخ يُعيد نفسه.. الإكوادور تتجه إلى جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية
أعلن المجلس الانتخابي الوطني في الإكوادر، إن الانتخابات الرئاسية في البلاد التي تنافس فيها 16 مرشحًا للفوز بالرئاسة للسنوات الأربع المقبلة بينهم الرئيس المنتهية ولايته دانيال نوبوا واليسارية لويزا جونزاليس «47 عاما»، الوارثة السياسية لرئيس البلاد الأسبق رافايل كوريا 2007-2017، ستمضي إلى جولة ثانية من التصويت، التي من المقرر تنظيمها في 13 أبريل المقبل، مثلما حدث في انتخابات 2023 التي فاز فيها نوبوا على جونزاليس.
أكثر من 90% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية في الإكوادور، التي تمّ فرزها حتى الآن، وفق لوكالة أنباء «شينخوا» الصينية، أشارت إلى عدم وجود مرشح يفي بشرط الفوز المباشر.
وكانت وسائل إعلام إكوادورية، بينها موقع «إل يونيفرسو»، قالت في وقت سابق إن نوبوا حصل على 4.076.302 من أصوات الناخبين «44.36%»، فيما حصلت جونزاليس على 4.033.980 صوتًا «43.90%» مع فرز حوالي 89% من الأصوات.
سلطات الإكوادور الانتخابية تصف الجولة الأولى بـ التعادل الفنيووصفت السلطات الانتخابية، نتيجة الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الإكوادورية بـ التعادل الفني بعد حصول دانييل نوبوا، مرشح يمين الوسط الحالي، ومنافسته اليسارية الرئيسية لويزا جونزاليس، على نسب متطابقة تقريبًا من الأصوات، وللفوز من الجولة الأولى، يحتاج المرشح إلى الحصول على 50% من الأصوات أو 40% على الأقل مع تقدم بفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه.
وأمس الأحد، أدلى نحو 14 مليون إكوادوري،بأصواتهم «التصويت إلزام» لكل من تراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما في انتخابات رئاسية تمحورت حول تجديد أو سحب الثقة من الرئيس دانيال نوبوا البالغ من العمر «37 عاما»، الذي اعتمد نهجًا متشددًا حيال شبكات تهريب المخدرات، تنافسه اليسارية لويزا جونزاليس، في بلد يشهد أزمة اقتصادية وأمنية حادة.
إدلاء آلاف السجناء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإكوادوريةآلاف السجناء الذين لم تصدر بحقهم أحكام نهائية، أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإكوادورية، يوم الخميس الماضي، داخل أكثر من 40 سجنًا.
صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإكوادورية، فُتحت دعي اعتبارا من الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي حتى حتى الساعة الخامسة مساءا بالتوقيت المحلي.
«المجلس الوطني الانتخابي»: كل صوت حاسمرئيسة المجلس الوطني الانتخابي في العاصمة «كيتو»، ديانا أتاماينت من جانبها، قالت عند بدء الانتخابات، أكّدت أنَّ كل صوت حاسم، واصفة بلادها بالمتعددة الألوان، وفقًا لما ذكرته إذاعة «مونت كارلو» الدولية الفرنسية.
شرطة الإكوادور من جانبها، أشارت إلى مقتل شرطي وأُصيب آخر في هجوم مسلح في مدينة جواياكيل خلال يوم الانتخابات الرئاسية.
وكان الرئيس الإكوادوري المنتهية ولايته، قرر إغلاق حدود بلاده لمدة 3 أيام حتى، اليوم، إزاء محاولات مجموعات مسلحة لزعزعة الاستقرار.
شبكة «يورو نيوز» الإخبارية من جانبها أوضحت أن الانتخابات الرئاسية الإكوادورية، جاءت في ظل تفاقم العنف المرتبط بتهريب المخدرات، مشيرة إلى أن الجريمة تحولت إلى أزمة وطنية أثرت بشكل مباشر على حياة الإكوادوريين، مما جعل الأمن القضية الأبرز في الحملات الانتخابية.
محلل سياسي إكوادوري، ليوناردو لاسو، أوضح أنَّ بلاده تمر بفترة صعبة، معربًا عن اعتقاده بأنّها أسوأ أزمة منذ عودة البلاد إلى الديموقراطية قبل نصف قرن.
وكان نوبوا، شن في وقت سابق حملة على تهريب المخدرات مستعينًا بفرض حال الطوارئ ونشر الجيش وتطبيق برامج لبناء سجون، فيما أن منافسته لويزا جونزاليس المحامية متسلحة ببرنامج يعد بمزيد من الأمن وباحترام حقوق الإنسان.
انكماش في الاقتصاد الإكوادوري في 2024الخبير الاقتصادي ألبرتو أكوستا بورنيو، بدروه، أشار إلى أن الاقتصاد الإكوادوري سجل على الأرجح انكماشا العام الماضي، لافتًا إلى انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي في نهاية العام الماضي 2024، أرغمت عددًا من الشركات على وقف نشاطها موقتا، فيما أوضحت وسائل إعلام غربية أنَّ الدين العام ارتفع إلى 57% من الناتج المحلي الإجمالي.