بعد اتفاق تجديد الهدنة.. اتصال عاجل بين وزير الخارجية الأمريكي ونظيره القطري
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تلقى الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية، اليوم الأثنين، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وفقا لوكالة الأنباء القطرية "كونا".
وخلال الاتصال، جرى استعراض آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما مجريات تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية وتمديدها، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد رئيس الوزراء القطري، على ضرورة استمرار الجهود لإيقاف الحرب في غزة، مشددا على أن الضمانة الوحيدة لتحقيق سلام مستدام في منطقة الشرق الأوسط هي الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا للمبادرة العربية وحل الدولتين، الذي يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير القابلة للتصرف.
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن شكر الولايات المتحدة لدولة قطر على جهودها في الوساطة بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، التي أسفرت عن الاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية في غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه قطر التوصل إلى اتفاق لتجديد الهدنة الإنسانية بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في غزة لمدة يومين إضافيين.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن التوصل لاتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين إضافيين.
وكتب الأنصاري علي منصة إكس: "تعلن دولة قطر أن في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية قطاع غزة المساعدات الانسانية غزة اتفاق الهدنة الإنسانية حماس الاحتلال الاسرائيلي قطر الولايات المتحدة الهدنة الإنسانیة وزیر الخارجیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة ونظيره الأمريكي يزوران بئر النفط الأولى في المملكة.. صور
الدمام
قام وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز بزيارة ميدانية إلى بئر الدمام رقم (1)، برفقة وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، ورئيس أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر، التي تعد أول بئر بترولية في المملكة .
وتحمل هذه البئر أهمية تاريخية كبيرة، إذ كانت بداية قصة النفط في المملكة بعد أن حفرتها شركة الزيت العربية الأمريكية عام 1935م، والتي أصبحت لاحقًا شركة أرامكو السعودية.
ومنذ ذلك الحين، ساهم هذا الاكتشاف في إحداث نقلة نوعية في مسار الاقتصاد الوطني.
الزيارة تأتي في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية في مجال الطاقة، وتؤكد عمق العلاقات الثنائية والتعاون المتنامي في قطاع حيوي ومؤثر عالميًا.
وعلى هامش الزيارة، عقد الأمير عبدالعزيز بن سلمان اجتماعًا رسميًا أمس في الرياض مع نظيره الأمريكي، ناقش فيه الجانبان سبل توسيع التعاون في مجالات متعددة مثل النفط والغاز، والصناعات البتروكيميائية، وتقنيات الهيدروجين، وإدارة الكربون، بالإضافة إلى الطاقة النووية السلمية، والكهرباء، ومصادر الطاقة المتجددة.
وشدد الوزيران على أهمية استمرار التنسيق وتبادل المعرفة والخبرات، بما يعزز من جهود التحول نحو أنظمة طاقة مستدامة تدعم كفاءة القطاع عالميًا.