رأى محلل عسكري إسرائيلي إن الفصائل الفلسطينية «فقأت عين إسرائيل» عبر تسليم دفعة من المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر في مدينة غزة، مساء أمس الأحد، رغم مزاعم جيش الاحتلال بأنه يحكم سيطرته على شمال القطاع الفلسطيني، بعد 48 يوماً من القصف المتواصل، الأمر الذي يكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية.

صدمة في إسرائيل

ونشر المحلل العسكري فيديو بعنوان «إصبع في عين إسرائيل»، نشره موقع «واللا» العبري، للمحلل العسكري الإسرائيلي، أمير بوحبوط، قال فيه: «لقطات وزعتها حماس تظهر إطلاق سراح المختطفين قرب نصب المقاومة في مدينة غزة، تثير تساؤلات حول مستوى السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، ومستوى الالتزام بمواصلة العملية».

إثارة سخط الإسرائيليين

وأثار المشهد، الذي بثته فصائل المقاومة لظهور بعض من أعضائها في شمال القطاع يسلمون الأسرى، حالة من السخط لدى الإسرائيليين، ونسف رواية جيشهم مؤخراً، بأنه يسيطر على شمال قطاع غزة، وأنه قضى على أعضاء حركات المقاومة الفلسطينية، حيث ظهرت المنطقة خاضعة لفصائل المقاومة، الذين ظهروا بكامل عتادهم العسكري، دون أي خوف من الجيش الإسرائيلي.

من المالك الحقيقي لغزة؟

وتساءل المحلل الإسرائيلي: «من هو المالك الحقيقي في غزة؟»، لافتاً إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد تطبيق سياسة الأرض المحروقة، وأحدث دماراً هائلاً في شمال القطاع، قبل أن يقتحم المنطقة، ليعلن لاحقاً أنه يسيطر عليها، وقد ظهر أعضاء الفصائل يتجولون دون عوائق، هذا رغم حقيقة أنه وفقاً للجيش، تسيطر إسرائيل على الجزء الشمالي من القطاع، وتنتشر قواتنا في كافة أنحاء المنطقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل حماس فصائل المقاومة غزة

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تعبر عن قلقها من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان

أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن قلق دولة ليبيا من التوتر المتصاعد بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، وما يصاحبه من أعمال عسكرية على المناطق الحدودية.

وأكدت الوزارة على أهمية تهدئة الأوضاع، وتغليب لغة الحوار والدبلوماسية، بما يعزز الأمن والاستقرار ويجنب المنطقة مزيداً من التوتر والتصعيد.

ويذكر أن النزاع بين الهند وباكستان هو نزاع طويل الأمد يعود جذوره إلى تقسيم الهند في عام 1947، عندما تم تقسيم الاستعمار البريطاني للهند إلى دولتين مستقلتين: الهند وباكستان. وقد نشأ الصراع بشكل رئيسي حول منطقة كشمير المتنازع عليها، التي يعتبرها كلا البلدين جزءاً من أراضيهما.

ومنذ تقسيم الهند، اندلعت عدة حروب بين الهند وباكستان (1947-1948، 1965، 1971) بالإضافة إلى العديد من الاشتباكات الحدودية والعمليات العسكرية على مر السنين. ورغم توقيع عدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار، مثل اتفاقية سيملا في عام 1972، إلا أن الأوضاع لا تزال متوترة بشكل مستمر. ويعتبر النزاع حول كشمير من أكثر النزاعات تعقيداً في العالم.

وتتفاقم الأمور من وقت لآخر بسبب العمليات العسكرية والهجمات المتبادلة على الحدود بين البلدين، مما يؤدي إلى وقوع ضحايا وإثارة القلق في المجتمع الدولي. في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة تصعيداً في العمليات العسكرية والتهديدات المتبادلة، مما زاد من حالة التوتر في المنطقة.

أما النزاع الأخير بين الهند وباكستان فقد تصاعد في عام 2019، عندما قررت الحكومة الهندية، برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إلغاء الحكم الذاتي لولاية جامو وكشمير، التي كانت تتمتع بحكم ذاتي خاص بموجب المادة 370 من الدستور الهندي. وقد أثار هذا القرار احتجاجات واسعة في المنطقة وأدى إلى تدهور العلاقات بين الهند وباكستان.

وفي أعقاب ذلك، شهدت المنطقة تصعيداً في الأعمال العسكرية على الحدود بين البلدين، خاصة في منطقة كشمير. ففي فبراير 2019، شنّت باكستان هجوماً عسكرياً على الهند بعد تفجير انتحاري استهدف قافلة هندية في منطقة بولواما بكشمير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 جندياً هندياً. رداً على ذلك، نفذت الهند ضربات جوية على الأراضي الباكستانية.

وأدى التصعيد إلى مخاوف كبيرة من اندلاع حرب شاملة بين البلدين النوويين. ومع أن التوترات تراجعت قليلاً بعد التهدئة المؤقتة، إلا أن المنطقة لا تزال تشهد حالة من التوتر المستمر، مع وقوع اشتباكات متكررة على طول الحدود.

آخر تحديث: 1 مايو 2025 - 10:02

مقالات مشابهة

  •  مستوطنون يقتحمون مناطق في رام الله ويحاولون تخريب ممتلكات الفلسطينيين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم «الولجة» شمال غرب بيت لحم
  • بطائرات مسيرة .. تصعيد إسرائيلي جديد ومأساة إنسانية تتفاقم بغزة فيديو
  • وزارة الخارجية تعبر عن قلقها من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان
  • شهداء جدد.. الاحتلال الإسرائيلي يستمر في حصد أرواح الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على مخيمات الفلسطينيين شمال الضفة.. 40 ألف نازح
  • 180 شهيداً وجريحاً بمجازر نازية جديدة ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
  • حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • حرب غزة ترفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي 65% في 2024