لودريان عائد الى بيروت.. تراجع فكرة الحوار الشامل
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن لودريان عائد الى بيروت تراجع فكرة الحوار الشامل، تنتظر القوى السياسية عودة المبعوث الفرنسي ووزير الخارجية السابق جان إيف لودريان الى بيروت حاملاً معه مبادرة جديدة لايجاد حل جدي للازمة الرئاسية .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لودريان عائد الى بيروت.
تنتظر القوى السياسية عودة المبعوث الفرنسي ووزير الخارجية السابق جان إيف لودريان الى بيروت حاملاً معه مبادرة جديدة لايجاد حل جدي للازمة الرئاسية وللازمة السياسية المستمرة في لبنان، بهدف الوصول الى تباشير حلّ قبل نهاية الشهر الحالي، تجنباً لما هو غير متوقع نقديا وماليا. وبحسب المصادر فإن لودريان سيبقى في بيروت لعدة ايام ولن تكون زيارته سريعة نسبياً بل سيأخذ وقته في محاورة القوى السياسية الاساسية والتواصل معها لمعرفة ما هو الممكن من قبلها وما هو المستحيل، لكي يبدأ حراكا من نوع آخر يقوم على فكرة الحوار للوصول الى تفاهمات حقيقية وعميقة توصل الى انتخاب رئيس.
وتشير المصادر الى ان فرنسا لا تريد فشل مبادرتها ولا تريد أيضا ان تظهر كطرف سياسي يقاطعها احزاب وقوى سياسية، لذلك بدأ البحث عن اسلوب مختلف من الحوار لا تستطيع اي جهة رفضه، او اقله لا تستطيع عرقلة حصوله، وقد لا تكون باريس راعيا مباشراً له بل يتم درس صيغ أخرى.
وتعتبر المصادر ان جهود المبعوث الفرنسي ستتركز على الإستحقاق الرئاسي وسيحاول ألا يذهب بعيدا في القضايا الخلافية الاخرى مثل الفراغ المتوقع في حاكمية مصرف لبنان، لان بلاده تعتبر طرفاً جديا ضد سلامة ولا ترغب في مواجهة الرغبة الاميركية المرتبطة بالمصرف المركزي بشكل مباشر وواضح.
لذلك فإن زيارة لودريان الى بيروت لن تؤدي الى تحقيق خرق مباشر وحقيقي في الأزمة، لكن هدفها فتح مسار جدي للتواصل بين القوى المعنية بهدف الوصول الى توافقات داخلية، وعندها لن تكون باريس مصرة على اسم دون غيره، بل ستدعم فكرة التوافق حتى النهاية. ومن هنا كانت اللقاءات الرسمية الفرنسية مع مختلف المرشحين الرئاسيين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حرب الرحلات الجوية.. إيران ترد على منع هبوط طائرتها في بيروت
منعت طهران هبوط طائرتين لبنانيتين كانتا في مهمة لإعادة عشرات اللبنانيين من إيران إلى بلدهم، الجمعة، وذلك ردا على منع لبنان طائرة مدنية إيرانية من الهبوط في مطار بيروت، في أعقاب ما قالت طهران إنه تهديد إسرائيلي بمهاجمتها.
وكان لبنان منع طائرة إيرانية من الهبوط على أراضيه، الخميس، بعد أن اتهم الجيش الإسرائيلي طهران بأنها تستخدم طائرات مدنية في تهريب أموال إلى بيروت لتسليح حزب الله اللبناني، حليف إيران.
وبعد منع الرحلة الإيرانية، أرسل لبنان طائرتين من شركة طيران الشرق الأوسط الوطنية لإعادة لبنانيين عالقين في إيران، الجمعة، لكن طهران رفضت السماح للطائرتين بالهبوط على أراضيها.
وقالت إيران إنها لن تسمح بهبوط الطائرتين اللبنانيتين إلا إذا سمح لبنان بهبوط طائراتها في بيروت.
وقطع العشرات من أنصار حزب الله الطرق حول مطار بيروت في وقت متأخر من الخميس، في احتجاجات استمرت إلى الجمعة.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إن نائب قائد القوة المنتهية ولايته أصيب الجمعة، بعد أن تعرضت قافلة تقل أفرادا من القوة إلى مطار بيروت لـ"هجوم عنيف".
وأضافت البعثة في بيان أنها طالبت السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق كامل وفوري وتقديم جميع الجناة إلى العدالة.
وندد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام والجيش الهجوم في بيانين منفصلين، وقالا إنه سيتم اتخاذ إجراءات عاجلة لتحديد هوية المهاجمين واعتقالهم ومنع أي انتهاك للسلم الأهلي.
وقالت حركة أمل المتحالفة مع حزب الله، إن "الاعتداء على اليونيفل اعتداء على جنوب لبنان"، ووصفت قطع الطرق بأنه "طعنة للسلم الأهلي".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي، الجمعة، إن إسرائيل هددت طائرة ركاب تقل مواطنين لبنانيين من طهران، "مما تسبب في تعطيل الرحلات الجوية العادية للبلاد إلى مطار بيروت".
وندد بالتهديد الإسرائيلي المزعوم باعتباره انتهاكا للقانون الدولي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس"، إن فيلق القدس الإيراني وحزب الله استغلا رحلات مدنية إلى مطار بيروت لتهريب الأموال.
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي لن يسمح بتسلح حزب الله وسيعمل من خلال جميع الوسائل الموجودة لديه لفرض تطبيق تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك لضمان أمن مواطني دولة إسرائيل".
وقال السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني للتلفزيون الرسمي الإيراني، الجمعة، إن إيران لن تسمح للطائرات بالهبوط إلا إذا سُمح للرحلات الجوية الإيرانية بالطيران إلى بيروت.
وأوضح: "من المؤكد أن طلب الحكومة اللبنانية سيقبل، لكن بشرط ألا يعطلوا الرحلات الجوية الإيرانية".
وقال وزير الخارجية اللبناني جو رجي لقناة "الجديد" اللبنانية، الجمعة، إن الوزارة تعمل على حل القضية مع نظيرتها الإيرانية.
والخميس دعا النائب عن حزب الله إبراهيم الموسوي الحكومة اللبنانية إلى "اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سيادة لبنان على جميع مرافقه العامة وأهمها المطار".
وفي سبتمبر الماضي، منعت وزارة النقل اللبنانية طائرة إيرانية من دخول مجال لبنان الجوي، بعد أن حذرت إسرائيل سلطات مراقبة الحركة الجوية في مطار بيروت من أنها ستستخدم "القوة" إذا هبطت الطائرة.