أستاذ طب وجراحة العيون: علامة واحدة تكشف لك حاجة طفلك لارتداء نظارة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ضعف النظر لدى الأطفال من الأمور التي لا تدركها الأمهات مبكرا، إذ إن الكثير من الأطفال لا يستطيعون التعبير بوضوح عن الأعراض التي تكشف إصابتهم بضعف البصر.
وقال الدكتور إيهاب سعد، أستاذ طب وجراحة العيون، إن غلق الطفل عينيه خلال المذاكرة أو مشاهدة التليفزيون بحيث يتبقى منها مسافة الشرطة هي علامة احتياج هذا الطفل لارتداء نظارة، حيث إن تضييق الطفل لعينه بهذه الطريقة ترجع إلى محاولته لتحسين الرؤية، والتي يمكن الحصول عليها بسهولة عند ارتداء نظارة مناسبة.
وأضاف «سعد» في حوار عبر تطبيق «زووم» على قناة «TEN»، أن الكثير من الأطفال يتركون المذاكرة بعد ما يقرب نصف ساعة من المذاكرة بسبب شعورهم بالإرهاق بسبب ضعف نظرهم، وهو ما يعرضهم للانتقاد واللوم من الآباء والأمهات، الذي يعتقدون أن أبناءهم مقصرون في أداء المهام المطلوبة منهم ويساعدهم على ذلك عدم قدرة الأطفال على التعبير عن الأعراض التي تكشف عن ضعف البصر بطريقة واضحة.
مشكلات الإبصار لدى الأطفال يتم حلها بنسبة 25% إلى 30% بارتدائه لنظارةوأوضح أستاذ طب وجراحة العيون، أن مشكلات الإبصار لدى الأطفال يتم حلها بنسبة 25% إلى 30% بارتداء الطفل لنظارة، مشددا على ضرورة أن يستخدم الأطفال أجهزة الموبايل والتابلت وغيرها من الأجهزة التي تتضمن شاشات بمسافة كافية على أن يتم وضع هذه الأجهزة بارتفاع على مستوى البصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المذاكرة النظارة الأطفال العيون
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تقدم كسوة لأطفال من جنوب غزة
غزة (الاتحاد)
نفذت عملية «الفارس الشهم 3» فعالية إنسانية بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، شملت توزيع كسوة على الأطفال في مدرستين تأويان نازحين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم الأطفال ومساندة العائلات المتضررة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من المشاريع والبرامج الإنسانية المستمرة، تنفذها العملية بهدف مساندة الأسر الفلسطينية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان القطاع، خصوصاً في مناطق النزوح التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
وتواصل عملية «الفارس الشهم 3» تقديم المساعدات الإغاثية في مختلف مناطق قطاع غزة، عبر برامج تشمل توزيع المواد الغذائية، والملابس، والمستلزمات الصحية، ضمن استجابة إنسانية شاملة للتخفيف من معاناة النازحين.
في غضون ذلك، أكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أمس، أن الأطفال هم الأكثر استهدافاً بالعدوان الإسرائيلي، حيث قتل أكثر من 17 ألفاً منهم في قطاع غزة، معظمهم طلبة مدارس، منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت في بيان، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الموافق 5 أبريل، إن «التعليم في فلسطين، وخاصة في غزة، يتعرض للاستهداف المباشر من الاحتلال، الذي لا يزال يدمّر المدارس ويعرقل وصول الأطفال إلى بيئة تعليمية آمنة».
وبينت الوزارة أن الطلبة يواجهون يومياً العديد من التحديات جراء الظروف القاهرة التي يمرون بها، خاصة في قطاع غزة والقدس والمناطق المسماة (ج ) في الضفة الغربية»، لافتة إلى أن مقتل أكثر من 17 ألف طفل في غزة، يعكس عمق المأساة التي يعيشها الأطفال، ويكشف عن أن وراء كل رقم قصة حياة وذكريات ومواقف.
وفي السياق، اعتبرت منظمة عالمية أن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبراً على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، أن يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023. وقال، إن تلك الانتهاكات لامست كل حقوق الأطفال المقرة ضمن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل، التي كان يفترض أن تقدم الرعاية والحماية للأطفال في مناطق النزاع أو تحت الاحتلال العسكري، مضيفاً أنه لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها.
بدورها، دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أمس، إلى ضرورة إنقاذ جميع أطفال قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية متواصلة، وشددت على الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار.