ضعف النظر لدى الأطفال من الأمور التي لا تدركها الأمهات مبكرا، إذ إن الكثير من الأطفال لا يستطيعون التعبير بوضوح عن الأعراض التي تكشف إصابتهم بضعف البصر.

وقال الدكتور إيهاب سعد، أستاذ طب وجراحة العيون، إن غلق الطفل عينيه خلال المذاكرة أو مشاهدة التليفزيون بحيث يتبقى منها مسافة الشرطة هي علامة احتياج هذا الطفل لارتداء نظارة، حيث إن تضييق الطفل لعينه بهذه الطريقة ترجع إلى محاولته لتحسين الرؤية، والتي يمكن الحصول عليها بسهولة عند ارتداء نظارة مناسبة.

ضعف النظر وراء تقصير الأطفال في تحصيلهم الدراسي 

وأضاف «سعد» في حوار عبر تطبيق «زووم» على قناة «TEN»، أن الكثير من الأطفال يتركون المذاكرة بعد ما يقرب نصف ساعة من المذاكرة بسبب شعورهم بالإرهاق بسبب ضعف نظرهم، وهو ما يعرضهم للانتقاد واللوم من الآباء والأمهات، الذي يعتقدون أن أبناءهم مقصرون في أداء المهام المطلوبة منهم ويساعدهم على ذلك عدم قدرة الأطفال على التعبير عن الأعراض التي تكشف عن ضعف البصر بطريقة واضحة.

مشكلات الإبصار لدى الأطفال يتم حلها بنسبة 25% إلى 30% بارتدائه لنظارة

وأوضح أستاذ طب وجراحة العيون، أن مشكلات الإبصار لدى الأطفال يتم حلها بنسبة 25% إلى 30% بارتداء الطفل لنظارة، مشددا على ضرورة أن يستخدم الأطفال أجهزة الموبايل والتابلت وغيرها من الأجهزة التي تتضمن شاشات بمسافة كافية على أن يتم وضع هذه الأجهزة بارتفاع على مستوى البصر.   

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المذاكرة النظارة الأطفال العيون

إقرأ أيضاً:

بلاغ غرق يحرك أجهزة بورسعيد.. والمفاجأة: الطفل كان بيلعب استغماية!

في واقعة مثيرة شهدتها مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، تحولت مشاعر القلق والرعب إلى دهشة وضحك، بعدما استجابت الأجهزة الأمنية بسرعة لبلاغ يفيد بسقوط طفل في ترعة الملاحة، قبل أن تكتشف أن الأمر كله مجرد لعبة "استغماية" بريئة بين مجموعة أطفال!

البداية جاءت عندما تلقى قسم شرطة بورفؤاد ثاني بلاغًا من حارس عقار وزوجته يفيدان بسقوط طفلهما، البالغ من العمر 8 سنوات، في مياه ترعة الملاحة أثناء لهوه مع أصدقائه. وعلى الفور تحركت فرق الإنقاذ والطوارئ، بقيادة قوات الحماية المدنية ومباحث القسم، بالتنسيق مع غرفة عمليات مجلس مدينة بورفؤاد، برئاسة الدكتور إسلام بهنساوي، بالإضافة إلى فرق المطافئ والإسعاف، وتم استدعاء فرق الضفادع البشرية لتمشيط مياه الترعة بحثًا عن الطفل المفقود.

ساعات من البحث المكثف وأعمال التمشيط المتواصلة خلف مسجد السيدة خديجة، لكنها لم تسفر عن العثور على الطفل. ومع استمرار حالة الاستنفار الأمني والقلق الذي خيم على الأهالي، جاءت المفاجأة الكبرى: عُثر على الطفل في شارع محمد علي، بعيدًا عن منطقة الترعة، يلعب بمرح وكأنه لا يدري عن حالة الطوارئ التي تسبب بها.

وبمواجهته، كشف الطفل بسذاجة أن ما حدث كان جزءًا من لعبة "الاستغماية" مع أصدقائه، حيث اتفقوا على أن يختبئ هو ويذهب باقي الأطفال إلى أسرته ليخبروهم بأنه سقط في الترعة، مما دفع أسرته لإبلاغ الأجهزة الأمنية، التي بدورها تعاملت مع البلاغ بكل جدية.

انتهت الواقعة دون أذى، لكنها خلفت وراءها دروسًا في أهمية رقابة الأطفال والتأكد من صحة المعلومات قبل تصعيدها، خاصة أن الأمر استنفر جهودًا أمنية وإنقاذية ضخمة.

مقالات مشابهة

  • هل تحاصر طفلك بحبك؟ تعرف على مخاطر التربية المكثفة وكيفية التحرر منها
  • "سناء جميل: 95 عامًا من الإبداع والجَدَل... أيقونة الفن المصري التي لا تنسى"
  • بلاغ غرق يحرك أجهزة بورسعيد.. والمفاجأة: الطفل كان بيلعب استغماية!
  • ابن كيران: القضايا التي دافع عنها "البيجيدي" تظهر حاجة البلاد إلى حزب وطني مستقل معتز بمرجعيته الإسلامية
  • خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو
  • القويري: ليبيا في حاجة لحكومة واحدة تعمل على توحيد المؤسسات
  • متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه
  • الإمساك عند الأطفال..أسبابه وعلاجه وأنواع الملينات الطبيعية
  • ريم مصطفى تكشف سر حبها للرقص الشرقي وعلم الأرقام: "لازم حاجة تفكرك بطاقة الأنوثة"