السودان بضيع .. زي اليمن وسوريا وليبيا ومالي وقبلهم الصومال
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أي دولة سقطت في أتون الحرب الاهلية والتفكيك كان يوجد بداخلها وطنيون يقاومون العملاء، وكان عندهم بدائل في القيادة وفي العمل التنفيذي، وكان عندهم مخطط وطني، وجنود وضباط ومواطنين بموتوا من أجل الوطن، وكان في عقلاء يعتقدون أن مقاومة المخطط الأجنبي يجب أن تتم بهدوء، وتحركات محسوبة بالبوصة، و …
لكن المشكلة كانت في فرق السرعات، لأن المخطط الأجنبي تحركاته أسرع، وما عنده مسئولية حكم وخدمات ودقيق وموية وكهرباء وتعليم وصحة و .
عنده تخريب ورشاوي بس.
لذلك .. الوسائل التقليدية والتفكير التقليدي ما بتنفع والسودان بضيع .. زي اليمن وسوريا وليبيا ومالي وقبلهم الصومال ..
إما نتعظ بغيرنا وندرس طرق جديدة وفعالة أو .. النتيجة للأسف معروفة ..
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الزعماء العرب الذي يتسابقون على تقديم الولاء والطاعة لترامب لا يحظون بأي قيمة عنده مهما فعلوا ومهما قدموا
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أن الرئيس الأمريكي بايدن كان يعلن للعرب أنه يؤمن بالمشروع الصهيوني الذي يستهدف أرضهم وعرضهم وبلادهم وأوطانهم وثرواتهم ومقدساتهم.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن ترامب حرص على أن يقدم للعدو الإسرائيلي إنجازات معينة وتباهى بأنه فعل ما لم يفعله الرؤساء الأمريكيون من قبله.
ولفت قائد الثورة إلى أن ترامب قال إنه مستعد لإعطاء “إسرائيل” المزيد من الأراضي العربية وهو يقصد ما يقول، وهذه هي حقيقة الأمريكيين.
وأشار السيد القائد إلى أن الزعماء العرب الذي يتسابقون للولاء لترامب والطاعة له لا يحظون بأي قيمة عنده مهما فعلوا ومهما قدموا.. مؤكداً أن ترامب يرى في الدول العربية الغنية بقرة حلوبا، ويرى في الفقراء أمة بائسة تعيسة ليس لها في حساباته إلا الموت والدمار.
ولفت السيد إلى أن ترامب عمل تحت عنوان “التطبيع” على تطويع بعض العرب ليكونوا خداما للعدو الإسرائيلي والمصالح الأمريكية، وأنه عمل على تجيير البعض من الأنظمة العربية بإمكانات شعوبهم وبلدانهم لخدمة العدو الإسرائيلي.
وأكد قائد الثورة أن ترامب فشل في مشروع “صفقة القرن” رغم كل عنجهيته واستكباره واستهتاره وطغيانه، وسيفشل في هذه المرة أيضاً، مؤكداً أن ترامب سيفشل مهما أثار من الفتن ومهما ألحق بأمتنا من النكبات نتيجة لعملائه والمتواطئين معه.
ونوه السيد القائد إلى أن القضية الفلسطينية محمية بالوعد الإلهي بزوال الكيان المؤقت، ومحمية بأولياء الله وعباده المجاهدين المخلصين المضحين في سبيل الله.. لافتاً إلى ان أمام أمتنا نموذج راقٍ وعظيم في الصمود والتماسك والاستبسال والروح الجهادية العظيمة وهم المجاهدون في قطاع غزة ولبنان.