مسؤول بخارجية الدبيبة: الإنسانية لا تتجزأ
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شارك “الطاهر الباعور” المكلف بتسيير مهام وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الدبيبة صباح اليوم الاثنين الموافق في اجتماع “الاتحاد من أجل المتوسط” الذي عقد في مدينة برشلونة الإسبانية ، حيت خصص الاجتماع لمناقشة ملف مدينة غزة التي تتعرض لعدوان الإحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
أكد الطاهر الباعور في مداخلة ألقاها أثناء الجلسة التي حضرها 32 وزير خارجية من دول الإتحاد الأوربي والدول العربية والجامعة العربية، على الموقف الثابت لليبيا حيال العدوان، منوهاً أنّ الاحتلال الإسرائيلي لم يعتدي على غزة فقط ، وإنما اعتدى على العالم أجمع برفضه كل القوانين والمواثيق الدولية ، وأنّ الإنسانية لا يمكن تجزئتها ، والبكاء على المعتدي لن يصل بنا لحل المشكلة.
كما طالب الباعور بالنظر بواقعية وبعين الحقيقة للإعتداءات اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وعدم الانجرار وراء تزييف الحقائق والأحداث في غزة.
أشار الباعور الى أن التوصل إلى هدنة مؤقتة يعد أمر مقبول ، ولكن ليست هي الحل ، ويجب الضغط على قوات الإحتلال لوقف إطلاق النار وبشكل مستدام ، والعمل على سرعة تقديم المساعدات الإنسانية لأهل غزة ، والتوقف عن وصف المقاومة الفلسطينية بالتطرف ، في الوقت الذي تقوم به قوات الاحتلال الغاشم بعملية إبادة جماعية لأهل غزة وتهجير قصري لكافة سكانها ، واقتحامها بيت المقدس، فهذا يمثل عار على المجتمع الدولي برمته والإنسانية جمعاء.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اكتمال تطويق مدينة رفح
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن قواته أكملت تطويق رفح بجنوب قطاع غزة، مضيفاً أن قواته انتهت من إقامة محور موراج الذي يقسم جنوب قطاع غزة بين رفح وخان يونس، مضيفاً في بيان أن قواته ستواصل بسط السيطرة على محور موراج وتنفيذ عمليات بالمنطقة.
وأصبحت رفح الآن محاصرة بالكامل من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث تسيطر الفرقة الـ 36 على ممر موراج، بينما تعمل فرقة غزة في ممر فيلادلفيا، حسبما ذكر وسائل إعلام إسرائيلية.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء للسكان في مناطق في خان يونس، قبل شن هجوم عليها. وقال متحدث باسم الجيش: «هذا إنذار مسبق، وأخير قبل الهجوم، سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم إطلاق قذائف صاروخية منها». وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق، أمس، إنه اعترض 3 صواريخ أطلقت من جنوب غزة على إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المنطقة العازلة التي أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، ستمتد من الحدود الجنوبية للقطاع إلى مشارف خان يونس، على بُعد أكثر من 5 كيلومترات، وتشمل مدينة رفح بأكملها داخلها - أي حوالي 20% من مساحة القطاع.
كما تم توسيع المنطقة العازلة التي أقامها الجيش الإسرائيلي في أماكن أخرى على الحدود مع غزة من عدة مئات من الأمتار إلى حوالي كيلومترين في معظم المناطق.
في الأثناء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، في بيان خاطب فيه السكان الفلسطينيين «قريباً، ستتكثف عمليات الجيش، وستتوسع لتشمل مناطق أخرى في القسم الأكبر من غزة، وعليكم إخلاء مناطق القتال». كما أعلن كاتس أن الجيش الإسرائيلي أحكم سيطرته على محور موراغ الرئيسي والواقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة المدمر والمحاصر.
وفي شأن مفاوضات الهدنة، أعلن مصدر مطلع إجراء محادثات، أمس، في القاهرة بين مسؤولين مصريين ووفد من حركة حماس، معرباً عن أمله أن يحقق اللقاء تقدماً حقيقياً للتوصل لاتفاق لوقف الحرب ووقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة».
وأوضح أن الحركة لم تتلق أي اقتراحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيراً إلى أن الاتصالات والمباحثات التي يجريها الوسطاء ما تزال جارية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة الماضي، أن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودة وثائق حول اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وينص المقترح المصري على الإفراج عن ثماني رهائن أحياء وثماني جثث مقابل هدنة تتراوح بين 40 و70 يوماً، وإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية نقلاً عن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تأكيده أن اتفاقاً جدياً للغاية يتبلور، مشيراً إلى أنها مسألة أيام.
وأكدت حماس في بيان أمس أن المعادلة واضحة تتمثل بـ«إطلاق الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب، العالم يقبلها ونتنياهو يرفضها» محذرة من أن كل يوم تأخير في التوصل لاتفاق لتثبيت وقف النار، يعني مزيداً من القتل للمدنيين الفلسطينيين العزل، ومصيراً مجهولاً للأسرى.