نائب محافظ بني سويف يلتقى شباب تأهيل وتمكين والمجلس الاستشاري التطوعي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
واصل اليوم بلال حبش نائب المحافظ سلسلة لقاءاته الدورية بشباب تأهيل وتمكين والمجلس الاستشاري المتطوعين ضمن مبادرة بني سويف بشبابها لمناقشة عدد من المشروعات المقترحة في مختلف المجالات.
وذلك في حضور الدكتور هند أحمد الأمين العام لمبادرة بنى سويف بشبابها، الدكتور شريف حنفى الأمين العام المساعد للمبادرة أشرف الزناتي الأمين المساعد للمجلس الاستشاري آية اللبان الأمين المساعد لتأهيل و تمكين، أحمد سعد الأمين المساعد للتقييم و المتابعة و فريق العمل محمد بشير.
شيماء شعبان مها فرج لمياء جبر آلاء عادل، أحمد الزناتى محمد محمود سارة عاطف.
واستمع نائب المحافظ لعدد من المقترحات لأفكار المشروعات التي قام الشباب بدراستها على أرض الواقع و تضمنت مشروع إمكانية استخدام الطاقة الشمسية بالمناطق الصناعية مشروع المنظومة الذكية لإدارة النقل الداخلي، مشروع تطوير عزبة أبو النور الخريطة الصناعية للمحافظة مبادرة نحكي عنها وغيرها من الأفكار والمشاريع التي اقترحها الشباب المتطوعين، كما تم مناقشة الأراء والاستفسارات حول تلك الاقتراحات.
حيث أكد نائب محافظ بني سويف على أهمية دور الشباب، الذي يقع على عاتقه أن يكونوا دائما سواعد بناء يشارك في النهوض بوطنه، وحائط صد أمام المحبطات أو العراقيل التي تقف حاجزا دون تحقيق الآمال والطموح، خاصة وأن المحافظة قد أتاحت للشباب الفرصة للمشاركة الفعالة من خلال تدريبهم وتأهيلهم عبر وسائل وبرامج متعددة، ومن ثم المشاركة الجادة في إحداث تنمية شاملة تعود بالنفع على كافة المستويات المحلية.
FB_IMG_1701106310422 FB_IMG_1701106307839 FB_IMG_1701106305349 FB_IMG_1701106302933المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب المحافظ شباب تأهيل الاستشارى مبادرة المجالات الخريطة الصناعية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: وعي الشباب قوة لحماية الأوطان
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن ما يحدث في بعض الدول من خروج شباب ضد أوطانهم يؤكد خطورة غياب الوعي الوطني.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء: «نرى شبابًا من أبناء الوطن، كانوا في السابق أطباء أو مهندسين أو حتى فنانين، يتحولون إلى متطرفين أو إرهابيين يحملون السلاح ضد بلادهم، وهذا أمر مؤسف. هذه الدول التي تعاني هي نتيجة لغياب قيم الوطن لدى شبابها، وقد خرجوا على أوطانهم. أما في مصر، فالحمد لله، كان شباب الوطن هم من أنقذوا البلد من الفتن والتحديات».
وأضاف: «الشباب في أي دولة هم العنصر الأهم في قوتها، وهم القادرون على تغيير مصيرها، سواء للأفضل أو للأسوأ، في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط صراعات داخلية، فإن الدول التي انهارت لم تكن قد تعرضت لهجوم خارجي، بل كانت تعرضت لتدمير داخلي بواسطة أفكار متطرفة، هذه الأفكار يجب معالجتها بشكل صحيح».
وتابع: «الوعي هو الحل لمواجهة هذه التحديات، إذا كان لدى الشباب وعي حقيقي، لن يتورطوا في أعمال عنف أو تمرد ضد بلادهم، والوعي يعني فهم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها مصر اليوم، والتي قد تكون أكبر من أي تحديات تواجهها دول أخرى في العالم، لكن بفضل القيادة الحكيمة، مصر استطاعت أن تتجاوز هذه التحديات وأن تعالج المشكلات مبكرًا».
المحاربون الصغار