وفد برئاسة الشيخ محمد فضل العمري يزور مشروع عقبة خلق ويطلع على سير العمل
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حالمين (عدن الغد) خاص :
قام الشيخ محمد فضل العمري، شيخ مشائخ قبائل العمري، ونائب رئيس اللجنة المجتمعية، صباح اليوم الإثنين بزيارة إلى مشروع طريق عقبة خلق - جبل حالمين - برفقة الشيخ عبدالرزاق جباري رئيس اللجنة المجتمعية ووفد من أبناء المديرية، وذلك للاطلاع على سير العمل في المقطع الأول في منطقة لسرار والثاني إلى آخر نقطة بالعمل رهوة شطان.
وفي الزيارة التي استقبلهم فيها مشرف شركة الخضيري وعمال المشروع والمهندسين استمعوا فيها إلى شرح مفصل عن ما تم إنجازه خلال فترة العمل ووقفوا في أكثر المحطات التي بها عمل كبير إلى رهوة شطان.
كما تطرقوا أثناء زيارتهم إلى الحديث عن العراقيل والصعوبات التي تواجههم في عملهم، مؤكدين أن العمل يسير بوتيرة عالية وجهد وتفاني في المقطعين.
وأشاد الشيخ العمري بالجهود الكبيرة التي يُبذلها الأهالي في سبيل تسهيل الإجراءات وتذليل الصعاب لمشرفي المشروع والمهندسين والعمال لاتمام عمل المشروع وتغليب المصلحة العامة.
وقدم الشيخ محمد فضل العمري من جانبه دعماً مالياً واعتمد مبلغاً وقدره (300) ألف ريال يمني يُضاف إلى صندوق لجنة الأهالي لتيسير وتسهيل العمل، باسم نادي العمري الرياضي.
كما قدم خالص شكر وتقديره لربان مشروع الحلم الكبير مدير عام مطار عدن الدولي الأستاذ عبدالرقيب العمري، وكل من قدم وساعد وساند من لجنة المجتمعية والمغتربين والداعمين والمواطنين وأصحاب الأرض التي قدموها لصالح المشروع.
رافق الشيخ محمد فضل العمري في زيارته:
الشيخ عبدالعزيز جباري، الشيخ فيصل المالكي، الأستاذ محمد فضل الباقري، الشيخ أنيس الكاس، الكابتن عبدالله علي القاسمي، الكابتن مدين أبو السيوف.
من محمد عادل العمري
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشیخ محمد فضل العمری
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مشروع مدرسة التلاوة المصرية بالجامع الأزهر
دشنت الإدارة العامة للجامع الأزهر، مشروع"مدرسة التلاوة المصرية"، ويهدف هذا المشروع الرائد إلى اكتشاف الأصوات الموهوبة من بين الراغبين من الأزهر الشريف بصفة خاصة والمصريين بصفة عامة، وتعزيز الهوية المصرية من خلال إعداد قراء متمكنين في تلاوة وأداء القرآن الكريم وفقًا للمدارس المصرية العريقة.
و يهدف المشروع تخريج قراء متقنين، عن طريق تقديم تعليم متكامل لتلاوة القرآن الكريم بالقراءات العشر، إضافة إلى تطوير مهارات الأداء الصوتي الصحيح لضمان تلاوة مميزة تعكس التراث الإسلامي.
وقال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، إن "مدرسة التلاوة المصرية" تأتي تأكيدًا على دور الأزهر الشريف في تعزيز الثقافة القرآنية، وأشار إلى أهمية المشروع في تكوين جيل من القراء المتقنين الذين يحملون رسالة التلاوة الصحيحة ويعززون الهوية الثقافية المصرية.
وأضاف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أن هذا المشروع يعد خطوة هامة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، من خلال تعزيز الفهم الصحيح لتلاوة القرآن الكريم واستحضار عراقة مدارس التلاوة المصرية القديمة ، مشيرًا إلى أن الأزهر دائمًا ما يسعى لتقديم كل ما من شأنه خدمة المجتمع وتعليم الأجيال القادمة، ونشر ثقافة التلاوة الصحيحة بين جميع شرائح المجتمع.
وأوضح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن تدشين "مدرسة التلاوة المصرية" في هذه الأجواء الرمضانية يعد بادرة مميزة تُضاف إلى مسيرة الأزهر الشريف في نشر الثقافة الإسلامية وتعليم القرآن الكريم، ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في إعداد جيل جديد من القراء المميزين، الذين يستطيعون نقل أثر التلاوة القرآنية إلى الأجيال القادمة، مما يعزز من القيم الروحية والدينية في المجتمع المصري.
شروط التقديموتابع: سيتم قريبًا نشر شروط التقديم في هذه الدورات عبر بوابة الأزهر الإلكترونية والصفحة الرسمية للجامع الأزهر على فيسبوك، لافتًا إلى عقد هذه الدورات بالتنسيق مع قطاع المعاهد الأزهرية ومجمع البحوث الإسلامية ولجنة مراجعة المصحف الشريف.
الجدير بالذكر أن مشروع مدرسة التلاوة المصرية، هو أحد أهم إنجازات مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم والتجويد والقراءات، والذي أُنشئ بقرار فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، رقم (401) لسنة 2024م، بغرض تعليم فنون الأداء الجيد، والتدريب على مهاراته، وتخريج قراء مهرة يجمعون بين الكفاءة العلمية والأداء العملي، وقد قام الجامع الأزهر بعقد 5 دورات تدريبية استهدفت أكثر من 5400 معلمًا ومحفظًا للقرآن الكريم بفروع رواق القرآن الكريم والبالغ عددها 1250 فرعًا بجميع محافظات الجمهورية.
يأتي هذا المشروع برعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووفق توجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وتزامنًا مع الحالة الإيجابية التي أحدثها الجامع الأزهر في المجتمع الإسلامي المصري والعالمي خلال شهر رمضان المبارك 1446هـ، والذي أقيمت فيه صلاة التراويح بالقراءات العشر وبالأداء الصوتي المصري الأصيل.