نص رسالة المحتجزة الإسرائيلية إلى مجاهدي كتائب القسام التي أغضبت الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نشرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"اليوم الاثنين رسالة كتبتها احدى المحتجزات الاسرائيليات إلى مجاهدي وقيادة كتائب القسام الذين رافقوها خلال فترة الاحتجاز قبيل الإفراج عنها في صفقة التبادل ضمن التهدئة الإنسانية.
وجاء في الرسالة: للجنرالات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة يبدو أننا سنفترق غداً، لكنني أشكركم من أعماق قلبي، على إنسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه ابنتي إميليا.
وتابعت :ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة، وبشكل عام تعترف بالشعور بأنها مركز العالم.
وأضافت:"كنتم لها مثل الأبوين، دعوتموها لغرفتكم في كل فرصة أرادتها".
وقالت:سأذكر لكم تصرفكم الطيب الذي منح هنا بالرغم من الوضع الصعب الذي كنتم تتعاملون معه بأنفسكم والخسائر الصعبة التي أصابتكم هنا في غزة".
مأرب برس يعيد نشر نص رسالة المحتجزة :
"للجنرالات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة يبدو أننا سنفترق غداً، لكنني أشكركم من أعماق قلبي، على إنسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه ابنتي إميليا. كنتم لها مثل الأبوين دعوتموها لغرفتكم في كل فرصة إرادتها، هي تعترف بالشعور بأنكم كلكم أصدقاؤها ولستم مجرد أصدقاء، وإنما أحباب حقيقيون جيدون. شكراً شكراً شكراً على الساعات الكثيرة التي كنتم فيها كالمربية. شكرا لكونكم صبورين تجاهها وغمرتموها بالحلويات والفواكه وكل شيء موجود حتى لو لم يكن متاحا. الأولاد لا يحبون أن يكونوا في الأسر، لكن بفضلكم وبفضل أناس آخرين طيبين عرفناهم في الطريق. ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة، وبشكل عام تعترف بالشعور بأنها مركز العالم. لم نقابل شخصا في طريقنا الطويلة هذه من العنصر وحتى القيادات إلا وتصرف تجاهها برفق، وحنان وحب. أنا للأبد سأكون أسيرة شكر لأنها لم تخرج من هنا مع صدمة نفسية للأبد. سأذكر لكم تصرفكم الطيب الذي منح هنا بالرغم من الوضع الصعب الذي كنتم تتعاملون معه بأنفسكم والخسائر الصعبة التي أصابتكم هنا في غزة".
وأقرت وسائل إعلام عبرية بأن عناصر حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أحسنوا معاملة المحتجزين وفقا لروايات المفرج عنهم، الأمر الذي يدعم شهادة المحتجزة "الإسرائيلية" المسنة ليفشيتس التي أفرج عنها الشهر الماضي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"معاريف" الإسرائيلية نقلًا عن مسؤولين عسكريين: لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران
أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤولين عسكريين، بأنه لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.