مكناش بنشوف الشمس.. أسيرة فلسطينية محررة تروي مأساتها في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشفت فلسطين فريد، الأسيرة الفلسطينية المحررة، عن كواليس وتفاصيل تحريرها ضمن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
وقالت “فريد”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم"، "أحيي وأشكر مصر على مجهوداتها تجاه الشعب الفلسطيني".
وأضافت الأسيرة المحررة "إدارة السجون الإسرائيلية كانت تتعامل معنا بوحشية داخل السجون، وكان يتم التنكيل بالأسيرات والأسرى داخل السجن بشكل استفزازي خاصة بعد طوفان الأقصى".
وتابعت "قوات الاحتلال كانت تضرب الأسرى، وكان يتم رشنا بالغاز ومكناش بنشوف نور الشمس ولا نستطيع التواصل مع أحد"، مختتمة "قوات الاحتلال كانت تمارس اقصى درجات الاستفزاز ضدنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيرة فلسطين الاحتلال غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
أم محمد الطلالقة.. يوميات فلسطينية في طوابير الجوع داخل غزة المحاصرة
منذ ساعات الصباح الأولى، تمضي أم محمد الطلالقة، وهي سيدة فلسطينية في الـ55 من عمرها، نحو "التكية" الشعبية في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة، على أمل الحصول على وجبة طعام تسد بها رمقها وعائلتها التي لجأت إلى خيمة بعد أن دمر القصف الإسرائيلي منزلها.
وتنتظر أم محمد في طابور طويل، وقد أنهكها الجوع والمرض، حاملة وعاء الطعام وتقول إنها انتظرت أكثر من 4 ساعات حتى حصلت على هذه الوجبة البسيطة.
وليست أم محمد وحدها، فالمشهد يتكرر يوميا في مطابخ الحساء المنتشرة بمبادرات تطوعية في أنحاء غزة، حيث تزداد أعداد المحتاجين، وتتناقص الموارد بفعل الحصار الإسرائيلي المحكم، واستمرار إغلاق المعابر، وانهيار سلاسل التوريد.
وفي خيمتها الصغيرة، تجلس أم محمد إلى جوار حفيدتها، تسخن الطعام على الفحم، وتوزعه بإنصاف دقيق على أبنائها وأحفادها الذين يتقاسمون ما يكفي بالكاد لشخص واحد.
وتقول إن "هذه الوجبة هي كل ما يملكون طوال اليوم. فلا يوجد خبز، ولا لحم، ولا فواكه، والأطفال بحاجة إلى غذاء متوازن.. لا شيء سوى هذه الصحون من الأرز أو العدس".
وتتهم أم محمد، وكثير من الفلسطينيين، ما تسميه "سياسة التجويع" بأنها سلاح آخر في يد جيش الاحتلال، يحاصر أرواحهم كما يحاصر أرضهم. وتضيف أنهم يعيشون مجاعة حقيقية.
وتناشد النازحة من بيت لاهيا شمال القطاع، والتي فقدت نحو 20 كيلوغراما من وزنها الأشهر الأخيرة، الدولَ العربية والإسلامية والضمير العالمي للوقوف مع أهالي غزة، وتقول إننا "نحتاج فقط لأن نعيش بكرامة".
ووسط هذا الواقع القاتم، تظل أم محمد الطلالقة مثالا لصمود الفلسطينيات في مواجهة الجوع والمأساة والحصار، حيث تتحول الوجبة البسيطة إلى أمل يومي في البقاء على قيد الحياة.