قطر ترسل 5 طائرات من المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية القطرية إرسال 5 طائرات إلى مدينة العريش في مصر تحمل 156 طنا من المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة -عبر حسابها على منصة إكس- أن الطائرات التابعة للقوات المسلحة القطرية تحمل مواد غذائية وطبية ومستلزمات إيواء مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية.
وأشارت إلى أن الدفعة الجديدة ترفع مجموع الطائرات التي حملت مساعدات لغزة إلى 26 طائرة كانت محملة بإجمالي 879 طنا من المساعدات.
خمس طائرات قطرية تتوجه إلى مدينة العريش المصرية تحمل مساعدات مخصصة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/XWW90b4C3g
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) November 27, 2023
وأوضحت الوزارة أن هذه المساعدات تأتي في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا.
وأشرفت قطر، بالشراكة مع مصر والولايات المتحدة الأميركية، على جهود الوساطة التي كللت بالإعلان عن هدنة إنسانية في غزة لمدة 4 أيام، وذلك قبل تمديدها ليومين إضافيين.
وسمحت الهدنة بإطلاق سراح عشرات المحتجزين في قطاع غزة والأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى دخول قوافل من المساعدات الإنسانية والوقود إلى القطاع الذي تعرض لعدوان إسرائيلي استمر نحو 50 يوما، مما تسبب في استشهاد أكثر من 14 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 36 ألفا.
وكانت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر وصلت -أمس الأحد- إلى قطاع غزة، ضمن وفد دبلوماسي قطري، للإشراف على عملية إدخال حزمة مساعدات قطرية وإيصالها للشعب الفلسطيني.
وتعدّ زيارة الخاطر إلى قطاع غزة هي الأولى لمسؤول عربي رفيع منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الخارجیة القطریة من المساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمات دولية ترفض استخدام المساعدات الإنسانية لغزة كأداة حرب
الجديد برس|
أكدت مؤسسات دولية عاملة في مجال الإغاثة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية وتحويلها إلى أداة من أدوات الحرب.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إنّ استمرار فرض القيود على دخول الإمدادات الغذائية والإغاثية إلى غزة سيؤدي لكارثة محققة على صعيد الأمن الغذائي، محذرا من أنّ المخزون المتوفر في القطاع لا يكفي لفترة طويلة.
وشددت المتحدثة الإقليمية باسم البرنامج عبير عطيفة، على ضرورة ضمان دخول منتظم لشاحنات الغذاء والمستلزمات الأساسية، والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات والمخابز ومحطات تحلية المياه.
وأشارت في تصريح لوكالة سند، إلى أنّ أكثر من 80% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الإغاثية الدولية، بينما يواجه 1.2 مليون إنسان حالة انعدام غذائي حادة، أي أنهم غير قادرين على تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.
وأوضحت، أنّ الإمدادات الغذائية في غزة تتناقص بشكل خطير، وأنّ المخزون المتوفر لن يكفي لفترة طويلة في ظل استمرار المنع الإسرائيلي على دخول شاحنات المساعدات والبضائع، محذرةً من تداعيات القرار كارثية على الوضع الإنساني الذي بات على حافة الانهيار.
وأكدت عطيفة، أن برنامج الغذاء العالمي يعمل بأقصى طاقته لتقديم الدعم للمتضررين من الحرب، إلا أن استمرار إغلاق المعابر يعوّق عمليات الإغاثة، ويزيد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى، الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية.
وناشدت المجتمع الدولي التدخل العاجل لمنع تفاقم الأزمة، مؤكدة أن الأمن الغذائي حق أساسي، وأن على الجهات المعنية ضمان وصول المساعدات دون عوائق للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة.
من جانبها، أدانت منظمة “أوكسفام” قرار سلطات إسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت المنظمة البريطانية، في بيان عبر منصة “إكس” الليلة الماضية، إن الخطوة الإسرائيلية تأتي مع بداية شهر رمضان في عمل متهور يمثل عقاباً جماعيا محظوراً بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأكدت المنظمة أن المساعدات حق أساسي للمدنيين، الذين لديهم احتياجات عاجلة، وليست ورقة مساومة.
في حين أدانت منظمة “أطباء بلا حدود” عبر منصة “إكس” قرار الاحتلال ، وقالت إنه “لا يجوز أبدا استخدام المساعدات الإنسانية أداة من أدوات الحرب”.
وشددت على أن الفلسطينيين في غزة “ما زالوا بحاجة ماسة وعاجلة إلى زيادة كبيرة في الإمدادات الإنسانية”.
وقررت حكومة الاحتلال، فجر أمس الأحد منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي استمرت 42 يومًا، وعرقلة بنيامين نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في 3 فبرار/ شباط المنصرم.
وجاء القرار الإسرائيلي بذريعة رفض حركة حماس مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار 42 يوما أخرى.
رفضت حركة حماس الخطة التي يقترحها ويتكوف لهدنة مؤقتة في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وطالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ويفاقم منع إدخال المساعدات، الغلاء المتزايد في أسعار المواد الغذائية، والخضروات، واللحوم، والبقوليات والحلويات، بالتزامن مع شهر رمضان الذي يشهد ارتفاعاً في الطلب على السلع الأساسية.