محلل سياسي: نتنياهو هُزم في الداخل الإسرائيلي ونهايته اقتربت (فيديو)

أكد الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي، إن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، هُزم في الداخل الإسرائيلي من كل الجوانب سواء عسكريا وسياسيا ونهايته اقتربت".

أول تعليق من "نتنياهو" بعد الإفراج عن دفعة من الأسرى خبير اقتصادى: حرب غزة أطاحت بأحلام نتنياهو الاقتصادية لنقل النفط عبر إيلات وعسقلان

وأضاف “شرقاوي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"،المُذاع علة فضائية "صدى البلد"،  مساء اليوم الإثنين  أن الدعم الأمريكي لإسرائيل غير مشروط ومستمر لنهاية العملية العسكرية.

وتابع: "إدارة جو بايدن تتعرض لضغط محلي ممثل في المظاهرات التي خرجت على مدار الأيام الماضية بشأن ما يحدث في قطاع غزة".

نتنياهو قبل عملية طوفان الأقصى كان يطالب أمريكا بعدم التدخل في شئون بلاده

وأكد المحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي، "نتنياهو قبل 3 أشهر من عملية طوفان الأقصى كان يطالب أمريكا بعدم التدخل في شئون بلاده، لكن الآن يقبل الأيادي الأمريكية لمساعدته في الحرب على حماس".

وأردف "إسرائيل شهدت عصيانا عسكريا ومظاهرات في الداخل؛ اعتراضا على سياسية اليمين المتطرف"، مشيرا إلى أن الحزب الديمقراطي طالب بايدن بوقف الحرب مع وقف إرسال المساعدات لإسرائيل باعتبار إسرائيل تقوم بارتكاب جرائم ومجازر في حق المدنيين".

ومن حانبه، قال جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إن ما يجري على الأرض الفلسطينية، بخاصة خلال الأيام الأربعة الماضية للهدنة، هي بمثابة مرحلة لالتقاط الأنفاس لدى الشعب الفلسطيني، الذي يعيش نكبة متواصلة خلفها الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الشعب الفلسطيني يعيش حالة من النزوح والمعاناة التي لا يمكن وصفها ولا يقبلها العقل، نتيجة الممارسات الإجرامية للاحتلال في قطاع غزة.

وأوضح أن هناك اتجاه لتمديد الهدنة أياما أخر لإدخال المزيد من المساعدات ومحاولة منع تفاقم هذه النكبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ولكن هناك قضية مهمة تتعلق بقدرة المواطنين للعودة إلى بيوتهم، سواء التي دمرت كليا أو جزئيا، ما حصل من دمار في هذه الحرب يحتاج لسنوات من إزالة الركام.

وذكر أن برغم الثمن الكبير والدماء التي سالت والألم، فإن الإفراج عن الأسرى مثل لحظات انتصار وفرح للفلسطينيين، فهذا قدرهم أن يظلوا في معركة مستمرة مع الاحتلال، ولكن في بداية العدوان كان نتنياهو يرفض الهدنة تماما، ثم اضطر للموافقة عليها.

المصدر: بوابة الوفد