"المالية" تحدد كيفية تحصيل ضريبة القيمة المضافة بالعملة الأجنبية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن قرار تحصيل ضريبة القيمة المضافة بذات العملة الأجنبية التى تم بها سداد قيمة السلعة أو مقابل الخدمة، لا يسرى على عمليات الاستيراد بل يقتصر فقط على السلع والخدمات التى يُدفع ثمنها أو مقابلها بالعملة الأجنبية للجهات المرخص لها بالتعامل بهذه مثل الخدمات السياحية للأجانب ويتم خصم قيمة الضريبة المسددة على المشتريات من قيمة الضريبة المحصلة بالعملة الأجنبية.
أوضح الوزير، أنه يجوز أداء الضريبة بالجنيه المصري متى قدم المكلف بتحصيل الضريبة ما يفيد أنه قام بالتنازل عن مبلغ بالعملة الأجنبية يساوي أو يزيد على مبلغ الضريبة خلال الشهر التالي لتحقق الإيراد لأحد البنوك المسجلة لدى البنك المركزي.
أكد الوزير، أننا حريصون على تحصيل مستحقات الخزانة العامة للدولة، على النحو الذي يسهم في تحقيق العدالة الضريبية، لافتًا إلى أنه مثلما تقرر تحصيل ضريبة القيمة المضافة بالعملة الأجنبية في حالة سداد قيمة السلعة أو مقابل الخدمة بالعملة الأجنبية، للجهات المرخص لها بالتعامل بالعملة الأجنبية، سيتم أيضًا خصم ضريبة القيمة المضافة على مدخلات الإنتاج أو المشتريات بذات العملة الأجنبية قبل سداد الضريبة المستحقة على القيمة المضافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية ضريبة القيمة المضافة تحصيل ضريبة القيمة المضافة ضريبة القيمة المضافة بالعملة الأجنبية ضریبة القیمة المضافة بالعملة الأجنبیة
إقرأ أيضاً:
الغرياني: «حفتر» يشتري المليشيات والنخب في المنطقة الغربية بالعملة المزورة
زعم المفتي المعزول، الصادق الغرياني، أن القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، يشتري المليشيات والنخب في المنطقة الغربية بما أسماه بـ«العملة المزورة»، على حد قوله.
وقال الغرياني، في برنامجه عبر قناة «التناصح»: “من يذهب إلى حفتر وأبنائه لطلب ودهم يعود محملا بشكائر من العملة المزورة فئة الـ50 دينارا، ولذلك سمح المصرف المركزي بتمديد التعامل بها، فحفتر سينقلب على المنطقة الغربية بالأموال واستقطاب المليشيات بعد أن فشل في ضمها بالحروب”، بحسب زعمه.
وأضاف “حفتر يشتري المليشيات والنخب وأصحاب النفوذ بالأموال والعملة المزورة، ويستميلهم إليه، وهم يهرولون إليه بعد أن صارت تأتي إليه الميزانيات، وتمديد الورقة فئة الـ50 دينار هدفه إرضاء مزوريها لأن لديهم منها صناديق يستقطبون بها المليشيات والنخب في المنطقة الغربية، وعلى المركزي وقف العملة المزورة والتحقيق مع من تضبط معه فورًا وسجنه لإنهاء الفساد”، وفقا لادعائه.
وتابع “العملة زورها أشخاص عملوا لها مطبعة في بنغازي أو مالطا وطرحت في السوق مساوية للعملة الصحيحة، وهذا تدمير للاقتصاد وإثم وعدوان وسرقة لأموال الليبيين من جيوبهم”، على حسب حديثه.
الوسومالغرياني المليشيات المنطقة الغربية ليبيا