تربية الأزهر في مؤتمرها الدولي التاسع تبحث التربية وبناء الإنسان لعالم متغير "رؤية أزهرية استشرافية"
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تنظم كلية التربية بنين بالقاهرة جامعة الأزهر مؤتمرها الدولي التاسع، بعنوان: التربية وبناء الإنسان لعالم متغير "رؤية أزهرية استشرافية"، يومي 4-5 ديسمبر 2023م.
ويأتي المؤتمر برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبرئاسة شرفية للدكتور سلامة داوود رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث نائب رئيس شرف المؤتمر، والدكتور خالد محمود عرفان عميد الكلية رئيس المؤتمر، والدكتور عطية السيد عبدالعال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث مقرر المؤتمر، والدكتور جمال الهواري وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب مقرر المؤتمر.
يبحث المؤتمر مجموعة من القضايا الجوهرية التي تؤثر في عملية بناء الشخصية الإنسانية في جوانبها المختلفة في ظل متغيرات عالمية متسارعة ومتلاحقة؛ ويعرض بالمؤتمر نخبة من الباحثين والخبراء المتخصصين في المجال، حيث وصل عدد البحوث المقرر عرضها في المؤتمر 118 بحثا، يتم عرضها في 36 جلسة بحثية ونقاشية.
كما يشرف المؤتمر بعقد جلستين حواريتين لنخبة من الخبراء المتخصصين، الأولى منهم تبحث التربية وإعداد المعلم لعالم متغير في عصر الذكاء الاصطناعي، وتشرف الجلسة بحضور الأستاذ الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ونخبة من الخبراء في مجال إعداد المعلم. وتأتي الجلسة الحوارية الثانية بعنوان التربية والبناء القيمي للإنسان في مواجهة التحديات المعاصرة ويحاضر فيها نخبة من الخبراء في المجال.
ويحظى المؤتمر وموضوعه باهتمام متنام على كل الأصعدة الأكاديمية والإعلامية، وسيتم نشر نتائج البحوث وتوصيات المؤتمر تباعا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر كلية التربية أحمد الطيب شيخ الازهر
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: نحتاج لخطاب تكاملي يتبنى رؤية توعوية تبني فكرا مستقيمًا
شارك الدكتور حسن يحيى الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية في فعاليات المائدة المستديرة بالمجلس الأعلى للثقافة والتي عقدت تحت عنوان: (الخطاب الإعلامي والخطاب الديني.. وتحديات التطرف والاستقطاب الفكري)؛ وذلك بحضور عدد من مسؤولي المجلس الأعلى للثقافة، وممثلي وزارة الأوقاف ودار الإفتاء.
منتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار يوصي بتعزيز الفكر المتوازن ومواجهة التحديات الفكرية أمين البحوث الإسلامية: العقل البشري أصبح تقنيًا ويحتاج إلى برمجة مضادة للفيروساتتناول أمين اللجنة العليا للدعوة العلاقة التكاملية بين الخطاب الإعلامي والخطاب الديني، مؤكدًا أن الخطاب الإعلامي يحب أن يحترم الثوابت والقيم التي يؤمن بها العقل الجمعي للأمة، المستمدة من الكتاب والسنة، وأن يتبنى رؤية توعوية تبني فكرا مستقيمًا، وأن يقدم القدوات الحقيقية، لتحصين المجتمع من الاستقطاب الفكري، والإلحاد، والشذوذ، والتطرف والانحلال.
أوضح الدكتور حسن يحيى أن الأزهر الشريف من خلال قطاعاته الدعوية والتعليمية يتبنى خطابا دينيا معتدلا، ويقدم رؤية إسلامية صحيحة تحافظ على الإنسان والأوطان، من خلال الانتشار في الجامعات والمعاهد والمدارس ومراكز الشباب، بغية إقامة جسور من التواصل المباشر لصحيح المفاهيم، وإقامة حوار بناء مع الشباب، وذلك من منطلق قوله تعالى: (قل هذه سبيلي ادعو إلى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين)، مشيرًا إلى ضرورة تجنب التطرف والاستقطاب الفكري من خلال عناية المؤسسات التعليمية والتربوية بالنشء الصغير في المدارس، وذلك بتقديم المادة الدينية المناسبة لسنه بما يضمن استقراره النفسي والفكري.
منتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار يوصي بتعزيز الفكر المتوازن ومواجهة التحديات الفكريةوعلى صعيد اخر، اختتم منتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار، ظهر اليوم، أعمالَه بعد مناقشة أربعة محاور رئيسة تناولت قضايا أساسيَّة تتعلق بالبناء الفكري والتصدي للتحديات الفكرية التي تواجه العقل المسلم في العصر الحديث، والذي عقد برعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر، وإشراف الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف تنفيذي من الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
وقد خلص المنتدى إلى عدَّة توصيات تُركّز على تعزيز أُسُس التفكير السليم، وترسيخ العَلاقة المتوازنة بين الدِّين والحياة المعاصرة بما يحقِّق التكامل بين الجوانب الروحية والمادية.
وأكَّد المشاركون في المنتدى ضرورةَ دَمْج مهارات التفكير النَّقدي والتحليل المنهجي في العمليَّة التعليميَّة، إلى جانب تنظيم ورش عمل وحلقات نقاشية تُسهم في تنمية الوعي الفكري لدى مختلِف شرائح المجتمع، مشدِّدين على أهمية إبراز دَور الدِّين في دَعْم مسيرة الحضارة الإنسانية ومواجهة قضايا العصر، من خلال إعداد دراسات علمية تُبيِّن التكامل بين الالتزام الدِّيني ومتطلبات التطوُّر المجتمعي.
وفي إطار التصدي للتحديات الفكرية الراهنة، أوصى المنتدى بتطوير برامج توعويَّة ومحتوى إعلامي هادف يُعزِّز الفكر المعتدل، ويحارب المفاهيم المغلوطة، إلى جانب دَعْم الأبحاث والدراسات الأكاديميَّة التي تُقدِّم حلولًا عمليَّة لهذه التحديات.
ودعا المشاركون إلى دَعْم دَور المؤسسات الدِّينية لتكون مناراتٍ فكريةً تُعزِّز قِيَم الوسطية والاعتدال، مع تأهيل الكوادر الدِّينية وتدريبهم على استخدام لغة عصريَّة تُخاطب احتياجات الأجيال الجديدة.