حملة «#خلك_حريص» تحذر من «التصيّد الإلكتروني» وتعزز الوعي المالي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
استمرارًا لجهود لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، تابعت حملة #خلك_حريص أنشطتها للتوعية عن أخطار الاحتيال المالي، حيث تهدف الحملة إلى تمكين المجتمع من الوعي والمعرفة حول أشكال الاحتيال المالي، وتشجيع الناس على تبني إجراءات الوقاية والحماية عند التعامل مع المعاملات المالية الإلكترونية.
وتشهد حملة "خلك حريص" النسخة الثانية بعد تحقيق نتائج متميزة وتفاعل أكثر من 15 مليون شخص في المملكة في العام الماضي، لتعود هذه الحملة بنسختها الثانية لتواصل تأثيرها الإيجابي ووصولها العالي.
وسلطت الحملة الضوء في مخرجاتها على عدد من الطرق الشائعة للاحتيال والتصيد الإلكتروني عبر الهندسة الاجتماعية مثل ازدياد عدد الإعلانات الوهمية والتضليلية لمكاتب الاستقدام، وتصيد العملاء عبر توفير خدمات الاستقدام والموارد البشرية بسعر رمزي واستدراج العميل لمشاركة بينات البطاقات عبر رابط وهمي، إذ أكدت اللجنة في عدة منشورات سابقه على أهمية اللجوء للشركات والرسمية للاستقدام والحذر من الروابط الوهمية في مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا الحذر حيث يتم تزوير شعارات تلك الشركات وتزويد العميل برابط وهمي ذو واجهه وهمية تظهر مبلغ رمزي، فيما يتم سحب مبالغ أكثر فور استمرار العميل في عملية الشراء وذلك أثر ازداد هذه الحالات في مواسم مختلفة.
وشدّدت الحملة إلى الحذر من ادعاءات لتسهيل المعاملات الحكومية مثل الحصول على رخصة قيادة بدون اختبار، أو تجديد بطاقة الهوية الوطنية أو تسديد المخالفات دون عناء عبر مكاتب وسيطه دون اللجوء للجهات الرسمية، حيث يتم استغلال هذه الإغراءات للاحتيال على الأفراد.
كما تم التحذير من خطر التبرعات للجهات المشبوهة استجابة لمحاولات التسول الإلكتروني، حيث يتلاعب المحتالون بمشاعر العطف والإنسانية للاستيلاء على أموال الأفراد دون حق مشروع، وأكدت استخدام المنصّات الرسمية لإيصال التبرعات لمستحقيها والتأكد من صحة الروابط الرسمية وتمييز علامات الاحتيال.
ويُعرف "التصيد الإلكتروني" بكونه عملية احتيال تهدف لسرقة البيانات أو المعلومات الشخصية والمالية للضحية، وللحماية من الوقوع في "التصيّد" يجب تحديث جميع التطبيقات، وتثبيت أدوات الحماية الموثوقة، وعدم فتح الرسائل أو الروابط أو الملفات المشبوهة ومجهولة المصدر، والتحقّق من عنوان وصحة الجهة قبل التصريح بأي معلومات شخصية وعدم الانخداع بالشعارات المنسوخة وقراءات الروابط بدقة.
الجدير بالذكر أن استراتيجية التواصل في حملة #خلك_حريص وفقًا للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية تهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع على المشاركة الفعّالة في المهمة التوعوية، من خلال تعزيز التفاعل والمشاركة المعرفية لإيصال رسائل الحملة لمختلف فئات المجتمع.
#رابطة_العالم_الإسلامي تجمع اتحاد وكالات الأنباء الإسلامية، وأبرز وكالات الأنباء الدولية في منتدى دولي ضد التحيُّز والتضليل الإعلامي تجاه القضية الفلسطينية pic.twitter.com/0rLsjYP1SJ
— صحيفة عاجل (@ajlnews) November 27, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الوعي المالي خلك حريص
إقرأ أيضاً:
جبهة الخلاص بتونس تحذر من حملة تحريض ممنهجة ضد المعارضين
حذرت جبهة "الخلاص" المعارضة بتونس من ما اعتبرته حملة "تطهير وتحريض" تشنها بعض الجهات الموالية للسلطة السياسية ضد المعارضين السياسيين "قصد تجفيف وقتل الحياة السياسية بالبلاد".
ودعت الجبهة السلطات إلى الكف عن الملاحقات وسياسية "التشفي"، من المعارضين وإطلاق سراحهم من السجون بعد أكثر من سنتين من الاعتقال ومراعاة ظروف عدد منهم وخاصة الصحية والمسنين، أبرزهم رئيس حركة "النهضة"، راشد الغنوشي (84 عاما) ورئيس الحركة بالإنابة منذر الونيسي الذي قالت إنه في حالة صحية صعبة للغاية.
وقال عضو الجبهة والناطق الرسمي باسم الحركة عماد الخمير، إن "الخلفية السياسية واضحة جدا في جميع الملفات والأحكام، فالفعل والقول والعمل السياسي أصبح مجرما بالبلاد، وكل هذا ينتج عنه مزيد التغول من السلطة".
وأكد الخميري في تصريح لـ "عربي21"،" أن هناك "حملة تصفية وتطهير ضد المعارضة وتحريضا يستهدف السياسيين المعارضين لقتل الحياة السياسية"على حد تعبيره.
واعتبر الخميري أنه ورغم كل الملاحقات والتضيييقات على المعارضين والأحزاب فإن النضال السلمي لن يتوقف وسيظل مستمرا حتى عودة الديمقراطية والحريات.
ومنذ أكثر من سنتين تشهد البلاد حالة من التأزم السياسي بسبب الملاحقات القضائية الواسعة التي لحقت بعشرات المعارضين السياسيين البارزين، وصدور أحكام ضد عدد منهم من ذلك رئيس البرلمان المنحل في قضية "أنستالينغو" ب22 سنة سجنا، وغلق مقرات أكبر حزب وهو حركة "النهضة" ومنعها من التجمعات العامة.
بدوره قال نائب رئيس جبهة "الخلاص"، وعضو هيئة الدفاع عن المعتقلين المحامي سمير ديلو،"هناك انتهاكات متواصلة وخرقا سافرا للقانون، وهناك حالة من التشفي يتعرض لها السجناء السياسيون".
وشدد ديلو في تصريح لـ "عربي21"،" أن أبسط شروط المحاكمة العادلة غير متوفرة، وتجاوزات لا تعد ولهذا نحن لن نظل صامتين وبصدد إعلام الرأي العام الوطني والدولي بكل ما يحصل وأنه لايمكن أن يتواصل الوضع على ما هو عليه ويجب أن يتوقف".
ولفت ديلو إلى التدهور الصحي الكبير لعدد من السجناء داعيا إلى ضرورة سراحهم ومراعاة ظروفهم محملا السلطات المسؤولية كاملة جراء أي ضرر قد يلحق بهم وخاصة على حياة الطبيب المعتقل المنذر الونيسي الذي يعاني مشاكل صحية حادة وخاصة على مستوى الكلى.
ويقبع الونيسي بالسجن منذ الخامس من أيلول/ سبتمبر 2023، بعد إيقافه للتحقيق على خلفية تسريب تضمن تسجيلات له مع الصحفية شهرزاد عكاشة، ونفذ الونيسي إضرابا عن الطعام استمر لأكثر من أسبوعين احتجاجا على اعتقاله وهو ما أثر بشكل لافت على صحته.