الحبتور يتبرع بسيارات إسعاف لقطاع غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
إيماناً بالواجب الإنساني والمسؤولية الاجتماعية، قام خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور الإماراتية، بالتبرع بعدد كبير من سيارات الإسعاف المجهزة بالكامل لتقديم الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة ولمواجهة التداعيات الصحية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي.
تمّ شراء وتجهيز الدفعة الأولى من السيارات بأحدث التقنيات الطبية في جمهورية مصر العربية.
علّق الحبتور عن التبرع قائلاً: "إن الوقوف بجانب أشقائنا في قطاع غزة، وخصوصاً في هذه الظروف القاسية، هو واجب حتميّ على كل مسلم وعربي وعلى كل من يتخذ القيم الإنسانية مسمى له، ونحن ملتزمون بذلك منذ السبعينات. معاناة إخوتنا الفلسطينيين كبيرة، وعلينا جميعاً تقديم ما يقدّرنا الله عزّ وجل على فعله لدعم صمودهم".
قال غُنيم: "يعكس هذا التبرّع روح التضامن والدعم الإنساني الذي يلتزم به خلف بن أحمد الحبتور. نأمل أن تقدم هذه السيارات الدعم الفوري لتحسين الظروف الصحية لأهلنا في غزة".
وأضاف غُنيم: "نشكر ونثمن جهود القوات المسلحة المصرية ومجلس القبائل والعائلات المصرية في تمكيننا من تنفيذ هذه المبادرة الإنسانية، في ظلّ الظروف شبه المستحيلة لإيصال المساعدات. لولاهم، لما تمكنّا من ذلك".
الجدير بالذكر أن خلف بن أحمد الحبتور كان ومازال ملتزم بدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، من خلال المساهمة في تحسين أوضاعهم. ففي عام 2012 قدم مساهمة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بهدف دعم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وتشغيل 200 عامل فلسطيني في الضفة الغربية، وتوفير فرص عمل لآلاف العمال من اللاجئين الفلسطينيين، وتعزيز الوصول إلى المياه النظيفة وطرق الزراعة المستدامة بتكلفة تقدر بمليون درهم.
حملة "أغيثوهم"وضمن حملة "أغيثوهم" عام 2010 التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة لإغاثة ودعم أبناء غزة، تبرع خلف الحبتور بـ 103 سيارة للقطاعات الخدمية في فلسطين. في نفس العام، حرص الحبتور على اقامة فعالية رياضية تسمى "كأس فلسطين-الإمارات للبولو" والتي تم تخصيص ريعها بالكامل لصالح مشروعات تدعمها "مؤسسة التعاون الفلسطينية" في المناطق المهمشة والتجمعات الإنسانية المحرومة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما دعم ماراثون فلسطين الدولي 2014 الذي نظمته مؤسسة التعاون لماراثون فلسطين تحت شعار "الحق في حرية الحركة" بمبلغ عشرة آلاف دولار أمريكي.
وفي العام نفسه، أطلق مبادرة سبل السلام في جامعة إلينوي، والتي تهدف إلى تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويتضمن جوهر المبادرة عقد ندوة في الجامعة يستعرض من خلالها الطلاب أمثلة من التاريخ على الصراعات الثقافية، والدينية والعرقية والخطوات التي اتخذت لحل هذه القضايا. وفي ختام الندوة، قام مجموعة من الطلاب والكادر التعليمي في الجامعة بالسفر إلى منطقة الشرق الأوسط للوصول إلى حل ينهي الصراع المستمر الذي يؤثر على عموم منطقة الشرق الأوسط والغرب أيضا.
وتبرع بمبلغ 3.7 مليون درهم لمركز كارتر – لدعم برنامج إحلال السلام في الشرق الأوسط وتحديداً لتخفيف معاناة الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحبتور قطاع غزة معبر رفح الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
خبير: افتتاح المتحف المصري الكبير دفعة قوية لقطاع السياحة
تحدث حسام هزاع، الخبير السياحي، عن أهمية اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي بخصوص الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير.
وقال إن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح المتحف المصري الكبير وقطاع السياحة يدل على أهمية القطاع السياحي بشكل كبير بالنسبة لمصر، وبالنسبة لتسليط الأضواء على الافتتاحات الكبرى مثل المتحف المصري الكبير لأنه يعتبر أهم متحف في الوقت الحالي وأكبر متحف في العالم خاص بحضارة دولة واحدة".
وأضاف حسام هزاع خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أنه عندما يتم تسليط الأضواء ودعوة كافة رؤساء الدول ودعوة السفراء الموجودين بالإضافة إلى كافة المشاهير ومنظمات السياحة العالمية يؤدي إلى تسليط الأضواء على مصر بشكل كبير".
وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير سيضم مجموعة ضخمة من القطع الأثرية النادرة، بما في ذلك المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، والتي ستعرض لأول مرة مجتمعة في مكان واحد، مما يمنح الزائرين تجربة استثنائية لاستكشاف الحضارة المصرية القديمة بطريقة غير مسبوقة.
كما أكد الدكتور حسام هزاع أن افتتاح المتحف المصري الكبير لن يقتصر فقط على كونه حدثًا ثقافيًا، بل سيمثل دفعة قوية لقطاع السياحة المصري، حيث سيساهم في جذب المزيد من السياح من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويدعم المشروعات السياحية والاستثمارية في مصر.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن مثل هذه الفعاليات العالمية تعزز من الصورة الإيجابية لمصر على المستوى الدولي، حيث يعكس المتحف قدرة الدولة المصرية على تنفيذ مشروعات عملاقة تعكس عراقة وأصالة حضارتها.
وأكد أن هذا الافتتاح سيكون بمثابة رسالة قوية للعالم عن استقرار مصر وريادتها في مجال السياحة والثقافة.