قدمت الدكتورة هيلين أونيل خبيرة الخصوبة، والمحاضرة في علوم الإنجاب وعلم الوراثة الجزيئية، والمؤسسة والرئيس التنفيذي لشركة صحة الخصوبة، العديد من النصائح لمساعدة النساء الراغبات في الإنجاب.

فيما يلي مجموعة من الحقائق التي أوردتها الدكتور هيلين، وفق ما أوردت صحيفة “ذا صن” البريطانية: 

إذا كان عمرك أقل من 35 عاماً

من الأفضل للمرأة التي تسعى إلى الإنجاب أن تحافظ على الحد الأدنى من تناول الكحول، أو تجنبه تماماً في مرحلة ما قبل الحمل.

وكذلك الابتعاد عن التدخين، لأن ذلك قد يؤثر على الخصوبة.


وإذا كانت المرأة تحاول الحمل لمدة عام دون نجاح، فعندئذ لابد من مراجعة الطبيب، لأنها ربما تعاني من حالة يمكن أن تؤثر على الخصوبة، مثل التهاب بطانة الرحم أو متلازمة تكيس المبايض، وكلما كان فحص الخصوبة مبكراً، كان اتخاذ الإجراءات اللازمة أكثر سرعة.

إذا كان عمرك أكثر من 35 تلعب التغيرات في كمية ونوعية بويضاتك، الدور الأكبر في صعوبة الحمل مع تقدمك في السن. بعد منتصف الثلاثينيات من العمر، تفقد المرأة البويضات بمعدل أسرع، وتنخفض جودة البويضات أيضاً بسرعة أكبر.


وهذا يعني أنه من غير المرجح أن يتم تخصيبها، أو زرعها بنجاح في الرحم، كما أن هناك خطراً أكبر لحدوث مضاعفات، مثل فقدان الحمل، وسكري الحمل، والحالات الوراثية لدى الطفل، مثل متلازمة داون. بالإضافة إلى ذلك، فإن فرص الحمل عن طريق التلقيح الاصطناعي تقل أيضاً مع تقدم العمر.

التحقق من جودة البويضات

أهم شيء يجب أن تفهمه المرأة هو أن حجم ونوعية احتياطي المبيض لدى المرأة ومدى انخفاضه مع تقدم العمر يختلفان بشكل كبير من امرأة إلى أخرى. وهذا جزئياً هو السبب وراء قدرة بعض النساء على الحمل في سن الأربعين دون مساعدة، بينما يعاني البعض الآخر في العشرينات من عمرهن. 
وهناك أيضاً عوامل أخرى تؤثر على الخصوبة، مثل الوزن، أو ظروف الرحم، مثل الأورام الحميدة أو التهاب بطانة الرحم.

إذا كانت المرأة تستخدم وسائل منع الحمل الهرمونية بمجرد التوقف عن تناول أي وسائل منع الحمل الهرمونية، يجب أن تعود الدورة إلى ما كانت عليه طبيعياً قبل استخدام هذه الوسائل. لم يتم إجراء أي دراسات على مدى فترة طويلة بما فيه الكفاية من الوقت لتحديد ما إذا كان استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية لها تأثير طويل الأمد على خصوبة المرأة.

علاج الخصوبة الناجح ليس مضموناً

على الرغم من أن علاج الخصوبة ساعد الملايين من الأزواج على الحمل، إلا أنه ليس مضموناً لمساعدة جميع النساء على الحمل والولادة.

التفكير في تجميد البيض غالباً ما يُنظر إلى تجميد البويضات على أنه فرصة أخيرة للنساء فوق سن 35 عاماً، ولكن يجب تشجيع النساء على تجميد بويضاتهن في وقت مبكر، ووعيهن بالمخاطر واحتمالات النجاح المنخفضة عند القيام بذلك في أواخر الثلاثينيات والأربعينيات من العمر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة الطفل إذا کان

إقرأ أيضاً:

ما أهمية تشخيص هذا القاتل الصامت؟ طبيبة تشرح

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بدأ العام الجديد وحان الوقت بالنسبة إلى العديد من الأشخاص لاتخاذ قرارات تتعلق بصحتهم. ويجب أن يتمحور أحد قراراتك حول معرفة ما إذا كنت تعاني من أي حالات طبية مزمنة، ومعالجتها قبل ظهور الأعراض.

بالطبع، ينطبق هذا النهج على تشخيص السرطان، إذ يمكن للكشف المبكر أن يساعد في إنقاذ الأرواح. 

لكن غالبًا ما ينسى الأشخاص إجراء الفحوصات لاكتشاف حالات أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري لفترة طويلة من دون تلقي العلاج المناسب.

ما مدى شيوع الحالات المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري؟ وكيف يشخصها الأطباء؟ وما سبب أهمية رصد هذه الحالات وبدء العلاج، حتى في حال عدم وجود أي أعراض؟

تجيب على هذه الأسئلة الدكتورة لينا وين، وهي خبيرة طبية لدى CNN، وطبيبة طوارئ، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. وشغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في بالتيمور.

CNN: ما مدى شيوع ارتفاع ضغط الدم والسكري؟

الدكتورة لينا وين: هذه الحالات المزمنة شائعة جدًا. في الولايات المتحدة، يعاني حوالي نصف عدد البالغين الأمريكيين من ارتفاع ضغط الدم. 

ويعاني أكثر من 1 من كل 10 أمريكيين من مرض السكري، وتزداد النسبة مع تقدم العمر.

وبين أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، يعاني حوالي 29% من مرض السكري.

CNN: ما سبب أهمية تشخيص هذه الحالات والبدء في العلاج، حتى في حال عدم ظهور الأعراض؟

الدكتورة لينا وين: يُعد مرض السكري وارتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسية المساهِمة في أمراض القلب والسكتة الدماغية، ويندرج كلاهما ضمن فئة أمراض القلب والأوعية الدموية، أي القاتل رقم 1 بين الأمريكيين، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC).

غالبًا ما يُشار إلى ارتفاع ضغط الدم باسم "القاتل الصامت"، لأنه يستطيع التسبّب بأضرار دائمة وجسيمة قبل أن يعاني الفرد من أي أعراض. 

و​​يؤثر ارتفاع ضغط الدم على أعضاء متعددة في الجسم.

ولا يمكن لارتفاع ضغط الدم أن يزيد من مستوى إجهاد القلب، وأن يضر بالشرايين فحسب، بل يمكنه التسبب بالسكتات الدماغية، وأمراض الكِلى، وزيادة خطر الإصابة بالخرف أيضًا.

ويفرض مرض السكري عبئًا طويل الأمد ومُشابِه على الجسم. 

وبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، يُعد مرض السكري السبب الأول لفشل الكِلى والعمى لدى البالغين، وأحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين الأمريكيين.

CNN: ما هي أنواع العلاج التي يجب على الأفراد أخذها بعين الاعتبار؟

الدكتورة لينا وين: يُعد ارتفاع ضغط الدم والسكري من الحالات المزمنة التي أُجريت الأبحاث عنها بشكلٍ جيّد، والتي تتوفر لها العديد من العلاجات الفعّالة.

بالنسبة لارتفاع ضغط الدم، هناك عدة فئات من الأدوية التي تستخدم آليات مختلفة لخفض ضغط الدم. 

على سبيل المثال، تعمل بعض الأدوية على تقليل عبء عمل القلب، بينما تساعد أدوية أخرى في تخليص الجسم من الصوديوم الزائد والماء، وهناك أدوية أخرى تُوسّع الأوعية الدموية. 

ويستجيب بعض الأشخاص بشكلٍ أفضل لنوع واحد من الأدوية، بينما قد يحتاج آخرون إلى أكثر من نوع واحد للسيطرة على ضغط الدم بشكلٍ أفضل.

بالنسبة لمرض السكري، يعتمد العلاج على نوع مرض السكري، حيث يتواجد نوعان رئيسيان.

ويفتقر الأشخاص الذين لديهم إصابة بداء السكري من النوع الأول إلى الإنسولين، وهو هرمون يساعد الجسم على إدارة مستويات الجلوكوز، والمعروفة أيضًا بمستويات السكر في الدم. ويجب على هؤلاء تلقي الإنسولين يوميًا.

ويمكن للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني الأكثر شيوعًا، والمتمثل بوجود مشكلة في طريقة استخدام الجسم للإنسولين، أن يبدأوا بتناول الأدوية عن طريق الفم.

بالنسبة للأشخاص الذين شُخِّصوا بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فمن المهم اللجوء إلى تغيير نمط الحياة أيضًا، ومعالجة الحالات ذات الصلة.

CNN: ما الذي يمكن القيام به للوقاية من هذه الأمراض المزمنة؟

الدكتورة لينا وين: تُعتَبَر تغييرات نمط الحياة التي يجب على المصابين بهذه الأمراض الالتزام بها من أفضل التدابير الوقائية للأشخاص الذين يودون منع هذه الأمراض من التطور.

أولاً، يجب أن تحافظ على وزن صحي. وقد يرغب الأشخاص الذين يجدون صعوبة في القيام بذلك من خلال الحميات الغذائية وممارسة الرياضة، الاستفسار من مقدمي الرعاية الصحية عن الأدوية التي يمكن أن تعالج السمنة.

ثانيًا، اجعل هدفك ممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني متوسط ​​الشدة في الأسبوع. ويجب على أولئك الذين لا يستطيعون الاستمرار لـ150 دقيقة العمل على زيادة المدة والشدة، مع تذكر أن القليل أفضل من لا شيء. 

مقالات مشابهة

  • انطلاق المؤتمر الدولي لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي
  • الصحة تعلن انخفاض معدل الإنجاب في مصر: وصلنا لـ خصوبة معتدلة
  • طبيبة تكشف نقص فيتامين معين يسبب تساقط الشعر
  • محاولات لإشراكها في الحكومة... كيف يكتمل المشهد السياسي من دون المرأة؟
  • ما سبب زيادة ولادة التوائم.. عالمياً؟
  • نتيجة الصف الأول الثانوي 2025 في 5 محافظات.. الموعد وطريقة معرفتها
  • «التوطين»: 27.5 % نمواً في شركات «الخاص»
  • نائب وزير الصحة: خطة عاجلة لتحسين الخصائص السكانية بالمناطق ذات المؤشرات المنخفضة
  • ما أهمية تشخيص هذا القاتل الصامت؟ طبيبة تشرح
  • هل المرض ابتلاء أم عقاب وغضب من الله؟ 10 حقائق عليك معرفتها