مانشستر يستقر على خليفة كاسيميرو
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكدت صحيفة Teamtalk البريطانية أن نادي مانشستر يونايتد استقر على خليفة الدولي البرازيلي كارلوس إنريكي كاسيميرو في خط وسط الفريق.
وقالت الصحيفة إن المدرب الهولندي إيريك تن هاغ معجب بشدة بالظهور الأول لكوبي ماينو في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام إيفرتون يوم الأحد المنصرم.
Man Utd could reportedly sell Casemiro in January, with his replacement already in their squad.
Kobbie Mainoo enjoyed a ‘fantastic’ Premier League debut against Everton on Sunday, and Erik ten Hag sees him as Casemiro’s successor… ???? #MUFC https://t.co/lqf7PCy8MK — TEAMtalk (@TEAMtalk) November 27, 2023
وأضافت أن تن هاغ يعتبر كوبي ماينو هو الخيار الأفضل لتعويض كاسيميرو (31 عاماً) في مركز الارتكاز.
وتابعت Teamtalk: "يمكن أن يبيع مانشستر يونايتد كاسيميرو في يناير (كانون الأول) القادم، مع وجود بديل له بالفعل في الفريق".
وكان عملاق الدوري الإنجليزي قد تعاقد مع كاسيميرو بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني قادماً من ريال مدريد في صيف 2022، ولعب دوراً رئيسياً في نجاح "الشيطان الحمر" الموسم الماضي.
وخاض كاسيميرو 51 مباراة في جميع المسابقات مع مانشستر يونايتد الموسم الماضي، وسجل سبعة أهداف وقدم ستة تمريرات حاسمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مانشستر يونايتد كاسيميرو
إقرأ أيضاً:
بمتوسط «نقطة».. أموريم «الأسوأ» في تاريخ مانشستر يونايتد
معتز الشامي (أبوظبي)
«نحن ربما أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد»، هكذا علق روبن أموريم على النتائج الكارثية التي مني بها الفريق في الدوري منذ وصوله، وتحديداً، بعد فوز برايتون 3-1 على يونايتد يناير الماضي، ما أثار موجة من الصدمة داخل النادي الإنجليزي العملاق وخارجه.
وبينما تراجع أموريم لاحقاً عن شدة تلك التصريحات، فإن يونايتد في طريقه لتسجيل أسوأ نتيجة له على الإطلاق في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز، وبفارق كبير، حيث كان المركز الثامن الذي احتله يونايتد تحت قيادة إريك تين هاج الموسم الماضي هو الأدنى له على الإطلاق منذ إطلاق المسابقة لموسم 1992/1993.
ولكن بعد خسارته 1-0 أمام توتنهام يوم الأحد، يقبع يونايتد في المركز الخامس عشر في جدول الترتيب، وقد ينجر إلى معركة هبوط لا يمكن تصورها خلال الجولات القادمة في البريميرليج، ووصل أموريم من سبورتنج لشبونة بسمعة كبيرة، ويحتفظ بدعم جماهير يونايتد، خصوصاً بعد الفوز على السيتي في دوري الأبطال، لكن سجله في الدوري الإنجليزي يظل بائساً، مقارنة بسابقيه.
فبالرغم من النتائج الرائعة التي حققها أمام السيتي وليفربول وأرسنال فقد فشل أموريم في إحداث تأثير إيجابي مع يونايتد، ولا توجد أي مؤشرات على تحسنه، ويعاني يونايتد ضعفاً كبيراً في خط الهجوم، مع إصرار أموريم على التمسك بتشكيلته المفضلة 3-4-2-1، وهو ما تسبب في جدال حاد بين المشجعين، وسيطر «الشياطين الحمر» على كرة القدم الإنجليزية لأكثر من عقد من الزمان، تحت قيادة السير أليكس فيرجسون الأسطوري، لكن سقوطهم منذ اعتزاله في عام 2013 كان كبيراً، وخلال تلك الفترة عين مانشستر يونايتد مدربين يحظون باحترام كبير منذ فيرجسون، لكنهم جميعاً لم يتمكنوا من إعادة النادي إلى أمجاده السابقة.
لكن أموريم يعاني بالفعل أسوأ بداية لأي مدرب في حقبة ما بعد فيرجسون في الدوري الإنجليزي، وكانت الهزيمة أمام توتنهام هي الثامنة لمانشستر يونايتد في 14 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة البرتغالي، وسجل 4 انتصارات فقط، وعند تحليل كل مدرب لمانشستر يونايتد، بعد السير أليكس فيرجسون، فإن سجل أموريم (14 نقطة)، أي بمتوسط «نقطة على المباراة الواحدة»، وأقل بسبع نقاط من ثاني أدنى مدرب في تلك الفترة، وهو جوزيه مورينيو الذي كان قد حصد (21 نقطة) في أول 14 مباراة له مع الفريق، وفي الوقت نفسه، يعد أولي جونار سولشاير المدرب الوحيد منذ فيرجسون الذي جمع أكثر من 30 نقطة في أول 14 مباراة له، حيث حصد النرويجي 35 نقطة، ووفق تلك الأرقام نكتشف أن أموريم «حتى الأن» هو أسوأ من تولى قيادة اليونايتد في أول 14 مباراة له بالدوري، مقارنة بكل من سبقوه، ورحلوا مغضوب عليهم جماهيرياً.