أكد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، وجود زيادة في حركة السياحة الوافدة إلى مصر في الأسابيع الأولى من شهر نوفمبر الحالي، بنسبة تتراوح من ٥٪ إلى ١٠٪، بحيث يصبح من أفضل الشهور في حركة السياحة مقارنة بالعام الماضي.

وأوضح وزير السياحة والآثار في لقاء مع الصحفيين ووسائل الإعلام، أن الوزارة عملت على زيادة ميزانية الرحلات التعريفية لمنظمة السياحة العالمية، فضلا عن زيادة حملات السياحة الترويجية، مشيرا إلى أن هيئة المصرية للتنشيط السياحي عملت على إنتاج فيديوهات للسائحين متواجدين في مصر يبعثون برسائل أمان واطمئنان للعالم، والحديث عن تجربتهم الإيجابية في مصر والمناطق السياحية المصرية.

وقال عيسى، إن شهر أكتوبر الماضي سجل ثاني أعلى عدد سائحين قاموا بزيارة مصر بعد الرقم الأعلى الذي تم تسجيله شهر أكتوبر لعام 2010، متقدما على الرقم الذي تم تسجيله في عام 2022، مشددا على أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات للحفاظ على معدلات وحجم الحركة الوافدة لمصر وعدم التأثر بالاحداث الجارية التي تشهدها المنطقة خلال شهري أكتوبر الماضي ونوفمبر الحالي.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على خلق منتج جديد للبرامج السياحية مع دول الخليج لزيادة حركة السياحة العربية الوافدة إلى مصر، مؤكدا على أهمية السوق العربي للسياحة المصرية، كما أشار إلى أن معدلات الحركة السياحية التي استقبلتها مصر منذ بداية العام الجاري والتي تتماشى بشكل جيد مع أهداف الوزارة بتحقيق نمو سنوي في أعداد السياح يتراوح ما بين 25 إلى 30%، وكذلك الفرص الاستثمارية والحوافز الممنوحة لإقامة المنشآت الفندقية والمشروعات السياحية بمصر وبخاصة بالمدن الجديدة، وخطة الوزارة لزيادة الطاقة الفندقية.

وفي هذا السياق يقول الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، إن السياحة المصرية من أكبر القطاعات الداعمة للدولة المصرية والاقتصاد المصري بفضل توفير العملة الصعبة في ظل إرتفاع سعر الدولار وتخطيط حاجز الثلاثين جنيهًا خاصة وأن تلك الدولارات نستفاد منها في العديد من المجالات سواء كان في الواردات المصرية من الخارج أو غيرها.

وأضاف الإدريسي في تصريحاته لـ "البوابة نيوز"،  لابد وأن يكون هناك تطوير في قطاع السياحة ومواكبة عصر التكنولوجيا وتحديث الطرق في زيادة أعداد السياح واستغلال الإمكانيات الموجودة لدينا خاصة وأن مصر تمتلك إمكانيات لا حصر لها في مجال السياحة.

وفي نفس السياق يقول مجدي سليم، وكيل وزارة السياحة الأسبق،  أن أزمة فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية أثرت بالسلب على السياحة العالمية وليس المصرية فقط موضحًا لو تلك الأزمات لأصبحت السياحة المصرية بشكل خاصة في مكانة أخري بفضل الجهود المبذولة في ذلك الملف من قبل القيادة السياسية.

وأضاف سليم،  أن تحقيق نمو سنوي في أعداد السياح يتراوح ما بين 25 إلى 30%،  خطوة جيدة للغاية لزيادة الفرص الاستثمارية والاعتماد على المنتج المحلي وتطويرة بشكل أكبر خاصة وأن الفترة الأخيرة أثبتت أن المنتج المصري لا يقل جودة عن المنتجات التي نستوردها من الخارج.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد عيسى وزير السياحة والاثار السياحة سائحين حركة السياحة الفرص الاستثمارية حرکة السیاحة

إقرأ أيضاً:

أخنوش من الصويرة: محطة موكادور السياحية ستستجيب لحاجيات مونديال 2030

زنقة 20 ا الرباط

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن محطة موݣادور تمثل لبنة في المسار المتواصل للبناء والتشييد وتعزيز البنيات التحتية للمدن وعصرنتها كما يريدها جلالة الملك.

وأضاف أخنوش في كلمة له يوم أمس في حفل التوقيع على اتفاقية تطوير المحطة السياحية “موكادور”، أن المشروع سيساهم بلا شك في ترسيخ مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة، بالنظر لما يمكن أن يخلقه من دينامية اقتصادية واجتماعية في القطاع السياحي، في مدينة الصويرة”، مضيفا أن “هذه المدينة العريقة، التي كانت على الدوام ملتقى الثقافات والحضارات”.

وأكد أخنوش، أن مدينة الصويرة جوهرة الواجهة الأطلسية للمملكة، هاته الواجهة التي دعا جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في خطابه السامي بمناسبة الذكرى الـ 48 للمسيرة الخضراء، إلى أن تصبح فضاء للتواصل الإنساني، والتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي”.

وقال أخنوش إن “مدينة الصويرة تعتبر تاريخيا أول منطقة للتجارة الحرة بالمملكة الشريفة، وشكلت منذ القرن الــ 19 حلقة وصل بين التجارة عبر قوافل الصحراء والطرق التجارية البحرية الدولية”.

وأشار أخنوش أنه “اليوم، يشكل لقاؤنا هذا مناسبة، السيد مستشار جلالة الملك، لأهنئكم على مجهوداتكم وعلى الأدوار التي تقومون بها، إلى جانب السلطات المحلية للسهر على السير العام للمشاريع التنموية، وصون الطابع الفريد لمدينة الصويرة، الذي يجمع بين التقاليد العريقة والحداثة”.

وتابع أخنوش، أن ” قطاع السياحة أظهر خلال السنوات الأخيرة قدرة كبيرة على الصمود، ليؤكد مكانته كإحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية على مستوى المدن والجهات، ومصدر إشعاع يعكس تطلعات المملكة نحو مستقبل أكثر ازدهارا”.

وقال أخنوش أنه “بفضل تنفيذ خارطة الطريق السياحية 2023-2026، وقبل ذلك المخطط الاستعجالي، تأكد أن هذا القطاع يتوفر على مؤهلات كبيرة مكنته من استعادة تعافيه في وقت وجيز.. ففي عام 2023، ساهم قطاع السياحة في إحداث 25 ألف منصب شغل، مسجلا ارتفاعا ملحوظا بنسبة 25٪، مقارنة مع الهدف المحدد في خارطة الطريق”، مشيرا إلى أن “هذا الإنجاز الاستثنائي، يضاف إلى رقم قياسي يتمثل في استقبال بلادنا هذه السنة حوالي 16 مليون سائح مع نهاية شهر نونبر الماضي، وهو ما يفوق ما حققه القطاع في سنة 2023 بأكملها”.

وبفضل وظيفته الأفقية، يضيف أخنوش، يخلق القطاع السياحي فرص شغل مباشرة وغير مباشرة في قطاعات متعددة كالنقل والصناعة التقليدية، والتجارة وغيرها.. ما يبرز دوره المحوري في تقليص معدلات البطالة، خصوصا لدى الشباب وفي العالم القروي.

وشدد على أن “الحكومة تولي اهتماما كبيرا لتشجيع الاستثمارات ذات الصلة بالقطاع السياحي، وغيرها من القطاعات الأخرى التي تساهم في سلاسل القيمة وخلق فرص الشغل. حيث أتحنا للمستثمرين مجموعة من الأدوات والآليات لتحفيز مشاريعهم، خاصة من خلال: ميثاق الاستثمار الجديد، وصندوق محمد السادس للاستثمار، اللذين تم إحداثهما لتنشيط الاقتصاد المغربي عبر جذب رؤوس الأموال الخاصة ودعم القطاعات الاستراتيجية”.

وقال رئيس الحكومة إننا “نعول كثيرا على هاته المحطة السياحية للمساهمة في تحقيق أهداف خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة. وتأتي هذه الاتفاقية اليوم، لتضخ دينامية جديدة في هذا المشروع ذي الإمكانات الهائلة، الذي نأمل أن يشكل دعامة حقيقية للتنمية، محليا ووطنيا”.

وفي السياق ذاته، قال رئيس الحكومة “غايتنا أن تواكب هذه المحطة السياحية التحولات وتستجيب لتحديات المرحلة، خاصة وأن بلادنا تحت القيادة الملكية الرشيدة، تستعد لاستقبال أحداث عالمية، على رأسها مونديال 2030، مع ما يفرضه الأمر من ضرورة التوفر على بنيات استقبال في مستوى عال”.

واعتبر أنه “لا شك أن الشراكة الوثيقة والموثوقة، بين مختلف المتدخلين، هي التي تترجم عمليا إلى تنمية اقتصادية مستدامة”.

ومضى قائلا أخنوش “وهنا لا يفوتني أن أشكر إتحاد المستثمرين الحاضرين معنا، على الاهتمام الذي أبديتموه من جهتكم للانخراط في تطوير هذه المحطة السياحية، وهو ما يشكل شهادة على ثقة المستثمرين في بلادنا. ومن هذا المنطلق، نؤكد لكم أن الدولة المغربية لن تدخر أي جهد في دعمكم ومواكبتكم لإنجاح مشاريعكم.. وكلي يقين أن محطة الصويرة موكادور في حلتها الجديدة، سترتقي في المستقبل القريب إلى مستوى طموحات صاحب الجلالة، نصره الله”.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة: إنشاء بنك للفرص الاستثمارية ومخططات للمقاصد السياحية
  • غرفة السياحة تعقد دورة تدريبية لسائقي المركبات السياحية على القيادة الآمنة
  • تجديد وتطوير 1137 مسجدًا وفرش 2400 آخرين في عام 2024م
  • الأوقاف: إحلال وتجديد وصيانة وتطوير 1137 مسجدًا في 2024
  • هل ستلبي مطالب زيادة الأجور والمعاشات؟
  • خبير رقمي: توظيف مفردات اللغة العربية في مجال التكنولوجيا أمر ضروري (فيديو)
  • خبراء: زيادة إجمالي أقساط سوق التأمين إيجابية على مساهمة القطاع بالناتج المحلي
  • السياحة المصرية ترد على ادعاءات «يوتيوبر» أمريكي حول «الأهرامات»
  • أخنوش من الصويرة: محطة موكادور السياحية ستستجيب لحاجيات مونديال 2030
  • عوض تاج الدين: زيادة توطبن تصنيع الأنسولين وتطوير طرق لتقليل آلام حقنه