زوج أمام محكمة الأسرة: «مراتي أكبر مني بـ8 سنين وعاوزاني أسافر علشان الفلوس»
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
مصابا بمشاكل في القلب تعوقه عن ممارسة حياته بطريقة طبيعية، هو شاب في بداية العقد الخامس من عمره، وعلى الرغم من علم زوجته بتفاصيل مرضه، إلا أنها تتمرد عليه وتطالبه بالسفر إلى الخارج لتوفير نفقات المنزل، بهذه الكلمات وصف الموظف الشاب معاناته أمام محكمة الأسرة في دعوى النفقة المقامة ضده.
أخبار متعلقة
زوجة أمام محكمة الأسرة: «قررت أخلعه عشان نفخ دخان السجاير في وشي»
بعد شهر ونصف تطلب الخلع.
زوجة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: «بيصاحب البنات وظبطّه متلبس بالخيانة فى منزل والدته»
زوجة أمام محكمة الأسرة : «صاحبتي شافته مع واحدة في عيادة واكتشفت بعدها إنه متجوز عليا اتنين»
فتاة أمام محكمة الأسرة: زوجى كتب على سبورة «مراتى خاينة وكذابة»
حضر الموظف الجلسة المحددة لنظر دعوى النفقة المقامة ضده بمحكمة الأسرة، وقال أمام القاضي: «أصبت بمرض القلب في عمر الـ15 عاما، ظروفي الصحية كانت غير مناسبة بأن تتقبلنى أي فتاه بأن أكون زوج لها، ومنذ 4 سنوات تقدمت لخطبة زوجتى التي تكبرنى بـ8 سنوات بطريقة تقليدية، وفوجئت بها توافق على الزيجة، ونفذت كافة متطلباتها من تجهيزات شقة الزوجية وحفل الزفاف، ولم تتكلف سوى قيمة شنطة هدومها التي أحضرتها عند الزواج».
محكمة الأسرة - صورة أرشيفية
وأقرأ ايضا: بعد شهر ونصف تطلب الخلع.. زوجة أمام محكمة الأسرة: «اتقبض عليه بتهمة هتك عرض فتاة»
زوج أمام محكمة الأسرة: «أتجوزتها رغم فرص انجابها الضعيفة»
وذكر المدعى خلال نظر الدعوى أمام محكمة الاسرة :«عند الزواج كانت زوجتى تبلغ من العمر 44 عاما، وفرصه الإنجاب لها ضعيفة بسبب كبر سنها، ووافقت عليها مثلما وافقت على الزواج منى، وبعد 5 أشهر من زواجنا أجرت عمليه حقن مجهرى وانجبت توأم، وكنت سعيد بهما».
وأقرأ أيضا : بسبب «الحمل السريع».. مدرس يتهم زوجته بالخيانة: «كتبها على سبورة»
صورة لمبنى محكمة الأسرة - صورة أرشيفية
وتابع الزوج الشاب: «في بداية الخطوبة كنت أعمل في إحدى دول الخليج، وبعد عامين من الزواج بدأت حالتى الصحية تتدهور، فاضطرت العودة إلى مصر، وعملت مشروع للانفاق منه على زوجتى وأولادى، إلا إنها غضبت وطالبتنى بالعودة للعمل بالخارج فاخبرتها بأن حالتى الصحية لاتسمح وأحتاج إلى رعاية وكان رد فعلها غريب وتركت مسكن الزوجية، وحرمتنى من رؤية طفليه عده أشهر».
وأقرأ أيضا: زوجة أمام محكمة الأسرة: «قررت أخلعه عشان نفخ دخان السجاير في وشي»
«حاولت إرضائها بالفلوس»
وأشار الزوج أمام محكمة الأسرة إلى محاولته إرضائها بكافة الطرق بإيداع مبلغ مالى باسمها في البنك للانفاق على نفسها من فوائده، وعادت إلى مسكن الزوجية بعد عده أشهرمن تركه، لكنها لم تنسى موضوع السفر وظلت تطالبنى مرة بالرجوع إلى عملى في الخارج، ونشبت المشاكل بينا مرة ثانية، وتركت مسكن الزوجية وفوجئت بها تلاحقنى بدعاوى أمام محكمة الأسرة بنفقتى زوجية وصغار، وتمكين من مسكن الزوجية رغم أنها هي التي تركته».
وقررت المحكمة في نهاية الجلسة تأجيل نظر الدعوى إلى الدور المقبل لتقديم المستندات.
محكمة الاسرة محكمة الاسرة بالقاهرة قانون الاحوال الشخصية دعوى نفقة دعوى طلاق للضرر دعوى الطلاق حوادث المصرى اليوم دعوى نفقة زوجية دعوى نفقة صغارالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين محكمة الأسرة محكمة الاسرة محكمة الأسرة محكمة الاسرة قانون الاحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
عاجل: حكم قضائي يقفل الباب أمام أبو الغالي للعودة إلى قيادة "الجرار" بعد خسارته دعوى ضد المنصوري
تبددت آمال القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، صلاح الدين أبو الغالي، في تحقيق اختراق قضائي في مواجهة قادة حزبه يسمح له باستعادة منصبه عضوا بالأمانة العامة الجماعية. فقد قضت المحكمة الابتدائية بالرباط، الجمعة، برفض طلبه إبطال قرار طرده من القيادة الجماعية لحزبه.
وأطلق أبو الغالي إجراءات قضائية ضد حزبه إثر تجميد عضويته في القيادة الجماعية، ساعيا إلى الحصول على حكم من القضاء بإبطال قرار المكتب السياسي في حقه. ويأمل الحصول على حكم لفائدته
قدم أبو الغالي هذه الدعوى إلى المحكمة الابتدائية بالرباط التي عادة ما تعالج القضايا المرتبطة بالخلافات الحزبية على صعيد الهياكل المركزية. ولقد كان لجوء أبو الغالي إلى هذا الخيار متوقعا مع إصراره في ثلاثة بيانات متتالية، على الدفع ببطلان قرار تجميد عضويته في القيادة الجماعية التي كانت تضم إلى جانبه، كلا من فاطمة الزهراء المنصوري التي تعتبر منسقة وطنية لهذه القيادة، والمهدي بنسعيد، وهما معا عضوين في الحكومة، بينما أبو الغالي نائب في البرلمان. لاحقا، قام الحزب بتعيين عضو بديل في القيادة الجماعة مكان أبو الغالي في خطوة تعني إغلاق الباب بشكل نهائي في وجه أي عودة محتملة لمن كان في العام الماضي الرجل الثاني في « البام ».
بدأت قصة هذه الأزمة مع الإعلان المفاجئ للمكتب السياسي لحزب الأصالة والعاصرة، في 10 سبتمبر الفائت، تجميد عضوية أبو الغالي في هذه القيادة إثر شكاوى من زملائه بالحزب بخصوص أعمال تجارية انتهت بشكل سيء، لاسيما تلك التي جمعت بينه وبين عبد الرحيم بنضو، الأمين الحهوي لهذا الحزب في الدار البيضاء، بشأن بيع أرض بـ6 ملايير، لكن الصفقة لم تتم في نهاية المطاف، دون أن يستعيد بنضو أمواله. ينفي أبو الغالي وجود أي دور يعود إليه في هذه الصفقة التي كان شقيقه عبد الصمد صاحب شركة « إندوسميد-أ- » مسؤولا قانونيا، بحسبه، عن كافة إجراءاتها.
نشر هذا المسؤول ثلاثة بيانات في 10 و12 و20 سبتمبر الفائت، حيث كال نقدا حادا إلى المنصوري، بل وبشكل غير مسبوق، أشار إلى استخدامها تلميحات إلى صلتها بـ »الفوق » و »الجهات العليا » في مسعاها إلى إدارة الحزب بيد من حديد. وفي نظر الحزب، فإن أبو الغالي قطع أي طريق لعودته إلى الحزب جراء تلك الاتهامات.
كلمات دلالية أحزاب ابو الغالي المغرب المنصوري سياسية قضاء محاكمة