ندوة توعوية بتعليم قوص للحث على المشاركة بانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال عبدالله القبانى مدير عام إدارة قوص التعليمية ، إن الإدارة إستهدفت المعلمين وأولياء الأمور ، خلال الاسبوعين جاريين بسلسلة ندوات توعوية بالمدارس لحث المواطنين على النزول للإدلاء بأصواتهم بالاستحقاق الرئاسى ٢٠٢٤م، من خلال تفعيل دور التربية الاجتماعية بالمدارس بمشاركة مجالس الامناء والاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمدارس .
جاء ذلك خلال إجتماع القبانى ، بمكتبه اليوم الاثنين وأعضاء غرفة عمليات إدارة قوص التعليمية بالتزامن وقرب الإنتخابات الرئاسية المزمع إجرائها فى العاشر وحتى الثانى عشر من ديسمبر المقبل.
مؤكدا أن تعليم قوص يستضيف ٤٧ لجنة تصويت ضمن ٥٥ لجنة على مستوى مركز قوص ، معلنا جاهزيتهم خدميا إداريا لاستقبال الناخبين .
كما أشار مدير عام تعليم قوص ، إلى ان التصويت حق دستورى أصيل لكل مواطن يعيش على أرض الوطن فكما أن للمواطن حقوق يتمتع بها فعليه واجبات اهمها المشاركة فى الانتخابات اى كان رأيه ، كما ان الاستحقاق الرئاسي سيضع مصر فى بؤرة اهتمام العالم فيجب علينا أن نظهر بشكل مشرف فمصر هى منبع الحريات والديمقراطية .
يذكر أن مركز قوص يشكل الدائرة الأكبر من حيث الكتلة التصويتية حيث يبلغ عدد المواطنيين الذين لهم حق التصويت ٢٩٩ الف و٣٦٠ الف صوت تشمل مدينة قوص وخمس مجالس قروية تضم ٢٣ قرية بها ٥٥ لجنة فرعية ب ٥٣ مركز انتخابى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية مدينة قوص حق التصويت ادارة قوص التعليمية مدير عام تعليم قوص تعليم قوص قوص التعليمية
إقرأ أيضاً:
مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان.. صرح ثقافي يعزز التراث والمعرفة
إبراهيم الهادي
في خطوة تعكس التزام أوزبكستان بالحفاظ على إرثها الإسلامي وتعزيز الحوار الثقافي، يتجه مركز الحضارة الإسلامية في طشقند ليكون صرحًا عالميًا لنشر التراث الإسلامي والمعرفة جاء ذلك بموجب مرسوم رئاسي، ووُضع حجر أساسه خلال احتفالات عيد الفطر، ليشهد افتتاحه الرسمي ضمن مجمع حضرة الإمام التاريخي، ويجمع المركز بين العمارة الأوزبكية التقليدية والتكنولوجيا الحديثة ويمتد على مساحة واسعة يجسده مبنى بثلاثة طوابق، تتوجه قبة شاهقة تعكس عظمة التصميم الإسلامي، ويتميز المبنى بأربعة مداخل رئيسية مزينة بآيات قرآنية تعكس قيم العلم والتسامح ومحاط بلوحات فسيفسائية دقيقة تحكي تاريخ أوزبكستان وشخصياتها العلمية البارزة.
ويهدف المركز إلى توثيق مساهمات العلماء المسلمين وتعزيز قيم التسامح والتعايش من خلال التعاون مع منظمات دولية مثل اليونسكو والإيسيسكو كما يسعى إلى نشر الفهم الصحيح للإسلام وتعزيز دوره كدين يدعو إلى التقدم والسلام.
ويضم المركز عدة أقسام رئيسية تستعرض تطور الحضارة الإسلامية عبر العصور، بداية من الفترات السابقة للإسلام، مرورًا بعصور النهضة الإسلامية المختلفة، وصولًا إلى المرحلة الحديثة في أوزبكستان، وفي قلب المركز ستُعرض نسخة نادرة من المصحف العثماني، أحد أعظم الكنوز الإسلامية، أما الطابق الثاني فسيضم متحفًا واسعًا يعرض قطعًا أثرية نادرة، إضافة إلى قاعة مؤتمرات تسع عددًا كبيرًا من الحضور فيما يحتضن الطابق الثالث مكتبة ضخمة تضم آلاف الكتب والمخطوطات، إلى جانب مصادر رقمية ضخمة.
ومن المؤمل أن يكون المركز منصة للبحث والتبادل الثقافي إذ يتم تنفيذ العديد من المشاريع البحثية بالتعاون مع مؤسسات علمية، بمشاركة باحثين من مختلف أنحاء العالم.
يأتي مركز الحضارة الإسلامية ليؤكد أن الإسلام ليس مجرد دين روحي، بل قوة محركة للتقدم العلمي والتبادل الثقافي من خلال برامجه التعليمية ومبادراته البحثية، وسيعمل على مكافحة التطرف وترسيخ قيم المعرفة والسلام، ليصبح منارة عالمية للحوار والتفاهم المشترك.