أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية موافقتها على تمديد الهدنة الإنسانية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمدة يومين إضافيين، والتي كان من المقرر لها أن تنتهي اليوم الاثنين، وذلك بالإتفاق مع مصر وقطر، بنفس شروط الاتفاق السابق للهدنة، بحسب ما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» قبل قليل.

وعن القصة الكاملة لتمديد هدنة غزة ليومين إضافيين، فقد سبق لقوات الاحتلال الإسرائيلي موافقتها على تمديد الهدنة مع الفصائل الفلسطينية، في حالة إذا ما قامت الفصائل بإطلاق سرح 10 محتجزين إسرائيليين، مقابل كل يوم من التهدئة.

شروط تمديد الهدنة الإنسانية في غزة

أما عن موقف الفصائل الفلسطينية، فقد اشترطت لتمديد الهدنة، أن تكون بنفس الشروط السابقة، والتي تتمثل في وقف جميع الأعمال العسكرية من الجانبين طوال فترة التهدئة، ووقف طيران الاحتلال الإسرائيلي عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة.

كما تتضمن الشروط السابقة، التي تسرى على اليومين الإضافيين، توقف الطائرات الإسرائيلية عن التحليق لمدة 6 ساعات يومياً، من الساعة 10 صباحاً حتى 4 مساءً، في مدينة غزة وشمال القطاع، وأن يتم الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل محتجز إسرائيلي يتم الإفراج عنه.

وكذلك، تنص بنود الهدنة على إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية لكافة مناطق قطاع غزة يومياً، وإدخال 4 شاحنات وقود وكذلك غاز الطهي لكافة مناطق قطاع غزة.

تمديد الهدنة بشروط الفصائل الفلسطينية 

وعلق الدكتور ماهر صافي، الباحث والمحلل السياسي الفلسطيني، على تمديد الهدنة قائلاً: «إن التمديد جاء بشروط الفصائل الفلسطينية»، مؤكداً أن نجاح الفصائل في ذلك بمثابة انتصار جديد لها، وهزيمة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، لأنها أرغمت رئيس حكومة الاحتلال على الرضوخ لطلباتها.

وأضاف الدكتور ماهر صافي لـ«الوطن»، أن التمديد بشروط الفصائل يُحسب نجاح لها، لأن رئيس حكومة الاحتلال سبق وأعلن أنه سيدخل غزة ويقتل قيادات الفصائل الفلسطينية ويأخذ الأسرى بالقوة والردع دون الدخول في أي صفقات وهو ما لا يتحقق على أرض الواقع.

وأشار الباحث والمحلل السياسي إلى أن رئيس حكومة الاحتلال مُحرج حالياً ما بين ضغط الشارع الإسرائيلي والمعارضين له في الحكومة، ونتائج ذلك أنه لا يوجد له أي مكان في الحكومة عقب انتهاء الحرب على قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهدنة الإنسانية غزة إسرائيل قوات الاحتلال فلسطين الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة على تمدید الهدنة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

17 شهيدا بغزة منذ الفجر وإسرائيل تعلن اغتيال قائد بالمقاومة

أكدت مصادر طبية للجزيرة استشهاد 17 وإصابة آخرين جراء القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس، في حين زعم جيش الاحتلال اغتيال قائد ميداني في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأعلنت مصادر طبية في مستشفى غزة الأوروبي عن استشهاد طفل متأثرا بإصابته في قصف مدفعي على بلدة الفخاري شرقي خان يونس جنوبي القطاع، كما انتشل جثمان شهيد صباح اليوم إثر قصف إسرائيلي أمس الأربعاء على منطقة قيزان رشوان جنوبي خان يونس.

وفي خان يونس أيضا، استهدفت مسيرة إسرائيلية خيمة للنازحين في منطقة المواصي غربي المدينة. كما أشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى قصف مدفعي استهدف محيط مسجد أم حبيبة وسوق الدراجات بمنطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس.

وفي مواصي رفح جنوبي القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد مواطن بنيران جيش الاحتلال في منطقة الشاكوش، كما استشهد فلسطيني في قصف استهدف خيمة في منطقة الزهراء وسط القطاع.

شهداء بالشجاعية

وفي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، حيث يواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية لليوم السابع على التوالي وسط غارات جوية وقصف مدفعي، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة على منزل لعائلة أبو العون.

إعلان

ونقلت سيارات الإسعاف جثامين الشهداء والمصابين إلى المستشفى الأهلي العربي بالمدينة. وتزامن قصف الشجاعية مع غارة أخرى استهدفت فلسطينيين قرب مفترق السامر وسط مدينة غزة أسفرت عن استشهاد 4 منهم بينهم طفلة.

فلسطيني يحمل ابنته الجريحة جراء القصف على حي الشجاعية (رويترز)

ونقلت وكالة الأناضول عن شهود أن شخصين أصيبا بجروح جراء إلقاء قنبلة من مسيرة إسرائيلية على منزل لعائلة حسنين بحي التفاح شرق مدينة غزة.

وفي الشمال، قصفت المدفعية الإسرائيلية اليوم الخميس مدينة بيت لاهيا، في حين أطلقت المقاتلات قنابل إنارة شرق بيت حانون شمالي القطاع، كما نسف الاحتلال بالمتفجرات عددا من المباني السكنية في رفح (جنوب). وأطلقت المروحيات النار صوب منازل وأراض بالمدينة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن 41 شهيدا و146 جريحا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وبذلك يرتفع عدد الشهداء منذ استئناف العدوان إلى 1523 إلى جانب 3834 مصابا.

وبالتالي ترتفع حصيلة الضحايا الإجمالية للحرب على قطاع غزة إلى 50 ألفا و857 شهيدا، و115 ألفا و875 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

"أمانة يا رب، ما إلي غيرهم"..

أم فلسطينية مكلومة تترقب خبراً عن مصير ابنيها، بعد قصف الاحتلال منزلاً في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. pic.twitter.com/kAOQwvIZ2B

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 10, 2025

اغتيال قائد ميداني

في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال اغتيال قائد كتيبة الشجاعية بحركة حماس هيثم الشيخ خليل بغارة أمس الأربعاء على مدينة غزة.

وقال في بيان إن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي العام (شاباك) "شن غارة أمس على مجمع قيادة وسيطرة بمنطقة مدينة غزة على بُعد نحو كيلومتر واحد عن قوات الجيش العاملة في المنطقة".

وأضاف أنه خلال الغارة "تم القضاء على هيثم رزق عبد الكريم الشيخ خليل، قائد كتيبة الشجاعية في منظمة حماس"، مدعيا أن خليل شارك وأشرف على اقتحام مستوطنة ناحال عوز في طوفان الأقصى.

مصادر صحفية محلية قالت إن قصف حي الشجاعية كان محاولة لاستهداف الشيخ خليل (رويترز)

وزعم الاحتلال أنه "خلال الحرب كان الشيخ خليل مسؤولا عن الترويج للعمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي وتنفيذها، بما في ذلك زرع عبوات ناسفة وتفخيخ مناطق القتال"، وأضاف "تم تعيينه قائدا لكتيبة الشجاعية بعد تصفية قائد الكتيبة السابق جميل الوادية، وسلفه في هذا المنصب وسام فرحات".

إعلان

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: مصر لها دور حقيقي في مساندة القضية الفلسطينية.. فيديو
  • شرطة مرور عدن تعلن الإضراب الشامل بعد اعتداء مسلحين على مديرها
  • 17 شهيدا بغزة منذ الفجر وإسرائيل تعلن اغتيال قائد بالمقاومة
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق سراح 80 أسيرًا من قطاع غزة
  • عاجل | ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50 ألفًا و886 شهيدًا
  • قصف مدفعي يستهدف شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
  • مؤسسة الرئاسة : قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: 58 شهيدا و213 مصابا جراء الغارات الإسرائيلية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50810
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين والطواقم الطبية بشكل ممنهج