نظم أعضاء وشخصيات بارزة من الجالية المصرية في فرنسا، ندوة لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ المقرر إجراؤها في الخارج الجمعة المقبل وعلى مدار ثلاثة أيام.

فعالية قبل إجراء الانتخابات الرئاسية

وقال ملاك شنودة رئيس اتحاد المصريين في الخارج - فرع فرنسا - خلال الندوة التي نظمها - إن هذه الفعالية تأتي قبل أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية في الخارج والتي تهدف إلى حث وتشجيع المصريين على المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري، موضحا أن مهمتنا حاليا هي أن نحث ونشجع أبناءنا وعائلاتنا وأصداقئنا لكي نحشد أكبر عدد ممكن من المصريين للمشاركة في الانتخابات هذا دورنا الوطني.

وذكر شنودة الإنجازات التي تمت خلال عهد الرئيس السيسي في السنوات الماضية، مؤكدا تأييده للرئيس السيسي من أجل مستقبل مصر، وضرورة استكمال المسيرة التي بدأتها مصر تحت رعاية الرئيس السيسي من تقدم وتطور في البلاد.

حث المواطنين على التصويت

من جانبه، أكد رئيس جمعية النادي المصري بباريس مختار العشري، ضرورة حث وتشجيع المواطنين المصريين ممن يرتادون المساجد والكنائس وفي الأسواق حتى تكون هناك نسبة تصويت عالية في الانتخابات، معربا عن تأييده للرئيس السيسي حيث أوضح أن البلاد في الفترة الراهنة تحتاج إلى رئيس بمواصفات المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، كما ينبغي أن يكون لديه علاقات جيدة مع الدول المختلفة في العالم معتقدا أن كل هذه المواصفات والمعايير تنطبق على الرئيس السيسي.

وأشار رئيس جمعية الجبهة الوطنية للمصريين في الخارج – فرنسا عمر حشيش إلى أن الدولة المصرية تواجه تحديات غير مسبوقة في آخر عشر سنين على وجه التحديد، لذلك أكد تأييده للرئيس السيسي لمواجهة التحديات الراهنة، كما تحدث عن المكتسبات التي تحققت للمصريين في الخارج.

وقال: الإدارة السياسية الحالية هي من إنحازت بشكل مباشر للمصريين في الخارج، من بداية حقنا في الاستفتاء والانتخاب في المجالس النيابية وغيرها من المكتسبات لصالح المصريين في الخارج، كما أكد أن في عهد الرئيس السيسي تم تكريس مبدأ المواطنة بمعنى أن الدولة ليست لفئة معينة ولكن مثلما يقول دائما الرئيس السيسي «مصر لكل المصريين».

تحديات كبيرة

وإزاء التحديات الكبيرة التي تحيط بالبلاد من أزمات وصراعات، أكد الحاضرون في الندوة على حرصهم على المشاركة هذه المرة في الانتخابات، إدراكا منهم بأن هناك خطرا يداهم الوطن، الأمر الذي يتطلب اختيار قيادة حكيمة قادرة على مواجهة تلك التحديات، يلتف خلفها المصريون بالداخل والخارج ويستكمل مسيرة التنمية والتطور في البلاد.

وتم عرض فيلم تسجيلي وثائقي يوضح إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي في البلاد وخاصة فيما يتعلق بملف المصريين المقيمين بالخارج.

وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات قرارها بإجراء الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج أيام الجمعة والسبت والأحد 1 و2 و3 ديسمبر 2023 في مقر البعثات الدبلوماسية في الخارج.

وأعلنت الهيئة القائمة النهائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية القادمة، وتضم أربعة أسماء، وهم: الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: باريس السيسي الانتخابات الرئاسية الرئاسة الانتخابات الرئاسیة عبد الفتاح السیسی الرئیس السیسی فی الانتخابات فی الخارج

إقرأ أيضاً:

التاريخ يُعيد نفسه.. الإكوادور تتجه إلى جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية

أعلن المجلس الانتخابي الوطني في الإكوادر، إن الانتخابات الرئاسية في البلاد التي تنافس فيها 16 مرشحًا للفوز بالرئاسة للسنوات الأربع المقبلة بينهم الرئيس المنتهية ولايته دانيال نوبوا واليسارية لويزا جونزاليس «47 عاما»، الوارثة السياسية لرئيس البلاد الأسبق رافايل كوريا 2007-2017، ستمضي إلى جولة ثانية من التصويت، التي من المقرر تنظيمها في 13 أبريل المقبل، مثلما حدث في انتخابات 2023 التي فاز فيها نوبوا على جونزاليس.

أكثر من 90% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية في الإكوادور، التي تمّ فرزها حتى الآن، وفق لوكالة أنباء «شينخوا» الصينية، أشارت إلى عدم وجود مرشح يفي بشرط الفوز المباشر.

وكانت وسائل إعلام إكوادورية، بينها موقع «إل يونيفرسو»، قالت في وقت سابق إن نوبوا حصل على 4.076.302 من أصوات الناخبين «44.36%»، فيما حصلت جونزاليس على 4.033.980 صوتًا «43.90%» مع فرز حوالي 89% من الأصوات.

سلطات الإكوادور الانتخابية تصف الجولة الأولى بـ التعادل الفني

ووصفت السلطات الانتخابية، نتيجة الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الإكوادورية بـ التعادل الفني بعد حصول دانييل نوبوا، مرشح يمين الوسط الحالي، ومنافسته اليسارية الرئيسية لويزا جونزاليس، على نسب متطابقة تقريبًا من الأصوات، وللفوز من الجولة الأولى، يحتاج المرشح إلى الحصول على 50% من الأصوات أو 40% على الأقل مع تقدم بفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه.

وأمس الأحد، أدلى نحو 14 مليون إكوادوري،بأصواتهم «التصويت إلزام» لكل من تراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما في انتخابات رئاسية تمحورت حول تجديد أو سحب الثقة من الرئيس دانيال نوبوا البالغ من العمر «37 عاما»، الذي اعتمد نهجًا متشددًا حيال شبكات تهريب المخدرات، تنافسه اليسارية لويزا جونزاليس، في بلد يشهد أزمة اقتصادية وأمنية حادة.

إدلاء آلاف السجناء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإكوادورية

آلاف السجناء الذين لم تصدر بحقهم أحكام نهائية، أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإكوادورية، يوم الخميس الماضي، داخل أكثر من 40 سجنًا.

صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإكوادورية، فُتحت دعي اعتبارا من الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي حتى حتى الساعة الخامسة مساءا بالتوقيت المحلي.

«المجلس الوطني الانتخابي»: كل صوت حاسم

رئيسة المجلس الوطني الانتخابي في العاصمة «كيتو»، ديانا أتاماينت من جانبها، قالت عند بدء الانتخابات، أكّدت أنَّ كل صوت حاسم، واصفة بلادها بالمتعددة الألوان، وفقًا لما ذكرته إذاعة «مونت كارلو» الدولية الفرنسية.

مقتل شرطي إكوادوري في جواياكيل

شرطة الإكوادور من جانبها، أشارت إلى مقتل  شرطي وأُصيب آخر في هجوم مسلح في مدينة جواياكيل خلال يوم الانتخابات الرئاسية.

وكان الرئيس الإكوادوري المنتهية ولايته، قرر إغلاق حدود بلاده  لمدة 3 أيام حتى، اليوم، إزاء محاولات مجموعات مسلحة لزعزعة الاستقرار.

الانتخابات الرئاسية الإكوادورية جاءت في ظل تفاقم عنف المخدرات

شبكة «يورو نيوز» الإخبارية من جانبها أوضحت أن الانتخابات الرئاسية الإكوادورية، جاءت في ظل تفاقم العنف المرتبط بتهريب المخدرات، مشيرة إلى أن الجريمة تحولت إلى أزمة وطنية أثرت بشكل مباشر على حياة الإكوادوريين، مما جعل الأمن القضية الأبرز في الحملات الانتخابية.

محلل سياسي إكوادوري، ليوناردو لاسو، أوضح أنَّ بلاده تمر بفترة صعبة، معربًا عن اعتقاده بأنّها أسوأ أزمة منذ عودة البلاد إلى الديموقراطية قبل نصف قرن.

وكان نوبوا، شن في وقت سابق حملة على تهريب المخدرات مستعينًا بفرض حال الطوارئ ونشر الجيش وتطبيق برامج لبناء سجون، فيما أن منافسته لويزا جونزاليس المحامية متسلحة ببرنامج يعد بمزيد من الأمن وباحترام حقوق الإنسان.

انكماش في الاقتصاد الإكوادوري في 2024

الخبير الاقتصادي ألبرتو أكوستا بورنيو، بدروه، أشار إلى أن الاقتصاد الإكوادوري سجل على الأرجح انكماشا العام الماضي، لافتًا إلى انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي في نهاية العام الماضي 2024، أرغمت عددًا من الشركات على وقف نشاطها موقتا، فيما أوضحت وسائل إعلام غربية أنَّ الدين العام ارتفع إلى 57% من الناتج المحلي الإجمالي.

مقالات مشابهة

  • «التعليم» تعلن نتيجة امتحانات الطلبة المصريين في الخارج 2025
  • الإكوادور تتجه لدورة ثانية في الانتخابات الرئاسية
  • وظائف جديدة للمعلمين المصريين في الخارج.. تعرف على الشروط والمميزات
  • الرئيس السيسي يشكر رئيس موريتانيا على جهوده برئاسة الاتحاد الأفريقي |فيديو
  • مي عبد الحميد تستعرض التأثيرات الإيجابية للمبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين
  • التاريخ يُعيد نفسه.. الإكوادور تتجه إلى جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يرسل برقية عزاء إلى نظيره الناميبي في وفاة سام نجوما
  • برلماني: رفع الحد الأدنى للأجور يعكس انحياز الرئيس السيسي للمواطن
  • بدء التوصيت في الانتخابات الرئاسية في الإكوادور
  • شروط الترشح لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الصحفيين 2025