"شئون الأسرى": بايدن سبب الأزمة فى غزة.. والقطاع دمر بسلاح أمريكي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال ثائر شريتح الناطق باسم شؤون الأسرى في فلسطين، إنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن شخص كاذب وغير قادر على أن يفعل شيئا إيجابيا للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه سبب الحرب بسبب صمته تجاه الجرائم في غزة والضفة الغربية ودعمه اللامحدود لدولة الاحتلال بالسلاح والمال.
أيام قليلة..بيان عاجل من وزير دفاع إسرائيل بشأن استئناف المعارك في غزةأضاف في مداخة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية مروة فهمي مقدمة برنامج "منتصف النهار": "غزة دمرت بأسلحة أمريكية، وحتى هذا اليوم أمريكا تدعم إسرائيل، والشعارات الأمريكية كاذبة ولا مكان لها لدى الفلسطينيين والعرب، وبخصوص حديث بايدن عن حل الدولتين، فإنه ليس مقتنعا بكثير مما يتحدث عنه، وإن كان جادا، فعليه أن ينهي الاحتلال الإسرائيلي".
تابع الناطق باسم شؤون الأسرى في فلسطين: "الولايات المتحدة الأمريكية أمام اختبار حقيقي وأخير، عليها أن تكون أكثر جرأة وأن تحاسب هذا الاحتلال وتوقف كل الدعم والمادي والسياسي والعسكري، لأنه إذا استمرت أمريكا في هذا الدعم عليها أن تواجه كل أحرار العالم والأصوات التي تندد بالجرائم التي تتعرض لها غزة والضفة بالسلاح الأمريكي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة أسلحة أمريكية إسرائيل الرئيس الأمريكي جو بايدن الضفة الغربية دعم إسرائيل قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شطب تقرير أمريكي تحدث عن مجاعة بغزة بعد انتقادات لسفير واشنطن لدى الاحتلال
هاجم السفير الأمريكي في إسرائيل جاك لو تقريرا صدر عن مؤسسة أنشأتها وكالة حكومية أمريكية حذر من مجاعة في شمال قطاع غزة بسبب عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع.
والتقرير صدر عن شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة FEWS NET التي أنشأتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وهي وكالة حكومية أمريكية.
وتكاد تكون هذه من المرات النادرة التي يرفض فيها سفير أمريكي تقريرا يصدر عن وكالة أمريكية حكومية.
وادعى السفير في بيان أن "التقرير الذي أصدرته شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة اليوم عن غزة على بيانات قديمة وغير دقيقة".
وأضاف: "عملنا بشكل وثيق مع حكومة إسرائيل والأمم المتحدة لتوفير قدر أكبر من الوصول إلى محافظة الشمال، ومن الواضح الآن أن عدد المدنيين في ذلك الجزء من غزة يتراوح بين 7 آلاف إلى 15 ألف نسمة، وليس 65 ألف إلى 57 ألف نسمة وهو الأساس لهذا التقرير".
وفي وقت سابق الأربعاء، طالبت جمعية أطباء لحقوق الإنسان الإسرائيلية بوقف الهجمات المستمرة من قبل جيش الاحتلال، على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وتوفير ممر آمن للمساعدات الإنسانية.
ولفتت الجمعية إلى أن مستشفى كمال عدوان "منشأة حيوية لسكان شمال القطاع، حيث تشير التقديرات إلى أن بين 65 ألفا إلى 75 ألف شخص يقطنون المنطقة حاليا دون أي وصول للخدمات الطبية الأساسية".
وادعى السفير الأمريكي أن وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق التابعة للاحتلال، "أن عدد السكان في هذه المنطقة يتراوح بين 5 آلاف إلى 9 آلاف نسمة، فيما تقدر الأونروا أن عدد السكان يتراوح بين 10 آلاف إلى 15 ألف نسمة".
واعتبر السفير الأمريكي أنه "في وقت تتسبب المعلومات غير الدقيقة في حدوث ارتباك واتهامات، فمن غير المسؤول إصدار تقرير مثل هذا".
وزعم لو منتقدا التقرير: "نعمل ليل نهار مع الأمم المتحدة وشركائنا الإسرائيليين لتلبية الاحتياجات الإنسانية - والتي تعد كبيرة والاعتماد على بيانات غير دقيقة أمر غير مسؤول".
وعلى إثر ذلك قامت شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة بإزالة التقرير من موقعها الإلكتروني.
وقالت: "يخضع تنبيه FEWS NET الصادر في 23 ديسمبر/كانون الأول لمزيد من المراجعة ومن المتوقع إعادة إصداره مع بيانات وتحليلات محدثة في يناير/كانون الثاني".
ولا يظهر التقرير الجديد على موقعها ولكن موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلي اقتبس، الأربعاء، عن التقرير المشطوب قوله: "من المرجح للغاية أن تكون عتبات استهلاك الغذاء وسوء التغذية الحاد للمجاعة المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي قد تم تجاوزها الآن في محافظة شمال غزة".
وكانت الشبكة قالت: "لقد تفاقمت حدة انعدام الأمن الغذائي الحاد في غزة بشكل حاد منذ أوائل تشرين أول/أكتوبر، عندما بدأت إسرائيل في فرض قيود متزايدة على تدفقات الإمدادات الغذائية الإنسانية والتجارية إلى الشمال وتدفقات الإمدادات الغذائية التجارية إلى الجنوب".
وأضافت: "وفي المناطق الأكثر تضرراً في محافظة شمال غزة، بما في ذلك جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، تسبب الحصار في إغلاق شبه كامل لتدفقات الإمدادات الغذائية منذ الأول من تشرين أول/أكتوبر".
وتابعت: "وفي غياب زيادة كبيرة في تدفقات الإمدادات الغذائية، فإن المجاعة المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي ستصبح النتيجة الأكثر ترجيحاً في شمال غزة".