الفريق التجمعي يشيد بـ"منجزات الحكومة في قطاع الصحة" ويدعو إلى زيادة الإنفاق على القطاع
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، إن قطاع الصحة والحماية الاجتماعية بالمغرب عرف تحولا هاما خلال السنتين الماضيتين، داعيا إلى مجهود أكبر لمواجهة التحديات التي يعرفها القطاع.
وقالت ثورية العزاوي متحدثة باسم الفريق خلال جلسة الأسئلة الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة، إن تعميم الحياة الاجتماعية قد مكن 4 ملايين أسرة معوزة من الحق في الولوج إلى العلاج بالمستشفيات العمومية والخاصة مع تحمل الدولة لاشتراكاتهم في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وسجلت المتحدثة أن مجهودات الحكومة قد مكنت أيضا من تعزيز الطاقة السريرية بالمستشفيات بنحو 1380 سرير، وتأهيل مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، وإطلاق برنامج الوحدات الصحية المنتقلة المجهزة بتقنيات الاتصال عن بعد، بالإضافة إلى تعزيز التكوين الأساسي المستمر للموارد البشرية .
من جهته قال إسماعيل الزيتوني متحدثا عن الفريق نفسه، إن المواطن المغربي كان حينما يمرض تمرض الأسرة بأكملها، لغياب الإمكانات المادية لتوفير العلاج أو الدواء لهذا المريض.
وقال المتحدث إن هذا الواقع تبدل، حيث إن المواطن البسيط قد أصبح اليوم مثله مثل الموظفين والأجراء الذين يتمتعون بالتغطية الصحية، حيث أصبح يعالج في مؤسسات القطاع العام أو الخاص.
واعتبر الزيتوني أن أي عرض صحي فعال وناجع لا بد أن يرتكز على دعائم أساسية تتمثل في زيادة الإنفاق العمومي على قطاع الصحة، وضع سياسة مبدعة ومحفزة في تدبير الموارد البشرية، تعزيز الإمكانات والقدرات الطبية الوطنية، تأهيل العرض الاستشفائي الوطني، إلزامية احترام مسار العلاجات، وتطوير طبيعة تعامل وزارة الصحة مع سوق المنتجات والمستلزمات الطبية، مع البنيات التحتية ودعم القدرات التقنية والتكنولوجية فيما يتعلق بصناعة الأدوية والبحوث البيوطبية، وتشجيع الصناعة الوطنية في المجال الطبي والشبه الطبي.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
استهداف متواصل للطواقم الطبية.. 49 يومًا على حرب الإبادة والتجويع شمالي القطاع
غزة - متابعة صفا منذ 49 يومًا، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع لشمالي قطاع غزة. ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مخيم جباليا شمالي القطاع. وفي السياق، نسف جيش الاحتلال مبانٍ في جباليا ومشروع بيت لاهيا شمالي القطاع. واستهدفت مسيرات إسرائيلية مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا. ويواصل الاحتلال استهداف المستشفيات شمالي القطاع، إذ ألقت طائرات مسيرة إسرائيلية "كواد كوبتر"، فجر اليوم، قنابل على المشفى، ما أدى لإصابة ستة من الطاقم الطبي، بينها حالات خطيرة. وأدى الاستهداف أيضًا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيس بالمستشفى، وثقب خزانات المياه لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، مما ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى. وقال مصدر طبي في المستشفى لوكالة "صفا" إن طائرات مسيرة إسرائيلية "كواد كوبتر" أطلقت النار وألقت قنابل بشكل مباشر على المستشفى. وأوضح أن إطلاق الرصاص وإلقاء القنابل استهدف الطاقم الطبي، وأصاب بعضهم بجروح بينهم الحكيم عبد المنعم الشرافي الذي أصيب بجروح حرجة. وأضاف أن طائرات الاحتلال المسيرة أطلقت النار بشكل مباشر علي مولد الكهرباء ومحطة الأكسجين، ما أدى إلى إعطابها وسط مخاوف جدّية من وفاة المرضى في العناية المركزة والعمليات. وذكر أن المسيرات الإسرائيلية تحاصر الطاقم الطبي داخل المستشفى، ولا يستطيع أي منهم الخروج أو استكشاف ما يجري في محيط المستشفى. بدوره، ناشد مدير المستشفى حسام أبو صفية العالم لإنقاذ شمال قطاع غزة قبل فوات الأوان. من جهتها، أدانت وزارة الصحة بغزة هذا العمل الاجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان وجددت مناشدتها للمؤسسات الدولية والانسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في قطاع غزة بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية. وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على شمالي القطاع منذ الخامس من تشرين الاول/أكتوبر الماضي أكثر من 2000 شهيد، و6 آلاف مصاب، بالإضافة إلى اعتقال 1000،فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض. ولليوم الـ31 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. ويعاني آلاف المواطنين شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.