أكد رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام بولاية شمال دارفور، دكتور زكريا آدم الرشيد، أهمية دور الثقافة والإعلام في توعية المجتمعات بمخاطر بث خطب الكراهية وعدم تقبل الآخر . جاء ذلك لدى مخاطبة فاتحة أعمال ورشة دور الجماعات الثقافية في نشر ثقافة السلام، ومحاربة خطاب الكراهية والتي نظمتها منظمة السلام المتحد مكتب شمال دارفور بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة والإعلام، اليوم بالمجمع الثقافي بالفاشر لعشرين دارس من منتسبي الروابط والجمعيات الثقافية.

واعتبر الورشة منهجآ لتدريب منتسبي الروابط الثقافية وتمكينهم من التواصل مع المنظمات الأممية من أجل تنفيذ مشروعات السلام الاجتماعي عبر بوابة الثقافة. من جانبهم استعرض ممثلو المجموعات الثقافية، المسببات المحفزة في نشر خطاب الكراهية والمتمثلة في سياسات الأنظمة الحاكمة، وطرق معالجتها لقضايا التهميش، بجانب شعور المجتمعات بالظلم وعدم الإنصاف، علاوة على ضعف أدوار مؤسسات التنشئة الاجتماعية في تربية أفراد المجتمع على قيم تقبل الآخر. وأشاروا إلى أن خطاب الكراهية يحركه بعض المثقفون أنفسهم من خلال تفكيك المجتمعات لتحقيق بعض الأجندات الخاصة بهم. وأكد المثقفون استعدادهم لإطلاق حملة لمناصرة السلام ونبذ أشكال خطاب الكراهية. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: خطاب الکراهیة

إقرأ أيضاً:

استطلاع للرأي: 66% من الفرنسيين يؤكدون ضرورة تنظيم حمل الأسلحة لضباط الشرطة البلدية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد استطلاع للرأى أجراه معهد سى إس إيه لصالح قناتى "أوروبا 1" و"سى نيوز" وصحيفة "لوجورنال دى ديمانش"، بأن 66 % من الفرنسيين يرون ضرورة تنظيم حمل الأسلحة لضباط شرطة البلدية، وهو رقم يرتفع 7 مرات مقارنة بأبريل الماضي.
وذكرت قناة أوروبا 1، اليوم الخميس- أن رجال الشرطة ـ الذين يواجهون ارتفاع معدل الجريمة وخاصة تجارة المخدرات ـ يدقون ناقوس الخطر ويطالبون ـ في بعض المقاطعات ـ بوسائل تتناسب مع التهديد الذي يواجههم.. ففي بواتيه ـ على سبيل المثال ـ أدى إطلاق نار إلى مصرع شخص وإصابة أربعة أخرين في بداية شهر نوفمبر، ودعا الاتحاد الوطني للنقابات المستقلة أونسا إلى الإضراب للمطالبة بتسليح الشرطة البلدية.

وتتباين نتائج الاستطلاع حسب أعمار المستطلعة آراؤهم، فما لا يقل عن ستة فرنسيين من كل عشرة ـ أيا كانت الشريحة العمرية المعنية ـ أعربوا عن رغبتهم في تنظيم حمل السلاح لضباط شرطة البلدية.. وهذه الفكرة تحظى بموافقة أكبر بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 50 ـ 64 عاما (73 %) عن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 25 - 34 عاما.. وبصفة عامة، فإن من يبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر أكثر اقتناعا بهذه الفكرة (68 %) عن أولئك الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما (63%).

وفي المقابل تثير فكرة تنظيم حمل السلاح لضباط شرطة البلدية انقساما بين اليسار واليمين.. فهذه المسألة تثير احتجاجا لدى اليسار بين تروق لليمين.. والأكثر ترددا هم بلا شك المتعاطفون مع حركة فرنسا الأبية إذ يقول 70% منهم إنهم يعارضون تنظيم حمل السلاح بين ضباط الشرطة البلدية.

وحسب الاستطلاع، فإن أقل من ناخب يساري واحد من بين كل أربعة ناخبين يؤكد تأييده لتنظيم حمل السلاح لضباط الشرطة.. وعلى النقيض، فإن المستطلعة آراؤهم المنتمين إلى اليمين فإنهم يوافقون إلى حد كبير (ما يقرب من 80٪) على تنظيم حمل السلاح لضباط الشرطة البلدية.
 

مقالات مشابهة

  • الهنقاري: إغلاق الطريق الساحلي لن يجلب سوى الكراهية تجاه الزاوية
  • عواقب كورونا.. باحثون يؤكدون الأصغر سناً أكثر تأثراً بالفيروس
  • إمام الحرم: الشعارات البراقة لا تكشف كربا ولا تغيث أمة
  • يا مثقفو السودان وعقوله النيرة … اتحدوا
  • ضباط القوات المسلحة يؤكدون أمام الرئيس السيسي استعدادهم لتنفيذ أي مهمة
  • “الثقافي البريطاني” يعزز العلاقات الثقافية بين الإمارات وبريطانيا
  • استطلاع للرأي: 66% من الفرنسيين يؤكدون ضرورة تنظيم حمل الأسلحة لضباط الشرطة البلدية
  • دراسة لقرية معزولة.. التواصل الاجتماعي يغير بكتيريا الأمعاء
  • هالة أبوعلم: نحتاج تغيير الوجوه الإعلامية الحالية.. والإعلام فقد جمهوره
  • انطلاق أولى القوافل الثقافية لطلاب المدارس بالقليوبية احتفالا بأعياد الطفولة