نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والتوعوية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر نوفمبر الجاري.  

  يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

 

  خلال ذلك شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس، احتفالية ثقافية فنية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالا بعيد الطفولة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم خلال نوفمبر الحالي، تضمنت الفعاليات محاضرة بعنوان "كيف نشجع أطفالنا على القراءة" بمناسبة اليوم العالمي لكتاب الطفل، بحضور عدد كبير من طلاب المدارس والحضانات بسنورس.  

 استهل الأديب أحمد طوسون حديثه حول أهمية تشجيع الأطفال علي القراءة قائلا: إن القراءة هي منارة العقل، وهي أهم طرق تعزيز القدرة علي النطق عند الأطفال في بداية العمر، وأن قراءة القصص أمام الأطفال، ومنح الفرصة للطفل أن يختار القصص التي يحبها، وقراءتها أكثر من مرة، والاهتمام الدائم بما يقرأ الأطفال، وتوفير فئة الكتب التي يرغب في قراءتها.   

 

حوار مفتوح حول احتياجات الأطفال القرائية بفرع ثقافة الفيوم …

 

  خلال الاحتفالية تم تنفيذ حوار مفتوح مع الأطفال حول احتياجاتهم القرائية، ونوعية الكتب والقصص التي يرغبون في قراءتها، في عصر كثرت فيه وسائل الترفيه المتعددة، وهل لديهم وقت مخصص للقراءة، وأكد أيضا على دور المكتبات في توفير نوعية القصص المفضلة للأطفال، والتي تقدم أيضا معلومات مفيدة ورؤي وأفكار، وقيم إيجابية، ومراعاة رغبات الأطفال. 

  وأعدت حسناء ربيع مسئول مكتبة الطفل، مسابقات ثقافية ترفيهية بين الأطفال، تلاها ورشة فنية للرسم على وجوه الأطفال، إلى جانب ورشة من الفوم الملون لتنفيذ أشكال متنوعة من التاج والأقنعة، نفذها كل من مروة السيد عزت، وفتوح عبد المنعم مسئولي الفنون التشكيلية بالمكتبة.  

 جاءت الاحتفالية ضمن الفعاليات المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، واختتمت بأغان متنوعة للأطفال، بحديقة المكتبة وسط بهجة وسعادة الحضور من جميع الأعمار. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم الأطفال ثقافة الفيوم الطفل مكتبة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

رُهاب الكُتب

يختلف رُهابُ الكتب عن مفهوم الخوف من الكتب في أن الثاني يعني مجرد الخوف من الأفكار التي تتضمنها دون أن يتحول ذلك إلى حالة مرضية هي التي تسمى حينها رُهاب الكتب أو فوبيا الكتب (bibliophobia).
ويتكون هذا المصطلح من شقين؛ الأول (biblio) ويعني كتاب، والثاني (phobia) ويعني الخوف المرضي وغير المنطقي من أمور لا تثير الخوف عادة، كالخوف من الظلام أو الأماكن المرتفعة أو الأماكن الضيقة أو الخوف من بعض الحشرات.
ويأخذ رُهاب الكتب أشكالًا متنوعة؛ منها الخوف من الكتب كأجسام؛ من لمسها أو الاقتراب منها أو حتى من وجودها في مكان ما أو من دخول مكتبة. ورغم غرابة هذا التوصيف بالنسبة للبعض، فإن هذا هو بالضبط ما يجعله يأخذ اسم (رُهاب)، حيث هو (خوف مرضي وغير منطقي). وقد يبرر المصاب به ذلك بخوفه من جراثيم قد تكون عالقة به، أو من غبار ملتصق به يمكن أن يتسبب له بأمراض في الصدر، أو رائحة كريهة تنبعث من الكتب القديمة. وربما يخاف البعض من الكتب القديمة لاعتقاده بتضمنها أسرارًا أو طاقة غريبة أو أرواحًا من الماضي، قد تؤثر في حياته، وقد تكون الأمية أحيانًا أحد أسباب الرهاب.
ومن أشكال رُهاب الكتب الخوف من قراءة الكتب (أو حتى التفكير في ذلك) لا لمسها، فيسمى حينذاك (رهاب قراءة الكتب)، يصاب به البعض إما لتجربة سيئة قديمة في أيام الدراسة، أو لصعوبة في فهم مضامين بعض الكتب مثل الكتب الفلسفية، أو بسبب محتوياتها؛ كما هو في الكتب التي تتحدث عن الرعب والقتل، كما قد يكون هذا الرُّهاب خوفاً من القراءة العلنية فقط.
أما ما يحصل عند مواجهة هذه المشكلة، فيتراوح بين مجرد القلق من ذلك، إلى التعرُّق، إلى تزايد نبضات القلب، إلى ارتعاش اليدين أو الجسم كله، أو الذعر والهروب من مكان وجود الكتب أو المكان الذي تُذكر فيه القراءة.
ولا يُعد هذا النوع من الرُّهاب شائعًا في العالم، لكنّ هناك أعداداً تعاني منه، وقليل منهم يتوجه للعلاج منه في حين يصمت كثيرون عن ذلك.
وهناك بالطبع علاجات مناسبة لهذا المرض، أبرزها اليوغا، والتأمل، والتعرض التدريجي المتكرر للكتب. ويجب أن يعي الجميع أن هذا الرهاب ليس دلالة على ضعف داخلي في المصاب به أو عدم نضج.
ومن أشكال الفوبيا المتعلقة برهاب الكتب (رهاب الورق) (Papyrophobia)، الذي يعني الخوف من لمس الورق أو الكتابة عليه أو الخوف من الإصابة بجروح منه. وهنا يقتصر الخوف على قراءة الكتب الورقية. ولا توجد مشكلة لدى المصابين به في القراءة الرقمية، لكن قد تمتد هذه المشكلة إلى الخوف من الأوراق في الأمور الأخرى مثل الأكياس والمناديل الورقية، وهو ما قد يجعل حياة المصابين به صعبة نتيجة وجود الأوراق في كل مكان من حياتهم.

 

yousefalhasan@

مقالات مشابهة

  • مسرح الجنوب يُشعل أجواء قنا بعروض فنية متنوعة في مركز شباب دندرة
  • ثقافة المنوفية تحتفي بإبداع نجيب محفوظ بفعاليات أدبية وفنية متنوعة
  • ضبط 71 مخالفة تموينية متنوعة في حملة موسعة بمحافظة الفيوم
  • متحدث البترول: مصادر متنوعة للغاز لضمان عدم انقطاع التيار الكهربائي خلال الصيف
  • المرور تحرر 49 ألف مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة
  • باقة منوعة من الفعاليات بالغربية للاحتفاء بالأديب الراحل نجيب محفوظ
  • نقاشات في إسرائيل بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • 4 مدارس بالداخلية تنفذ البرنامج التدريبي حول التطبيق التجريبي لدراسة "PIRLS 2026"
  • رُهاب الكُتب
  • بمشاركة الأطفال.. قصور الثقافة تطلق احتفالاتها بأعياد الربيع واليوم العالمي للفن بالغربية