باحث يمني: تهريب قبر أثري يمني من الجوف إلى فرنسا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشف باحث ومهتم في تتبع ورصد الآثار اليمنية المهربة، عن نقل قبر أثري من محافظة الجوف، شمال شرقي اليمن إلى مطار منشأة الغاز المسال (بلحاف) بشبوة (جنوب شرق)، ومنه جواً إلى فرنسا.
وأوضح الباحث عبدالله محسن، في مقال على حسابه في فيسبوك تحت عنوان "رحلة شاهد قبر أثري من معين مع الطين!."، أن ضابطاً سابقاً في أمن مطار منشأة الغاز المسال (بلحاف)، أفاد بنقل القبر الأثري براً من الجوف إلى شبوة ثم إلى فرنسا جواً، دون أن يُمسح الطين المغطي للوجه والذي يملأ محجري العينين، ما لم يكن أعيد دفنه في فناء منزل أو مخزن تاجر الآثار موسى الخولي في نيويورك.
وقال: "ظل شاهد القبر بعيدا عن قبر صاحبه المعيني لسنوات، إلى أن استعادته قوات تابعة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية بعد اعتراف الخولي، مع عدد من آثار اليمن، تكاد تكون كلها شواهد قبور وكأنها استخرجت من مقبرة واحدة، باستثناء إناء برونزي وبعض صفحات مخطوطة قرآنية. وأعيد بإشراف المدعي العام الفيدرالي في نيويورك بريون بيس إلى سفارة اليمن، التي بدورها أودعته لدى متحف سميثسونيان بطينه ذاته".
ولفت محسن إلى أن "هذه الحالة تقدم نموذجا لسهولة تهريب الآثار من اليمن، وتعزز فرضية بيع آثار اليمن من مواقع اكتشافها بالجملة وليس بالتجزئة، وليس أدل على ذلك من تشابه (65) قطعة أثرية من المجموعة المستعادة".
وأضاف: "لقد كان موسى الخولي مولعا باقتناء المجموعات الأثرية من اليمن ومصر، وبحسب أرشيف مكتب المدعي العام الأمريكي في المنطقة الشرقية من نيويورك (وبحسب وثائق المحكمة، فإن الخولي كان تاجر آثار، وقام بالترتيب لشراء وتهريب سلسلة من الآثار المصرية بين أكتوبر 2008 ونوفمبر 2009، وتحديدا تابوت مصري على الطراز اليوناني الروماني، ومجموعة توابيت متداخلة من ثلاثة أجزاء، ومجموعة من المراكب الجنائزية المصرية، والمجسمات المصرية من الحجر الجيري".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قراصنة صوماليون مشتبه بهم يستولون على قارب صيد يمني جديد في ثاني هجوم لهم مؤخرا
قالت السلطات إن قراصنة صوماليين مشتبه بهم استولوا على قارب صيد يمني آخر قبالة القرن الأفريقي.
وفي بيان صدر في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، نشرته أسوشيتدبرس قالت قوة بحرية أوروبية تُعرف باسم EUNAVFOR Atalanta إن الهجوم استهدف مركب شراعي تقليدي يبحر في مياه الشرق الأوسط قبالة بلدة إيل في الصومال.
وقالت إن الهجوم الذي وقع يوم الاثنين لا يزال قيد التحقيق. ويأتي ذلك بعد 10 أيام من هجوم آخر للقراصنة على قارب صيد يمني آخر انتهى في النهاية بفرار القراصنة وإنقاذ البحارة على متنه سالمين.
بلغت القرصنة قبالة الساحل الصومالي ذروتها في عام 2011 عندما تم الإبلاغ عن 237 هجومًا. كلفت القرصنة الصومالية في المنطقة في ذلك الوقت اقتصاد العالم حوالي 7 مليارات دولار - مع دفع 160 مليون دولار كفدية، وفقًا لمجموعة مراقبة Oceans Beyond Piracy.
وقد تراجع التهديد بفضل زيادة الدوريات البحرية الدولية، وتعزيز الحكومة المركزية في مقديشو، عاصمة الصومال، وجهود أخرى.