أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الاثنين، أن كوريا الشمالية بدأت في إعادة بناء مواقع الحراسة ونشر أسلحة ثقيلة على طول الحدود مع كوريا الجنوبية.

كوريا الشمالية تعزز قواتها على الحدود مع جارتها الجنوبية علامة استفهام خطيرة من كوريا الشمالية! كوريا الجنوبية تشارك لأول مرة في مناورات سيبرانية لحلف "الناتو"

وكشفت الوزارة عن صور تظهر جنودا كوريين شماليين يقومون بتركيب نقاط حراسة مؤقتة، ويحملون ما يبدو أنها بنادق عديمة الارتداد، ويقفون للحراسة ليلًا داخل المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، بحسب ما نقلت وكالة "يونهاب".

ويأتي هذا بعدما صرحت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي باستئناف جميع التدابير العسكرية التي توقفت بموجب اتفاقية 2018، ردا على تعليق سيئول جزءا من الاتفاقية احتجاجا على إطلاق بيونغ يانغ قمرا صناعيا للتجسس العسكري، بحسب الوكالة.

وقال مسؤول رفيع المستوى بالوزارة للصحفيين: "قبل تدمير نقاط الحراسة، كانت هناك نقاط مراقبة ويعتقد أنهم يقومون ببنائها من جديد. وكانت مصنوعة من الخشب الأبيض ومطلية بنمط مموه"، مشيرا إلى نقطة حراسة ظهرت في صورة نشرتها وزارة الدفاع يوم الاثنين.

وأضاف: "لا يوجد سوى عدد قليل من نقاط الحراسة التي تخضع حاليًّا لأعمال الترميم، لكن من المتوقع أن تقوم كوريا الشمالية بترميمها جميعًا لأنها منشآت أساسية للمراقبة".

وردا على خطوة بيونغ يانغ الأخيرة، تعهدت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية بمراقبة أنشطة كوريا الشمالية عن كثب للكشف عن أي علامات استفزازية على الحدود، بحسب الوكالة.

وقالت الوزارة: "سيراقب جيشنا عن كثب استفزازات كوريا الشمالية، وسيحافظ في الوقت نفسه على حالة التأهب الكامل ليتمكن من الرد على استفزازات بيونغ يانغ على الفور وبقوة وحتى النهاية، بناء على الموقف المشترك المعزز مع الولايات المتحدة".

وقد أُبرمت الاتفاقية العسكرية الشاملة في 19 سبتمبر من عام 2018 في ذروة المزاج التصالحي بين الكوريتين، عندما سافر الرئيس الكوري الجنوبي آنذاك "مون جيه-إن" إلى بيونغ يانغ لعقد قمة مع الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون".

وتدعو الاتفاقية إلى هدم نقاط الحراسة الحدودية على بعد كيلومتر واحد من الحدود، وحظر التدريبات والمناورات العسكرية بالقرب من الحدود البرية والبحرية، وإقامة مناطق حظر جوي على طول الحدود، من بين سلسلة من الإجراءات المصممة للحد من التوترات العسكرية، وقام الجانبان آنذاك بتدمير 10 نقاط حراسة لكل منهما، وسحب القوات والأسلحة منها.

 

المصدر: يونهاب

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة بیونغ یانغ

إقرأ أيضاً:

‎شقيقة زعيم كوريا الشمالية: نزع السلاح النووي يشكل أكثر الأعمال عدائية

وكالات

أعربت شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، عن استيائها من واشنطن وحلفائها الآسيويين بشأن فكرة نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية.

وأكدت كيم يو يونغ أن مساعي نزع سلاح بلادها النووي “أحلام يقظة “، وجاء ذلك ردًا على اجتماع بين كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان الأسبوع الماضي، حيث أكدوا التزامهم بالضغط من أجل نزع سلاح كوريا الشمالية النووي.

‎وقالت كيم أن أهداف كوريا الشمالية من توسيع برنامجها النووي مدرجة في دستور البلاد، لافتة إلى أن أي مناقشات خارجية بشأن نزع السلاح النووي تشكل “أكثر الأعمال عدائية” وتشكل إنكارا لسيادة بلدها.

‎وأضافت: “إذا استمرت الولايات المتحدة وقواتها التابعة في الإصرار على نزع السلاح النووي.. فإن ذلك سيعطي فقط مبررا غير محدود وتبريرا لتقدم كوريا الشمالية نحو بناء أقوى قوة نووية من أجل الدفاع عن النفس”.

والجدير بالذكر أن كيم يتجاهل دعوات سول وواشنطن لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية: نزع سلاحنا النووي «أحلام يقظة»
  • حبس شخص لاتهامه بإطلاق أعيرة نارية وإدارة ورشة أسلحة
  • ‎شقيقة زعيم كوريا الشمالية: نزع السلاح النووي يشكل أكثر الأعمال عدائية
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية: نزع سلاحنا النووي حلم يقظة
  • الإطار التنسيقي: الانتخابات تعيد بناء المشهد السياسي وتعزز الاستقرار
  • طلقات تحذيرية من كوريا الجنوبية عند الحدود مع جارتها الشمالية
  • جيش كوريا الجنوبية: أطلقنا طلقات تحذيرية بعد انتهاك جنود شماليين خط ترسيم الحدود
  • جيش كوريا الجنوبية: أطلقنا طلقات تحذيرية بعد انتهاك جنود خط ترسيم الحدود بين الكوريتين
  • كوريا الجنوبية تطلق النيران علي جنود من جارتها الشمالية.. تفاصيل
  • رحلة عبر كوريا الجنوبية: أرض الجمال والابتكار