صيدلي يحذر من خطأ جسيم يؤدي إلى تفاقم انسداد الأنف
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يحدث انسداد الأنف بشكل شائع خلال أشهر الشتاء ولكن يمكن عادةً علاجه في المنزل باستخدام علاجات مثل مزيلات الاحتقان ومضادات الهيستامين المتوفرة دون وصفة طبية. ولكن هناك خطأ شائع يرتكبه الناس والذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
أوضح عباس كناني، الصيدلي من صيدلية أونلاين كيميست كليك: “إن مزيلات الاحتقان هي نوع من الأدوية التي يمكن أن توفر راحة قصيرة الأمد لانسداد الأنف، وتعمل عن طريق تقليل تورم الأوعية الدموية في أنفك، مما يساعد على فتح الشعب الهوائية”.وأضاف: “هناك خطأ شائع يمكن أن يزيد من انسداد الأنف، وهو الاستلقاء. من الأفضل أن تظل منتصباً أو رأسك مرفوعاً. وذلك لأن التغيرات في تدفق الدم تدفع المزيد من الدم إلى أنفك، ما يساعد على زيادة التصريف وتقليل الاحتقان".
ويوصي كناني باستخدام وسادة أو تكديس عدة وسائد مباشرة أسفل الجذع العلوي والرأس، للبقاء منتصب الجسم والرأس، وبالتالي تخفيف الاحتقان، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الصيام المتقطع يساعد في علاج السكري من النوع 2
كشفت دراسة علمية جديدة أن الصيام لمدة 5 أيام متواصلة يمكن أن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني.
وأشارت دراسة أجريت بالصين أن حمية الصيام قادرة على التغلب على مرض السكري من النوع الثاني، بحسب مانشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يتضمن النظام الصارم خمسة أيام من تناول حوالي 840 سعرة حرارية فقط يوميًا، تليها عشرة أيام من تناول الطعام بشكل طبيعي.
كانت الأطعمة المقدمة في كل وجبة خلال فترة الصيام، والتي تتطلب إضافة الماء المغلي فقط، تشمل "الأرز المغذي"، وهو عبارة عن بسكويت بديل للوجبات يحتوي على الفاصولياء السوداء والذرة والشوفان، وعصيدة الفواكه والخضروات.
من بين 36 شخصًا اتبعوا هذا النظام الغذائي لمدة ثلاثة أشهر، تمكن ما يقرب من نصفهم من عكس مسار مرض السكري من النوع 2 والتعافي شبه الكلي منه بعد عام.
وتضاف نتائج هذه الدراسة إلى أدلة أخرى من تجربة أجرتها جامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، والتي وجدت أن ما يقرب من نصف الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية للغاية من الحساء والمشروبات المخفوقة يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم إلى مستوى لم يعد يعتبرون فيه مصابين بالسكري.
وقال الدكتور دونجبو ليو، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة هونان الزراعية في تشانغشا بالصين: "إن الشفاء من مرض السكري ممكن إذا فقد المرضى الوزن عن طريق تغيير نظامهم الغذائي وعادات ممارسة الرياضة".
وفي تعليقه على النتائج، قال الدكتور دوان ميلور، اختصاصي التغذية المسجل والمحاضر الأول في جامعة أستون: "على الرغم من وجود دراسات تُظهر أن الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات يمكن أن تساعد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 على تحقيق الشفاء، فإن هذه الدراسة الصغيرة نسبيًا هي الأولى التي تُظهر استخدام الصيام المتقطع".
وأضاف: "لا يوجد نهج غذائي واحد هو الأفضل لإدارة مرض السكري من النوع الثاني أو تحقيق الهدوء - إنه النظام الغذائي الأكثر ملاءمة للشخص الذي يعيش مع مرض السكري من النوع الثاني".
من المعروف أن حوالي 3.7 مليون شخص في المملكة المتحدة مصابون بمرض السكري من النوع 2، وهو مرض مرتبط بالسمنة والنظام الغذائي غير الصحي.