صيدلي يحذر من خطأ جسيم يؤدي إلى تفاقم انسداد الأنف
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يحدث انسداد الأنف بشكل شائع خلال أشهر الشتاء ولكن يمكن عادةً علاجه في المنزل باستخدام علاجات مثل مزيلات الاحتقان ومضادات الهيستامين المتوفرة دون وصفة طبية. ولكن هناك خطأ شائع يرتكبه الناس والذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
أوضح عباس كناني، الصيدلي من صيدلية أونلاين كيميست كليك: “إن مزيلات الاحتقان هي نوع من الأدوية التي يمكن أن توفر راحة قصيرة الأمد لانسداد الأنف، وتعمل عن طريق تقليل تورم الأوعية الدموية في أنفك، مما يساعد على فتح الشعب الهوائية”.وأضاف: “هناك خطأ شائع يمكن أن يزيد من انسداد الأنف، وهو الاستلقاء. من الأفضل أن تظل منتصباً أو رأسك مرفوعاً. وذلك لأن التغيرات في تدفق الدم تدفع المزيد من الدم إلى أنفك، ما يساعد على زيادة التصريف وتقليل الاحتقان".
ويوصي كناني باستخدام وسادة أو تكديس عدة وسائد مباشرة أسفل الجذع العلوي والرأس، للبقاء منتصب الجسم والرأس، وبالتالي تخفيف الاحتقان، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: الهجمات على مشافي السودان انتهاك جسيم يعرض الأطفال للخطر
قالت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" كاثرين راسل، الأحد، إن "الهجمات على مشافي السودان انتهاك جسيم يعرض حياة الأطفال للخطر، ويعيق وصولهم إلى الرعاية الصحية"، جاء ذلك في منشور للمنظمة الأممية عبر منصة إكس تعليقاً على استهداف المستشفى السعودي بالفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وأضافت راسل، أن "ما لا يقل عن 65 شخصاً، بينهم أطفال، قتلوا أو أصيبوا في هجوم على المستشفى السعودي في الفاشر".
واعتبرت هذه الهجمات "انتهاكاً جسيماً، يعرض حياة الأطفال للخطر، ويعيق وصولهم إلى الرعاية الصحية".
وشددت المسؤولة الأممية على أنه "تم توثيق أكثر من 90 هجوماً على المستشفيات والمدارس في السودان خلال عام 2024".
والسبت، أعلن مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور غربي السودان، السبت، سقوط أكثر من 70 قتيلا جراء استهداف قوات الدعم السريع بطائرة مسيرة للمستشفى السعودي بالفاشر.
وقال مناوي: "استهدفت مُسيرة للدعم السريع المستشفى السعودي- قسم الحوادث، القسم الوحيد المتبقي من استهدافاتهم" السابقة للمستشفى.
وأوضح أن الاستهداف "أباد جميع المرضي الذين كانوا بداخله (قسم الحوادث)، ويفوق عددهم 70 مريضا من النساء والأطفال وآخرين".
وأرفق مناوي، منشورا له، بصور للاستهداف تُظهر دماء على أرضيات القسم ودمارا واسعا فيه.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
إسطنبول/ الأناضول