شرم الشيخ للمسرح الشبابي يكرم الفنان السعودي عبد الإله السناني
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
عقدت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة المخرج مازن الغرباوي ندوة تكريمية للفنان السعودي عبد الإله السناني أحد مكرمين الدورة الثامنة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي. أدار الندوة الكاتب والناقد الصحفي جمال عبد الناصر والذي بدأ كلمته باستعراض مسيرة الفنان عبد الإله السناني قائلا : هو عضو هيئة تدريس بجامعة الملك سعود، ومستشار وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية، وعضو مجلس إدارة هئية الفنون الادائية بوزارة الثقافة، و رئيس مهرجان الرياض للمسرح، كما أنه عضو ومؤسس لبيت المسرح في النادي الأدبي بالرياض.
بدأ حبه للتمثيل في مسرح جامعة الملك سعود بمشاركه زميله الممثل والنجم ناصر القصبي، وشارك في العديد من المسرحيات، وبعد تخرجه انتقل إلى جمعية الثقافة والفنون، وأول عمل مسرحي له هي مسرحية "الحل الأكيد "، وأول عمل تلفزيوني له كان "لا يحوشك حبروك "، وهو حاصل على جائزة افضل مخرج مسرحي للمهرجان العربي المقام في السودان، وعلى الجائزة التقديرية كمخرج في مهرجان مسرح الشباب التاسع لدول الخليج، وجائزة افضل ممثل في المهرجان التلفزيوني المقام في أبو ظبي، وذلك عن دورة في مسلسل دعاة أبواب جهنم.
وتم تكريمه من قبل في المهرجان المسرحي في الكويت كفنان مسرحي، كما شارك في مهرجان دمشق المسرحي العاشربمسرحية عويس التاسع عشر ، وشارك في مهرجان قرطاج المسرحي في تونس بمسرحية الجراد، و بمسرحية البطيخ الأزرق، وشارك في مسرحية واقدساه لاتحاد المسرحيين العرب، وشارك في مهرجان مسرح الطفل بمراكش – مسرحية وجبة سريعة، كما شارك في المهرجان المسرحي للشباب لدول الخليج العربي -مسرحية السنبوك، وشارك في مهرجان المسرح العربي المقام بالخرطوم – مسرحية والناس نيام.
قدم الكثير من الأعمال المتنوعة ما بين المسرحية والمسلسلات التلفزيونية ومنها: طاش ما طاش، دانة على أبواب جهنم، القصر، اساطير شعبية، عرب لندن، كلنا عيال قريا.، حكايات قصيرة، العقد الفريد، وغيرها من الأعمال
ثم نقل المخرج مازن الغرباوي رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي تحيات اللجنة العليا فقد تم طرح العديد من الأسماء البارزة ومن الأسماء التي تم الإجماع عليها هو الفنان عبد الإله السناني نظرا لما يتمتع به من سيرة ومسيرة رائعة فقد قدم نموذجا للانسان القادر على النجاح على جميع المستويات موضحا أن مسيرته مسيرة من الهام أن يطلع عليها الشباب لتكون لهم بمثابة نموذج يتم الاقتداء به.
ثم طرح الكاتب الصحفي والناقد جمال عبد الناصر مجموعة من التساؤلات للفنان السعودي عبد الإله السناني ومنها انطبعاته عن التكريم وبداية دخوله لعالم المسرح وماهو العمل الذي عرف الجمهور به الفنان عبد الإله السناني وكذلك واقع المسرح السعودي الفترة الحالية واتجاهه للعمل الإداري وعن إمكانية تقديم أعمال بإنتاج عربي مشترك .
وعن انطباعاته عن التكريم وجه الفنان عبد الإله السناني الشكر لإدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي ووزارة الثقافة المصرية والمخرج مازن الغرباوي موضحا دور المهرجان البارز في استعراض تجارب الشباب المميزة خاصة في ظل القصور في العمل المسرحي في العالم العربي فهذه المهرجانات تساهم في زيادة الوعي بالعمل المسرحي وتعطي انطبعاتك تأثير العمل المسرحي خاصة أن المسرح ليس في وهج السينما والكثيرين يعتبرون المسرح مرحلة انتقالية واتمني تغيير هذا المفهوم مشيدا بدور مهرجان شرم الشيخ الدولي لاستقطاب الطاقات الإبداعية من مختلف الدول العربية والأجنبية
ثم تحدث عن دخوله لعالم المسرح فقد كان طالبا بكلية العلوم واتجه للمسرح وقابل الفنان والمخرج التونسي جميل جودي الذي اعطاه هو وزملائه نموذجا مختلفا للمسرح موضحا أن المناخ المسرحي في نهاية الثمانينات كان مختلفا وكانت هذه نقطة انطلاقه ثم تحدث عن اول عمل تلفزيوني قدمه وكان ذلك عند بداية غزو الكويت وكان مسلسل تلفزيوني منفصل متصل ونجحت التجربة لينطلق ويقدم عمله الذي لاقي نجاحا كبيرا وهو " طاش ما طاش "
ثم تحدث عن الحراك المسرحي بالمسرح السعودي والذي حقق قفزات رائعة ومميزة ساهمت بها هيئة المسرح والفنون الادائية باستقطاب مجموعة كبيرة من الدول لتقديم عروض فهناك حراك في العمل الثقافي والمسرحي بالهيئة كذلك.
ثم تحدث عن دور مهرجان الرياض الذي يعد أطول مهرجان مسرحي فيقام لمدة ٦ أشهر ويكتشف الفرق المسرحية والطاقات الشابة في المنطقة ويصقلها ففي المرحلة الأولي قدم 100 ليلة عرض مسرحي وفي المرحلة الثانية من المهرجان تم اختيار 20 عرض مسرحي ثم تم اختيار 10 عروض مسرحية وتم دعم هذه الأعمال إنتاجيا، وذلك لسرعة تمكين العمل المسرحي في المملكة.
ثم استرجع ذكرياته في العرض المسرحي " واقدساه " فقد كان اصغر فنان في فريق العمل وكان تجربة هامة بالنسبة له وكان العمل بطولة الفنان القدير محمود يس وتأليف الكاتب القدير يسري الجندي .
وانتقل للحديث عن مشروعاته المقبلة ومنها تقديم اول اوبريت شعبي سعودي واوبرا من التراث السعودي وكذلك تقديمه لأوبرا " زرقاء اليمامة " والتي سيقدمها شهر يونيه القادم كما تحدث عن الحراك الذي تقوم به هيئة المسرح والفنون الادائية وكذلك كل القطاعات المختلفة فسيكون هناك مهرجان للبالية والفنون الادائية الساحلية والقمم الموسيقية والفنون في قمم الجبال والأشياء المشتركة مع شعوب المنطقة.
IMG-20231127-WA0025 IMG-20231127-WA0024 IMG-20231127-WA0023 IMG-20231127-WA0022 IMG-20231127-WA0021المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موتمر احتفال مسرح الفنان عبد الإله السنانی مهرجان شرم الشیخ الدولی العمل المسرحی المسرحی فی فی مهرجان وشارک فی IMG 20231127
إقرأ أيضاً:
مهرجان بغداد الدولي للمسرح.. تجربة ثقافية تتجاوز الحدود
بغداد- اختُتمت في العاصمة العراقية، الأربعاء، فعاليات "مهرجان بغداد الدولي للمسرح" التي قدمت عروضا متنوعة على مسارح رئيسية منها الوطني، والرشيد، والمنصور.
وشهدت فعاليات الختام توزيع الجوائز على أفضل الأعمال المتنافسة، حيث حصل العرض الإيطالي "أوفيليا" على إشادة وتنويه لجنة التحكيم "لتقديمه عملا منظما ومنسقا"، فيما حازت المسرحية الإيرانية "الحصان القاتل" على المركز الأول عن فئة أفضل "سينوغرافيا" (فن تصوير المَشاهد) بعد منافسة مع المسرحية العراقية "الجدار"، والتونسية "عطيل وبعد".
وفي فئة أفضل نص مسرحي، خطف نص "عطيل وبعد" للمؤلف التونسي بوكثير دوما الجائزة الأولى، بعد منافسة مع نص "سيرك" للمؤلف والمخرج جواد الأسدي من العراق.
وحازت الممثلة العراقية شذى سالم على الجائزة الأولى عن فئة أفضل ممثلة بعد أن ترشحت لها رفقة 4 ممثلات هن حلا عمران من الكويت، ومريم شكر من إيران، وآلاء نجم من العراق، وفاطمة الشوال من تونس.
وفي فئة أفضل ممثل، فاز التونسي مهذب الرميلي، بعد تنافس مع أحمد شرجي وعلاء قحطان ويحيى إبراهيم من العراق.
وضمت القائمة القصيرة لفئة أفضل مخرج كلا من جواد الأسدي عن مسرحية "سيرك" من العراق، وسيد محمد عن مسرحية "الحصان القاتل" من إيران، وسنان العزاوي عن مسرحية "الجدار" من العراق، وحمدي الوهايبي عن مسرحية "عطيل وبعد" من تونس، لتذهب الجائزة إلى المسرحي جواد الأسدي.
إعلانوفي آخر فئات جوائز المهرجان أعلنت لجنة التحكيم فوز مسرحية "الجدار" من العراق بـ"أفضل عمل متكامل" من بين الأعمال المسرحية المقدمة في الدورة الخامسة.
وعرضت "الجدار" في افتتاح المهرجان المسرحي، وهي من تأليف حيدر جمعة وإخراج سنان العزاوي وسينوغرافيا علي السوداني.
ويقدم النص المسرحي الغني بمفرداته قصص 11 امرأة يوصفن كضحايا لمجتمع ذكوري قاسٍ بحق الزوجة والبنت والحبيبة، ولكل امرأة في المسرحية قصتها التي تجسّد وبصورة عميقة معاناتهن وسط ضجيج الحياة التي لا تلتفت لصراخهن.
ملصق مسرحية "الجدار" التي فازت بأفضل عمل متكامل (الجزيرة) فرق عالمية وعربيةوكانت الدورة الخامسة من "مهرجان بغداد الدولي للمسرح" قد انطلقت في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري، واستقبلت خلالها العاصمة العراقية نخبة من الفرق المسرحية العالمية والعربية، من دول مثل إيطاليا، وفرنسا، والسويد، وإيران، وقُدمت خلاله عروض مسرحية مبهرة، كما تخللته ورش عمل ثرية استهدفت نخبة من شباب عراقيين متخصصين.
وشاركت في المهرجان فرق مسرحية من الأردن، وتونس، والمغرب، ولبنان، والكويت، والسعودية، مما أضفى عليه أبعادا ثقافية متنوعة ونكهة عربية أصيلة.
وحمل المهرجان اسم الأكاديمي والمخرج المسرحي الراحل شفيق المهدي، تكريما لإسهاماته الكبيرة في خدمة الفن والثقافة العراقية.
حضور جماهيري مميز لمهرجان بغداد الدولي للمسرح (الجزيرة) عروض متنوعةشهدت مسارح بغداد 16 عرضا جسّدت تنوع الثقافات وتبادُل الخبرات بين الفنانين من مختلف أنحاء العالم، وأثرت هذه العروض المشهد الفني بقضايا إنسانية واجتماعية تناولت هموم العالم العربي والإنسانية عامة.
وقالت الفنانة العراقية شذى سالم إن المهرجان كان احتفالا حقيقيا بالمسرح، حيث تلاقحت الثقافات وتنوعت التجارب الفنية. وأوضحت في تصريح للجزيرة نت أن العروض المسرحية تناولت قضايا ملحة في الوطن العربي مثل الأحداث في لبنان، وفلسطين، والسودان، واليمن، ونجحت في إيصال رسائل ذات تأثير عميق.
إعلانكما أشادت بالتفاعل الكبير من الجمهور العراقي، بشكل عكس مدى حب العراقيين للفن والثقافة. مشددة على أهمية استمرار هذه المهرجانات لتعزيز التبادل الثقافي وإبراز المواهب الشابة.
تكريم الفنانة العراقية شذى سالم بمهرجان بغداد الدولي للمسرح (الجزيرة) "وليمة غنية"وخلال أيام المهرجان، قدمت الفرق العراقية عروضها المسرحية ضمن مسارين "مسار المسابقة الدولية"، وتجارب المسرح الشبابي ضمن "مسار المسرح العراقي"، الذي شمل 6 عروض، إضافة إلى عرض شرفي من تونس للمخرج المسرحي الفاضل الجعايبي بعنوان "آخر البحر".
ووصف الفنان السعودي ميثم الرزق المهرجان بأنه "وليمة فنية غنية ومتنوعة"، وأشار إلى أن الحضور الجماهيري الواسع والتفاعل مع العروض دفع المشاركين لتقديم أفضل ما لديهم.
كما أثنى على فرصة الاطلاع عن قرب على الإنتاج المسرحي العراقي، واعتبر المهرجان منصة للتبادل الثقافي بين الفنانين العرب والعالميين.
بدوره، وصف الفنان العراقي كاظم القريشي، المهرجان بأنه احتفال حقيقي بالفن والثقافة، مشيدا بتنوع العروض المسرحية التي قدمت.
وأوضح أن الجمهور العراقي تجاوز التحديات مثل الازدحام والطقس البارد لحضور العروض، مما يعكس حبه للفن والمسرح، واعتبر المهرجان فرصة للتعرف على تجارب عالمية وتطوير الحركة المسرحية في العراق.
وبرأي المؤلف والمخرج منعم سعيد، فإن المهرجان شهد "طفرة نوعية" في تقديم عروض مبتكرة وغير تقليدية، وأشار إلى أن تقديم أعمال تعتمد على الأسلوب الشرقي التقليدي أضاف عنصرا مميزا للتجربة المسرحية، واعتبر المهرجان منصة لتبادل الخبرات بين المخرجين والممثلين من مختلف البلدان.
وأشار سعيد في حديث للجزيرة نت إلى أن هذا التنوع في العروض يعكس حرص القائمين على المهرجان على تقديم تجربة فنية تثري المشهد الثقافي العربي، وتفتح آفاقا جديدة للإبداع المسرحي.
إعلان