انطلاق مبادرة من «حقك تنظمي» بالأقصر.. تستمر لمدة 14 يوما
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
انطلقت حملة «حقك تنظمي»، اليوم، بقيادة الدكتور طاهر أيوب، وكيل وزارة الصحة بالأقصر، وبتوجيهات الدكتورة غادة شعيب، مدير إدارة تنظيم الأسرة، ولمدة أسبوعين، بدءا من 26 نوفمبر و30 نوفمبر كمرحلة أولى، ومن 2 ديسمبر المقبل وحتى 6 ديسمبر في الإدارات الصحية المختلفة، في إطار خطة الدولة للوصول بالخدمة إلى المناطق المحرومة وتوفير كافة الاحتياجات لتلك المناطق.
وشهدت الحملة، عقد ندوة بوحدة طب أسرة القرايا بإدارة إسنا الصحية جنوب الأقصر، عن أهمية تركيب اللولب أثناء الولادة القيصرية ووسائل تنظيم الأسرة طويلة المفعول، وندوة توعية أخرى بإدارة البياضية بقرية الحبيل، عن أهمية المباعدة بين الولادات وتركيب اللولب أثناء القيصرية، وأهمية عمل الفحص الذاتي شهريا للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وكذلك عقد ندوة بوحدة البعيرات الصحية للتعريف بوسائل تنظيم الأسرة المختلفة.
الرد على أسئلة واستفسارات السيداتوشهدت العيادات الثابتة والمتحركة بالمحافظة إقبالا كبيرا من السيدات لتلقي الخدمة والوسائل، كما تم الرد على أسئلة واستفسارات السيدات وتوزيع الفلايرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر مبادرة من حقك تنظمي تركيب اللولب
إقرأ أيضاً:
«تقدير الموقف» من سوريا؟
في علم إدارة الأزمات يقوم خبراء إدارة الأزمة بعمل أساسي جوهري هو ما يسمى «تقدير الموقف».
تقدير الموقف يجب أن يتم بمنهج علمي خالص بعيداً عن العواطف أو الأهواء، معتمداً على الحقائق والإحصاءات الدقيقة المؤكدة.من هناك نقول إن التعامل في مسألة الحكم على حقيقة توجهات هيئة تحرير الشام وشخص قائدها محمد الشرع أو الجولاني هي مسألة تحتاج إلى تقدير موقف.
تقدير الموقف في الحالة السورية بعد سقوط نظام الأسد لم يمر عليها سوى أيام معدودات، لذلك الحكم الصحيح وتقدير الموقف السليم يحتاج إلى بعض الوقت.
أحياناً الحكم المستعجل على الأمور، سواء بالسالب أو بالموجب قد يؤدي في النهاية إلى الفشل في إصدار الحكم السليم.
في الحالة السورية علينا أن ننتظر حتى نرى إجابات واضحة على أسئلة محددة مثل:
1.هل يهدف الحكم الجديد إلى الاستفراد بالسلطة وحده؟
2.هل سيكون الحكم الجديد منفتحاً على كل الأديان والمذاهب والطوائف، والأحزاب، والمناطق والتيارات؟
3.هل سيقيم دولة مؤسسات حقيقية أم نظام فئوي يرعى مصالح شخصية فاسدة؟
4.هل سيخدم سيادة وسلامة جيرانه أم سوف يتدخل بالقوة في شؤونهم؟
5.هل سيكون حكماً مدنياً عصرياً إصلاحياً أم العكس؟
6.هل سيكون ثأرياً مع من عارضوه في الماضي؟
أسئلة كثيرة لا بد من الإجابة عنها حتى يبنى عليها تقدير الموقف الصحيح لأسلوب التعامل مع النظام الجديد.
الوقت والأفعال وحدهما يكشفان الحقيقة!