بودابست تعلن رفضها دعم مقترحات الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن بلاده ترفض دعم مقترحات الحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، كإجراءات من شأنها أن تعرض الأمن الطاقي للخطر.
وأوضح سيارتو بعد اجتماعه مع زملائه الأوروبيين في بروكسل: "رفضت هنغاريا دعم المقترحات الرامية إلى تضمين الحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، كإجراءات من شأنها أن تعرض الأمن الطاقي في الدول الأوروبية نفسها للخطر".
وأشار إلى أنه "في الاجتماع كانت هناك مرة أخرى مقترحات لفرض عقوبات على روسيا في مجال الطاقة النووية، فضلا عن حظر توريد النفط الروسي عبر خط أنابيب دروجبا إلى أوروبا الوسطى، بما في ذلك هنغاريا".
كما أكد: "لقد أوضحنا أننا لن نوافق على مثل هذه القرارات".
وأضاف أن "هنغاريا لن توافق على أي عقوبات في مجال الطاقة النووية، لأن هذا من شأنه أن يهدد أمن وسلامة إمدادات الطاقة الخاصة بها"، مذكرا بأن "مثل هذه القرارات تتطلب موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي، كما أن إمدادات النفط الروسي عبر خط الأنابيب، المعفاة من العقوبات، مهمة ليس فقط بالنسبة لهنغاريا، ولكن بالنسبة للدول المجاورة، ولا سيما جمهورية التشيك وسلوفاكيا".
هذا وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأداء القطاع المصرفي الروسي في مواجهة العقوبات، وقال إن خصوم روسيا لم يتوقعوا أن ينجح هذا القطاع في تجاوز الصعوبات الآتية من الخارج.
إقرأ المزيدالمصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الطاقة النفط والغاز بودابست عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو الاتحاد الأوروبی ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الثالثة للحرب..بريطانيا تعلن عقوبات جديدة على روسيا
ستعلن المملكة المتحدة عقوبات جديدة لـ "زيادة الضغط" على روسيا في الذكرى الثالثة 3 لغزو موسكو لأوكرانيا.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إنه سيعلن العقوبات التي وصفها بأكبر حزمة تدابير منذ الأيام الأولى للنزاع، يوم الإثنين بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة.
Britain To Unveil Large Package Of Sanctions On Russia https://t.co/7LAZ0zZXNR
— Ukraine News???????? (@UaNews_online) February 23, 2025وأضاف لامي أن الهدف من العقوبات هو ضرب إيرادات روسيا وإضعاف "الآلة العسكرية" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حسب وكالة بي إيه ميديا البريطانية.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة ستواصل العمل مع الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين لتحقيق "سلام مستدام وعادل"، لكنه شدد على أن تكون أوكرانيا طرفاً في ذلك.
وبدأت الولايات المتحدة مفاوضات لإنهاء النزاع مع روسيا، واستبعدت كييف منها. وسيواجه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تحدياً عندما يلتقي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في واشنطن الأسبوع المقبل، حيث سيكون عليه الموازنة بين دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا، والحفاظ على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة.