أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن بلاده ترفض دعم مقترحات الحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، كإجراءات من شأنها أن تعرض الأمن الطاقي للخطر.

وأوضح سيارتو بعد اجتماعه مع زملائه الأوروبيين في بروكسل: "رفضت هنغاريا دعم المقترحات الرامية إلى تضمين الحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، كإجراءات من شأنها أن تعرض الأمن الطاقي في الدول الأوروبية نفسها للخطر".

وأشار إلى أنه "في الاجتماع كانت هناك مرة أخرى مقترحات لفرض عقوبات على روسيا في مجال الطاقة النووية، فضلا عن حظر توريد النفط الروسي عبر خط أنابيب دروجبا إلى أوروبا الوسطى، بما في ذلك هنغاريا".

كما أكد: "لقد أوضحنا أننا لن نوافق على مثل هذه القرارات".

وأضاف أن "هنغاريا لن توافق على أي عقوبات في مجال الطاقة النووية، لأن هذا من شأنه أن يهدد أمن وسلامة إمدادات الطاقة الخاصة بها"، مذكرا بأن "مثل هذه القرارات تتطلب موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي، كما أن إمدادات النفط الروسي عبر خط الأنابيب، المعفاة من العقوبات، مهمة ليس فقط بالنسبة لهنغاريا، ولكن بالنسبة للدول المجاورة، ولا سيما جمهورية التشيك وسلوفاكيا".

هذا وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأداء القطاع المصرفي الروسي في مواجهة العقوبات، وقال إن خصوم روسيا لم يتوقعوا أن ينجح هذا القطاع في تجاوز الصعوبات الآتية من الخارج.

إقرأ المزيد "بلومبيرغ": خلاف في الاتحاد الأوروبي حول جدوى فرض عقوبات جديدة ضد روسيا إقرأ المزيد الخارجية الروسية: موسكو سترد على انضمام مولدوفا لعقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا

المصدر: تاس 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الطاقة النفط والغاز بودابست عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو الاتحاد الأوروبی ضد روسیا

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من الاتحاد الأوروبي على "هدنة عيد الفصح"

قالت المفوضية الأوروبية، على خلفية إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن هدنة عيد الفصح، إنها تتوقع وقف إطلاق نار بحكم الأمر الواقع واتخاذ إجراءات نحو هدنة طويلة الأمد.

وأوضحت المتحدثة باسم هيئة الشؤون الخارجية للمفوضية الأوروبية، أنيتا هيبر، ردا على سؤال لوكالة "نوفوستي" حول هدنة عيد الفصح، قائلة: "أولا، نحتاج إلى رؤية نهاية فعلية للصراع، واتخاذ إجراءات واضحة لوقف إطلاق نار دائم، ويمكن لروسيا أن توقف هذه الحرب في أي وقت إذا أرادت ذلك حقا".

وأضافت في الوقت نفسه أن "الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم أوكرانيا".

هذا وأكد المحلل الجيوسياسي النمساوي باتريك بوبيل أنه في حالة رفض دول الاتحاد الأوروبي دعم الاقتراح الروسي لهدنة عيد الفصح من شأنه أن يكون علامة واضحة لفقدان القيم الثقافية الأساسية.

وأوضح بوبيل أن "ثقافة الحرب والصراع العسكري تظل غير مفهومة بالنسبة للدول الغربية، وغالبا ما تفتقر أفعالها إلى الجوانب الإنسانية والثقافية".

وأشار فلاديمير زيلينسكي إلى أن أوكرانيا مستعدة للالتزام بـ "الهدوء" خلال هدنة عيد الفصح في حال التزام روسيا بها.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن يوم السبت عن هدنة عيد الفصح التي دخلت حيز التنفيذ في الساعة 18:00 بتوقيت موسكو يوم 19 أبريل وتستمر حتى الساعة 00:00 بتوقيت موسكو يوم 21 أبريل.

وأكد أن الجانب الروسي سيلتزم بوقف إطلاق النار، لكن القوات الروسية ستكون على استعداد لصد أي هجوم من الجانب الأوكراني.

مقالات مشابهة

  • بعد واقعة سارة خليفة .. عقوبات بالجملة تنتظر تجار الكيف في مصر
  • توكل كرمان تعلن رفضها القاطع لأي تدخل عسكري خارجي في اليمن وتؤكد ان مهمة إسقاط الانقلاب هي مسؤولية اليمنيين وحدهم
  • معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي يسجل أدنى مستوى له منذ بداية الألفية
  • ترتيب جدول دوري المحترفين المصري لكرة القدم بعد الجولة الثانية عشرة
  • اليمن يفرض عقوبات على 15 شركة مُصنِّعةً للأسلحة لدعمها الكيان الصهيوني
  • صنعاء: قرار بفرض عقوبات على (15) شركة مُصنعة للأسلحة لدعمها الكيان الصهيوني (قائمة)
  • توتر كبير بين روسيا والاتحاد الأوروبي.. لافروف يوجه تحذيرا شديدا
  • المغرب.. عقوبات جريمة اغتصاب جماعي لطفلة تثير الغضب
  • أول تعليق من الاتحاد الأوروبي على "هدنة عيد الفصح"
  • لهذا السبب.. الاتحاد الأوروبي يؤجل عقوبات ضد آبل وميتا!