أعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، الإثنين إن حركة المقاومة الفلسطينية حماس لا تزال تحتجز 184 أسيرا في قطاع غزة، بينهم 14 أجنبيا و18 من مزدوجي الجنسية. 

ووفق تقديرات إسرائيلية، فقد تمكنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، من أسر أكثر من 240 شخصًا، في 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم خلال هجوم طوفان الأقصى.

 

ولمدة 48 يوما حتى 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تعرض سكان قطاع غزة لحرب مدمرة خلفت 14 ألفا و854 فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد عن 75% أطفال ونساء.   

وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، دخلت هدنة إنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ، وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.   

وبموجب الهدنة ستفرج حماس عن خمسين أسيرا لدها في قطاع غزة في مقابل إطلاق سراح 150 سجينا فلسطينيا وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة. 

اقرأ أيضاً

إعلام عبري: حماس سمحت للأسرى بالاستماع إلى الإذاعة الإسرائيلية

ومنذ الجمعة، أطلِق سراح 39 رهينة بموجب الاتفاق، إضافة إلى 24 رهينة من خارج الاتفاق معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، فضلا عن 117 سجينا فلسطينيا. 

وفي وقت سابق اليوم، أكدت السلطات الإسرائيلية تلقيها لائحة أسماء المختطفين المقترحة من حماس المفترض إطلاقها الإثنين، مضيفة أنه "ننتظر المرحلة الثانية من الهدنة وإطلاق المخطوفين لدى الحركة". 

وأبدت السلطات الإسرائيلية استعدادها لتمديد الهدنة يوما إضافيا مقابل الإفراج عن 10 أسرى لدى حماس وفي المقابل تفرج إسرائيل عن ثلاثة سجناء فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي.  

اقرأ أيضاً

إعلام إسرائيلي: حماس لم تعذب الأسرى المفرج عنهم ولم تخضعهم لسوء معاملة

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أسرى إسرائيليون أسرى فلسطينيون حركة حماس اتفاق الهدنة

إقرأ أيضاً:

هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات دون التخلي عن تدمير حماس

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لتقديم بعض التنازلات في إطار المفاوضات الجارية بشأن تبادل الأسرى مع حركة حماس، لكنها تؤكد في الوقت ذاته تمسكها بهدفها الأساسي المتمثل في "تدمير حماس" وعدم التراجع عنه.​

تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين. 

وقد أشارت تقارير إعلامية إلى أن إسرائيل تدرس تحسين عرضها لإنجاز صفقة التبادل، مما يدل على وجود مرونة في بعض الشروط، دون المساس بالأهداف العسكرية المعلنة.​

إسرائيل تدمر نفقا شمالي غزة.. وحماس تكشف تفاصيل عملية رفحإسرائيل: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة

في المقابل، أفادت تقارير بأن حماس أبدت استعدادًا للإفراج عن بعض الأسرى مقابل وقف إطلاق النار، ما يشير إلى إمكانية تحقيق تقدم في المفاوضات إذا تم التوصل إلى تفاهمات مشتركة بين الطرفين.​

يُذكر أن هذه التطورات تأتي في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، بينما تسعى الأطراف الدولية إلى تهدئة الأوضاع ودفع الجانبين نحو حل سلمي.​

وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل المفاوضات رهينًا بمدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات متبادلة، مع الحفاظ على مصالحهما وأهدافهما الاستراتيجية.​

مقالات مشابهة

  • بوتين خلال استقباله أسيرا إسرائيليا سابقا في غزة: يجب أن نشكر حماس
  • إستشهاد 13 فلسطينيا .. والخارجية تدين اقتحام نتانياهو لشمال القطاع
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • استعدادًا لقصف إيران.. إعلام عبري: جسر جوي أمريكي لنقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • جزر المالديف تحظر دخول حاملي الجوازات الإسرائيلية... و"حماس" ترحب بالقرار
  • دوائر الرفض لحرب غزة تتسع وتضيق حول الحكومة الإسرائيلية
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات دون التخلي عن تدمير حماس
  • «إعلام عبري»: الاتفاق يتضمن انسحاب إسرائيل إلى شرق محور صلاح الدين
  • الهدنة مقابل السلاح.. حماس ترد على مقترح جديد لوقف الحرب في غزة
  • إعلام سوري: دوي انفجار سُمع في مدينة اللاذقية