الأسهم الأوروبية : قطاع الطاقة يسجل أكبر خسائر
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
استقرت الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، إذ أدى انخفاض أسعار النفط إلى تراجع أسهم الطاقة، قبيل تعليقات لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد بشأن السياسة النقدية أمام لجنة من البرلمان الأوروبي.
وبقي المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية مستقرا بحلول الساعة 0820 بتوقيت غرينتش في حين انخفض المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني فى أسواق الأسهم الأوروبية بأكبر قدر بين نظرائه الأوروبيين.
وهبطت أسهم الطاقة الأسهم الأوروبية بما يصل نسبتة نحو 0.8% بعد تراجع أسعار خام برنت متجهة صوب 80 دولارا للبرميل، مع ترقب المستثمرين لاجتماع "أوبك+" المقرر في وقت لاحق من هذا الأسبوع للتوصل إلى اتفاق لخفض الإمدادات حتى 2024 .
وستركز كل الأنظار على تعليقات لاغارد التي ستتحدث عند الساعة 1400 بتوقيت غرينتش أمام لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية بالبرلمان الأوروبي وتقدم تقييما للسياسة النقدية للمنطقة.
وستشكل التقديرات الأولية للتضخم في منطقة اليورو وبيانات التصنيع لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني نقاط رئيسية يراقبها المستثمرون هذا الأسبوع.
وسجل سهم شركة (إيه.دي.بي) المشغلة للمطارات أدنى مستوى في شهر تقريبا متراجعا 5.9% لينزلق إلى قاع المؤشر ستوكس.
وحقق موقع رايتموف الإلكتروني للعقارات أكبر مكاسب، إذ ارتفع سهمه 5.5% بعد أن رفع التوقعات لمتوسط الإيرادات السنوية لكل معلن.
تراجع طفيف فى الأسهم الأمريكية خلال اليوم مؤشر الأسهم القطرية يغلق على تراجع
تراجع طفيف فى الأسهم الأمريكية خلال اليوم
الأسهم الأمريكية
تراجعت الأسهم الأمريكية عند الفتح خلال تعاملات، اليوم الاثنين، قبل بيانات تتعلق بالتضخم الأساسي وتعليقات من صناع السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) هذا الأسبوع.
ونزل المؤشر داو جونز الصناعي فى أسواق الأسهم الأمريكية بما يصل الى نحو 13.71 نقطة، أو بنسبة هبوط تعادل نحو 0.04%، ليصل إلى مستوى 35376.44 نقطة.
كما هبط المؤشر ستاندرد اند بورز الذى يضم أكبر 500 شركة فى أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 4.48 نقطة أو بنسبة هبوط تعادل 0.1% ليصل إلى نحو 4554.86 نقطة .
وانخفض المؤشر ناسداك المجمع لشركات التكنولوجيا فى أسواق الأسهم الأمريكية بمقدار 11.55 نقطة أو بنسبة انخفاض تعادل نحو 0.08% ليصل إلى مستوى 14239.31 نقطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأوروبية جلسة النفط أسهم الطاقة البنك المركزي الأوروبي البرلمان الاوروبى أسواق الأسهم الأوروبية اسواق الاسهم أسواق أسهم
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية ترتفع مدعومة بصعود قطاعي التعدين والعقارات
سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، ارتفاعًا بشكل جماعي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مدعومة بصعود أسهم قطاع التعدين وانتعاش أسهم قطاع العقارات، بينما تواصل الأسواق التفاعل مع بيانات اقتصادية حديثة، وأرباح الشركات، والتوقعات بشأن السياسة النقدية العالمية.
خبير اقتصادي: الانخفاضات التي شهدتها البورصة المصرية متوقعة وغير مقلقلة (فيديو)
سجل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي ارتفاعًا بنسبة 0.4 بالمئة بحلول الساعة 0810 بتوقيت غرينتش، حيث ارتفع قطاع الموارد الأساسية بنسبة 1 بالمئة، مما وفر دعمًا قويًا للمؤشر. قطاع العقارات شهد انتعاشًا ملحوظًا مع ارتفاعه بنسبة 0.8 بالمئة، ليعوّض بعض الخسائر التي تكبدها الاثنين عندما تراجع بنسبة 2 بالمئة.
على صعيد الشركات، قفز سهم شركة "تيسن كروب" الألمانية، المتخصصة في صناعة الغواصات وقطع غيار السيارات، بنسبة 7.5 بالمئة بعد الإعلان عن نتائج مالية إيجابية للربع الرابع. وفي قطاع الألعاب، ارتفع سهم شركة "إمبريسر" السويدية بنسبة 3.7 بالمئة، بدعم أنباء تتعلق بفصلها عن شركة "أسمودي" المتخصصة في ألعاب الطاولة.
في المقابل، سجل سهم شركة "سونوفا هولدنغ" السويسرية، المصنعة لأجهزة السمع، تراجعًا بنسبة 2 بالمئة، بعدما أعلنت الشركة عن أرباح أساسية للنصف الأول من العام أقل من التوقعات.
على الجانب السياسي، يترقب المستثمرون ترشيحات الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لمنصبي وزير الخزانة والممثل التجاري في إدارته، بعد أن كشف الأسبوع الماضي عن اختياراته لوزيري الصحة والدفاع.
وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، تتجه أنظار الأسواق إلى أي مؤشرات حول مسار خفض أسعار الفائدة على مستوى العالم، وسط تكهنات بأن سياسات ترامب قد تسهم في رفع معدلات التضخم، مما قد يحد من إمكانية تخفيض أسعار الفائدة مستقبلًا.
وفي أوروبا، أعرب صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي، عن مخاوفهم بشأن احتمالية فرض الولايات المتحدة، رسومًا جمركية تجارية جديدة، مما قد يترك تأثيرًا سلبيًا على النمو الاقتصادي في منطقة اليورو.على الجانب السياسي، يترقب المستثمرون ترشيحات الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لمنصبي وزير الخزانة والممثل التجاري في إدارته، بعد أن كشف الأسبوع الماضي عن اختياراته لوزيري الصحة والدفاع.
هذا الترقب يأتي في وقت تزداد فيه حالة عدم اليقين بشأن الأوضاع الاقتصادية العالمية، مع تطلع المستثمرين إلى قرارات وتحركات البنوك المركزية الرئيسية، لتحديد اتجاهات الأسواق خلال الفترة المقبلة.