رئيسي لأردوغان: شعب غزة هو الذي يقرر مصیر ومستقبل غزة اعتمادا على حكومة "حماس" الشرعية وليس أمريكا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن شعب غزة هو الذي يقرر مصیر ومستقبل غزة اعتمادا على حركة "حماس" كحكومة شرعية وقانونية قائمة على التصويت العام بهذا القطاع، وليس الولايات المتحدة.
كنعاني يشير إلى "أكبر مساعدة يمكن أن تقدمها أمريكا لفلسطين" "حماس": تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين بنفس الشروطوخلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، شدد إيراهيم رئيسي على أن "شعب غزة يجب أن يقرر مستقبل غزة من خلال "حماس" كحكومة شرعية وقانونية تعتمد على التصويت العام في هذه المنطقة".
وأضاف رئيسي: "ليس لأمريكا الحق في التدخل أو اتخاذ أي قرارات لأهل غزة، وأي إجراء تتخذه في هذا الصدد سيكون مصيره الفشل".
ورأى في "إيران وتركيا دولتين مهمتين ومؤثرتين في العالم الإسلامي"، معربا عن أمله في أن" يكون التعاون بين البلدين نموذجا للتفاعل والتعاون بين الدول الإسلامية".
كما وصف الرئيس الإيراني العلاقات بين البلدين بـ"الودية والتاريخية، وتقوم على حسن الجوار والقيم الدينية والمصالح المشتركة للشعبين الإيراني التركي"، معتبرا أن "من المهم تعزيز وتحسين مستوى التعاون والعلاقات بين طهران وأنقرة في مختلف الأبعاد السياسية والاقتصادية والثقافية".
وفي جزء آخر من هذا الاتصال الهاتفي أكد رئيسي أن "أمريكا هي القاتلة لأهل غزة"، واصفا "أي تدخل أمريكي في مستقبل غزة بأنه استمرار لجريمة أمريكا".
وحسب ما ذكرت وكالة الأنبار الإيرانية "إرنا"، فقد من شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في هذا الاتصال، على "الجهود المبذولة للارتقاء بعلاقات بلاده مع ايران إلى مستوى متميز واستثنائي"، مشيرا إلى "العلاقات الطيبة والبناءة بين طهران وأنقرة".
كما أكد أردوغان "استعداد بلاده لعقد اجتماع المجلس الأعلى للتعاون بين البلدين".
المصدر: "إرنا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار تركيا أنقرة إبراهيم رئيسي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس رجب طيب أردوغان طهران طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
حماس: مصير بعض المحتجزين مرهون بتقدم جيش الاحتلال في بعض المناطق
أكدت حركة حماس، أن مصير بعض المحتجزين مرهون بتقدم جيش الاحتلال في بعض المناطق، وفقا لما ذكرته فضائية القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
سموتريتش: نعارض التوصل لصفقة تبادل مع حماس وسنبذل كل ما في وسعنا لمنعها حماس: إقامة الاحتلال 7 بؤر استيطانية بالضفة محاربة للوجود الفلسطيني على أرضه
وفي إطار آخر، أدانت واستنكرت حركة حماس، الانتهاكات الخطيرة التي تنفذها أجهزة السلطة في الضفة الغربية، وتصاعد خطاب التحشيد المجتمعي المناطقي، والذي من شأنه أن يؤثر بشكل سلبي على النسيج المجتمعي والوطني الفلسطيني.
كما أدانت حماس في بيان عبر حسابها قائلة: حرق منازل المطاردين للاحتلال في مخيم جنين واستخدام أسلحة مثل القاذفات، والتي كانت من الأولى أن تكون بين يد المقاومين لمواجهة الاحتلال وصد توغلاته.
يضرب وحدة صفنا في مواجهة جرائم الاحتلالوحذرت حماس في البيان: من المخاطر الكبيرة التي ترتكبها السلطة في الضفة الغربية، على صعيد ملاحقة المقاومين وتبريرها، لذلك عبر أكاذيب وادعاءات واهية، مما يضرب وحدة صفنا في مواجهة جرائم الاحتلال والمستوطنين، ويساعد الاحتلال في تصفية قضيتنا بثمنٍ بخس وبأيدٍ محلية.
وأضاف بيان حماس: ندعو جميع أحرار شعبنا لليقظة وصد هذه الممارسات الخطيرة الخارجة عن مبادئ شعبنا وقيمه الوطنية، والعمل على تكثيف كل الطاقات نحو دعم المقاومة والتصدي لاعتداءات الاحتلال، وإفشال مساعيه للقضاء على المقاومة واستكمال مخطط الضم والتهجير.
حماس: إقامة الاحتلال 7 بؤر استيطانية بالضفة محاربة للوجود الفلسطيني على أرضه
قالت حركة حماس إن ما كشفت عنه منظمة حقوقية، اليوم، من إقامة سلطات الاحتلال الصهيوني لسبع بؤرٍ استيطانية جديدة في الضفة المحتلة على أراضي المواطنين الفلسطينيين؛ هو استمرار لمخططات الضم والتهويد التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإرهابية، في مخالفة فاضحة للقرارات والقوانين الدولية التي تجرّم الاستيطان.
وأكدت حماس، أن إقامة هذه البؤر والتجمّعات الاستيطانية على أراضي ما يسمّى المنطقة (ب) في الضفة، وهي التي تخضع إداريًا لسيطرة السلطة الفلسطينية؛ يؤكّد من جديد فشل المراهنة على خيارات التسوية مع الاحتلال، وضرورة مواجهة سياساته الإجرامية القائمة على محاربة الوجود الفلسطيني على أرضه، وسعيه الحثيث لتهجير شعبنا في الضفة، وهو ما يعلنه بشكل متواتر وزراء هذه الحكومة الفاشية المتطرّفة.
ودعت حركة حماس أبناء الشعب الفلسطيني، في الضفة المحتلة بكل أطيافهم إلى التوحّد خلف خيار المقاومة ومواجهة الاحتلال، والوقوف في وجه هذه المخططات الفاشية الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، وتكثيف العمل المقاوم ضد جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، حتى كنسهم عن ترابنا المقدّس، واستعادة أرضنا ومقدساتنا وتحقيق أهداف شعبنا بالحرية وتقرير المصير.