أيمن الرقب يكشف خطة حماس لمنع تكرار الحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إن موقف الرئيس السيسي كان هام للغاية في الأيام الماضية، حيث إن الرئيس السيسي أمس وأول أمس أعلنها صريحة أنه يريد من المجتمع الدولي أن يعترف بالدولة الفلسطينية، ويجب على الطرف الإسرائيلي الاعتراف بذلك، موضحا أن ما حدث يوم 7 أكتوبر هو نتاج الضغط الكبير على الشعب الفلسطيني.
وأضاف "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" المذاع من خلال قناة "الحياة"، أن المجتمع الدولي عليه أن يتجه لحل الصراع بدلا من قيادته ودعم جيش الاحتلال، لافتا إلى أن أمريكا أعطت الإذن لاستخدام المخزون السري في إسرائيل في فلسطين.
وتابع أيمن الرقب، أن هذا القرار من أمريكا له خطورة كبيرة للغاية، وهو ما يخشى منه إذ أنه قد يؤدي إلى استمرار الحرب بعد إطلاق سراح كل الأسرى بعد انتهاء الهدنة، من خلال هجوم شرس على قطاع غزة، موضحا أن المقاومة الفلسطينية لديها خطة بعدم إطلاق كافة الأسرى التي لديهم، إذ أنهم لديهم أسرى عسكريين برتب عالية.
وشدد على أن فلسطين ليست دعاة حرب، ولم تتحدث من قبل عن الحرب، وإنما العرب بشكل عام هم دعاة سلام، وعلى المجتمع الدولي التحرك في هذا الصدد، ويجب حل القضية الفلسطينية من أجل أن يعم السلام على المنطقة من جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي أيمن الرقب برنامج الحياة اليوم الشعب الفلسطيني فلسطين أیمن الرقب
إقرأ أيضاً:
النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر
قال عميرام ليفين قائد القيادة الشمالية السابق في الجيش الإسرائيلي، والنائب السابق لرئيس جهاز الموساد إن هناك رفضا للأوامر العسكرية في إسرائيل، وإنه لا ينبغي ترك أي إسرائيلي في الأسر، بالنظر إلى أن إن استعادة الأسرى يمثل قيمة مقدسة في إسرائيل ولدى جيشها، مؤكدا أن هذا الأمر لا يعتبر ثمنا وإنما هو نهاية طبيعية لكل الحروب.
وأضاف -خلال مقابلة مع الجزيرة- أن عرائض الاحتجاج تشير إلى أن غالبية السكان في إسرائيل، ومن خدموا في الجيش يعتقدون بأن الأمر الصحيح هو إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين.
وقال إن رفض الأوامر العسكرية يحدث في ظل المصاعب الاقتصادية وتغيب الجنود عن عائلاتهم لاسيما جنود الاحتياط؛ مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من القوات في إسرائيل هم من جنود الاحتياط ولهم عائلاتى يتولون الإنفاق عليها، وهو ما يعني أن ظاهرة رفض الأوامر العسكرية قد تتزايد في الفترة القادمة.
وأكد أن الحروب تنتهي في العادة باستعادة كل طرف أسراه، وإن على إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة أسراها من قطاع غزة، مشددا على أن إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين يمثل مصحة للطرفين؛ مصلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومصلحة كذلك لإسرائيل.
إعلان
وأوضح أن السبب في عدم القيام بهذه الخطوة حتى الآن يتمثل في وجود انقسامات في الرأي داخل إسرائيل، وأيضا بسبب وجود وزراء يؤمنون بضرورة مواصلة ضرب حركة حماس حتى تخضع وترفع الراية البيضاء.
وقال إن إسرائيل مضطرة لنزع سلاح حماس، وينبغي أن تقبل حماس ذلك باتفاق وليس بالقوة. وأكد أن حماس تتحمل مسؤولية ما يحدث في غزة وليس إسرائيل.
وتشهد إسرائيل موجة من الاحتجاجات الآخذة في الاتساع، وتجازوت هذه الاحتجاجات حدود الجيش والمؤسسة الأمنية، لتصل إلى نخبة المجتمع من أكاديميين وأطباء وأدباء، جميعهم يطالبون بوقف الحرب على غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين فورا.
وبدأت هذه الموجة من الاحتجاجات في التاسع من أبريل/نيسان، حين وقّع أكثر من 1020 طيارا على عريضة رفض لمواصلة الخدمة العسكرية، من بينهم رئيس الأركان الأسبق دان حلوتس، وذلك بدعوة من ضباط كبار مثل غي بوران وكوبي ديختر.
وبالرغم من تنوع الخلفيات، فإن هؤلاء المحتجين يجتمعون على مطلبين أساسيين: وقف الحرب فورا، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.