«حمدوك»: طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الابقاء على بعثة «يونيتامس»
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
اعتبر حمدوك، أن الشعب السودانى”المنكوب” في حاجة إلى الأمم المتحدة أكثر من اى وقت مضى.
الخرطوم: التغيير
قال رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك، إنه طلب من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، الابقاء على البعثة الأممية لدعم الإنتقال في السودان (يونيتامس).
وكان السودان قد طلب من الأمم المتحدة، منتصف نوفمبر الحالي، “إنهاء فوريا” للبعثة السياسية للمنظمة في البلاد.
وقال رئيس الوزراء السابق في منشور على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك اليوم الإثنين: “وجهت اليوم رسالتين باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) إلى الأمين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن تطالبهما بالإبقاء على وتجديد تفويض بعثة الامم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال فى السودان (يونيتامس)”.
وأضاف: “إن كانت يونيتامس قد شكلت فى عام 2020 لدعم الانتقال، اضحت الحاجة اليها اليوم أكثر الحاحا في ظل إنقلاب أكتوبر 2021 وحرب الخامس عشر من أبريل التى قضت على الاخضر واليابس فى البلاد”.
واعتبر حمدوك، أن الشعب السودانى”المنكوب” في حاجة إلى الأمم المتحدة أكثر من اى وقت مضى.
وكان رئيس بعثة يونيتامس، فولكر بيرتس، قد استقال من منصبه، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي منتصف سبتمبر الماضي، عقب إعلانه من قبل السلطات السودانية شخصا غير مرغوب فيه.
واعتمد مجلس الأمن الدولي في يونيو 2020 قراره رقم 2524 بتشكيل بعثة أممية لدعم الانتقال في السودان تحت البند السادس، مهام محددة من مجلس الأمن لبعثة يونيتامس لتعمل على المساعدة في الانتقال والحكم الديمقراطي في السودان، وصولا لحكومة مدنية.
الوسومالأمم المتحدة بعثة يونتامس رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مجلس الأمن الدولىالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولى مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: استخدام ممنهج للاغتصاب كسلاح في حرب السودان
حذرت هيئة تابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء من أن الاغتصاب يستخدم بشكل ممنهج كسلاح في حرب السودان المستمرة منذ سنتين، وقالت آنا موتافاتي المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب أفريقيا للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من بورتسودان “شهدنا زيادة بنسبة 288 بالمئة في الطلب على الدعم المنقذ للحياة لضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي. بدأنا نشهد استخداما ممنهجا للاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح حرب”.
وأضافت “تحولت أجساد النساء إلى ساحة حرب”، دون أن تُحدد الطرف المسؤول عن ذلك في حرب السودان.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل نيسان 2023، مُبددة الآمال في الانتقال إلى حكم مدني.
ومنذ ذلك الحين تسبب الصراع في نزوح الملايين ودمّر أقاليم مثل دارفور حيث تُقاتل قوات الدعم السريع للحفاظ على معقلها وسط تقدم قوات الجيش في الخرطوم.
وقالت موتافاتي “ما خفي كان أعظم، هناك كثيرات لا يبلغن خوفا من العار وتحميل المسؤولية للضحايا الذي يُلازم كل امرأة تتعرض للاغتصاب والاغتصاب الجماعي”.
ووصفت بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة العام الماضي مستويات الاعتداء الجنسي، بما في ذلك اغتصاب الأطفال، بأنها “صاعقة”. وقالت البعثة إن غالبية الحالات المعروفة ارتكبها أفراد من قوات الدعم السريع وحلفاء لها، مشيرة إلى صعوبة الإبلاغ عن مثل هذه الجرائم في المناطق التي يسيطر عليها الجيش.
وقال ممثل لوكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إنه التقى بنساء في الخرطوم أخبرنه بتعرضهن لاعتداءات جنسية أمام أزواجهن المصابين وأطفالهن الذين كانوا يصرخون.
وقال محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان “هذه أول مرة في حياتي أرى نساء يتعرضن لاعتداءات إلى هذا الحد”.
وتشارك بريطانيا في استضافة مؤتمر في لندن يوم الثلاثاء، بهدف تحسين تنسيق الاستجابة الدولية للأزمة.
وانتقد وزير الخارجية السوداني حضور الإمارات وكينيا في المحادثات، وقال إنه كان ينبغي دعوة السودان.