تصريح أمريكي بشأن هجوم بالستي على حاملة الطائرات ” يو إس إس ميسون” في خليج عدن
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حيروت – وكالات
قال منسق المجلس القومي الأمريكي، جون كيربي، إنهم سعداء لأن السفينة لم تتضرر ولم يصب أي من أفراد الطاقم بأذى والصواريخ سقطت بعيدا عنها.
وأضاف، في تصريحات لصحيفة لإي بي سي من الصعب الآن معرفة من يقف وراء الهجوم على حاملة الطائرات يو إس إس ميسون.
وفي السياق قال مسؤولون أمريكيون إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تنظر إلى إطلاق الحوثيين صاروخين على إحدى مدمراتها في خليج عدن (جنوب اليمن) تصعيد كبير وتهديد خطير من قبل الجماعة.
ونقلت قناة “فوكس نيوز” عن المسؤولين الأمريكيين قولهم إن “الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين تجاه مدمرة أمريكية مساء الأحد في خليج عدن”.
وأشاروا إلى أن “ما حدث بخليج عدن جاء إثر إفشال البحرية الأمريكية اختطاف المسلحين ناقلة نافط إسرائيلية واعتقال خمسة من تلك المسلحين”.
ولفتوا إلى أن مدمرتين أمريكيتين تتبعان الصاروخين اللذين فشلا في إصابة الهدف وسقطا بخليج عدن.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، إطلاق جماعة الحوثي صاروخين باليستيين، باتجاه مدمرة أمريكية بحرية في خليج عدن، عقب تحريرها سفينة شحن اسرائيلية احتجزها مسلحون في خليج عدن جنوب اليمن.
وقالت القيادة -في بيان لها- إن الصاروخين الباليستيين سقطا في خليج عدن على مسافة 10 أميال بحرية عن المدمرة الأمريكية دون أن تحدث أضرار أو إصابات بالمدمرة.
ومما جاء في البيان “في 26 نوفمبر، استجابت المدمرة (ماسون) التابعة للبحرية الأمريكية مع السفن المتحالفة من فرقة عمل التحالف لمكافحة القرصنة والطائرات المرتبطة بها لنداء استغاثة من السفينة التجارية (سنترال بارك) التي تعرضت لهجوم من قبل جهة مجهولة”.
ولم يصدر على الفور بيان من قبل جماعة الحوثي بشأن ما أوردته واشنطن.
وأمس الأحد، قالت شركة أمبري للأمن البحري إن ناقلة مرتبطة بشركة تابعة لإسرائيل تدعى سنترال بارك تعرضت للاحتجاز قبالة سواحل اليمن، في منطقة جنوب غرب عدن، بعد صعود ثمانية أشخاص على متنها يرتدون الزي العسكري.
وكشفت الشركة أن عملية الصعود على السفينة التي تحمل العلم الليبيري تمت قبالة السواحل اليمنية، حيث أبلغت سفينة أخرى في المنطقة عن “اقتراب ثمانية أشخاص على متن زورقين يرتديان الزي العسكري”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
“غوغل” تغيّر اسم خليج المكسيك إلى “خليج أميركا”
يمانيون/ منوعات
ستقوم خرائط “غوغل”، المملوكة لشركة التكنولوجيا العملاقة “ألفابت”، بإجراء تغيير مماثل مع جبل ماكينلي بمجرد تحديثه رسمياً في نظام الأسماء الجغرافية الأميركي.
من المقرر أن تقوم شركة “غوغل” بتغيير اسم خليج المكسيك إلى “خليج أميركا” بعد أن أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتغيير الاسم بعد ساعات فقط من توليه منصبه.
ووفق صحيفة “الاندبندنت” البريطانية سيكون التغيير واضحاً في الولايات المتحدة، وسيظهر كلا الاسمين لمستخدمي خرائط “غوغل” خارج البلاد. وفي المكسيك، سيظل “خليج المكسيك” هو الاسم.
وقال فريق ترامب الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة غيّرت رسمياً اسم “خليج المكسيك” إلى “خليج أميركا”، وقمة دينالي في ألاسكا ، أعلى جبل في أميركا الشمالية، إلى جبل ماكينلي.
وستقوم خرائط “غوغل”، المملوكة لشركة التكنولوجيا العملاقة “ألفابت”، بإجراء تغيير مماثل مع جبل ماكينلي بمجرد تحديثه رسمياً في نظام الأسماء الجغرافية الأميركي.
ترامب مجدداً…وقالت الشركة في منشور على X يوم أمس الاثنين: “تلقينا بعض الأسئلة حول التسمية داخل خرائط Google”… “لدينا ممارسة طويلة الأمد تتمثل في تطبيق تغييرات الأسماء عندما يتم تحديثها في المصادر الحكومية الرسمية”.
واليوم الثلاثاء، كتب الرئيس الأميركي عبر صفحته X متسائلاً “هل تؤيد قيام خرائط جوجل بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا؟”
شركة “غوغل”؟“جوجل” أو “غوغل” أو “قوقل” (بالإنجليزية: Google) هي شركة أميركية عامة متعددة الجنسيات وشركة تكنولوجيا متخصصة في مجال الإعلان على الإنترنت وتكنولوجيا محركات البحث والحوسبة السحابية وبرامج الكمبيوتر والحوسبة الكمومية والتجارة الإلكترونية والإلكترونيات الاستهلاكية والذكاء الاصطناعي (AI) وإرسال رسائل بريد إلكتروني عن طريق جي ميل.
وقد أشارت إليها هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) على أنها “أقوى شركة في العالم” وهي واحدة من أكثر العلامات التجارية قيمة بسبب هيمنتها على السوق وجمع البيانات والمزايا التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي.
واختير اسم “غوغل” الذي يعكس المُهمة التي تقوم بها الشركة، وهي تنظيم ذلك الكم الهائل من المعلومات المُتاحة على الويب.
يضاف إلى ذلك توفيرها لإمكانية نشر المواقع التي توفر معلومات نصية ورسومية في شكل قواعد بيانات وخرائط على شبكة الإنترنت وبرامج الأوفيس وإتاحة “أوركوت” التي تتيح الاتصال عبر الشبكة بين الأفراد ومشاركة أفلام وعروض الفيديو، علاوةً على الإعلان عن نسخ مجانية إعلانية من الخدمات التكنولوجية السابقة.