البنتاغون ينفي تورط الحوثيين بمحاولة اختطاف سفينة قبالة خليج عدن ويقول بأن المهاجمين "قراصنة صوماليين"
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نفت وزارة الدفاع الأمريكية الاثنين، وقوف جماعة الحوثي خلف محاولة اختطاف سفينة تجارية في خليج عدن أمس الأحد متهمة "قراصنة صوماليين" بالوقوف خلف الحادثة.
وقال البريجادير جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاغون "نحن مستمرون في التقييم لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن هؤلاء الأفراد الخمسة صوماليون".
وأضاف رايدر: "من الواضح أن الحادث مرتبط بالقرصنة" وفق وكالة رويترز.
ويوم أمس، اختطف مسلحون سفينة "سنترال بارك" قبالة خليج عدن، وسط تصاعد الهجمات التي تستهدف السفن التجارية في المياه الدولية بالبحر الأحمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البنتاجون اسرائيل البحر الأحمر مليشيا الحوثي الصومال
إقرأ أيضاً:
هجمات الحوثيين تزيد نشاط القراصنة قبالة الصومال
أدت الهجمات التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران في البحر الأحمر إلى تنشيط شبكات القرصنة في الصومال، وفق مسؤول بحري.
ومنذ نوفمبر الماضي، يشن الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي محاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير.
وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدة للإطلاق.
ونقلت بلومبرغ عن إغناسيو فيلانويفا، الذي يقود عملية الاتحاد الأوروبي المكلفة بكبح القرصنة، إن القراصنة "يعتقدون أن هناك فرصة سانحة بسبب وجود الحوثيين"، وذلك مع زيادة حركة مرور السفن على طول ساحل الصومال.
وأضاف فيلانويفا في الأول من يوليو أن أحد الأساليب التي يستخدمها القراصنة هو اختطاف القوارب الصغيرة مثل الزوارق والمراكب الشراعية والسفر بها في وسط المحيط الهندي ومحاولة مهاجمة السفن الأكبر.
وأضاف أن العدد المتزايد من الهجمات تنفذه مجموعات "مدججة بالسلاح ومنظمة وأكبر عددا" من أي وقت مضى.
وأشار فيلانويفا إلى وقوع 30 هجوما على السفن التجارية وقوارب الصيد والمراكب الشراعية منذ نوفمبر.
وفي الشهر الماضي، نفذ المتمردون الحوثيون أكبر عدد من الهجمات على السفن التجارية حتى الآن، في عام 2024، حيث تم استهداف 16 سفينة، بحسب البيانات التي نشرتها القوات البحرية العاملة في المنطقة.