رئيس أساقفة سبسطية: نتمنى أن تكون الهدنة محطة لإنهاء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، «نتمنى أن تكون الهدنة في غزة محطة عبور نحو انتهاء هذه الحرب وتوقف هذا العدوان الذي خلَّف دمارا هائلا، ناهيك عن آلاف المدنيين الذين فقدوا حياتهم ودُمِّرت منازلهم، حيث إن نصف غزة تقريبا أصبح مدمرا، والمواطنون يعيشون في أجواء نكبة جديدة وتهجير جديد».
وأضاف حنا في بيانه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه يجب بذل الجهود من أجل أن تكون هذه الهدنة خاتمة للأحزان والآلام والمعاناة، ولا نريد تكرار مشاهد الموت بعد هذه الهدنة.
وتابع: «يحق لأهلنا في غزة أن ينعموا بالسلام والطمأنينة بعيدا عن صوت القذائف والصواريخ ولغة الموت والانتقام، كان الله في عون أهلنا في غزة في هذه الأوقات العصيبة والتي فيها يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في هذه الأجواء الباردة والقارسة».
المطران عطا الله: ما يحتاجه أهل غزة اليوم هو وقف الحرباستكمل رئيس أساقفة سبسطية أن غزة تعيش مأساة لا يمكن وصفها بالكلمات وهي بحاجة إلى إغاثة وإلى مساعدة وإلى دعم من قبل كل الأحرار في هذا المشرق العربي والعالم بأسره.
واختتم بيانه «نقص في الأغذية والأدوية، وهناك حاجات كثيرة لأمور حياتية بسيطة يحتاجها أهل غزة، ولكن الأهم من هذا وذاك ما يحتاجه أهل غزة اليوم هو وقف الحرب ووقف هذا العدوان الدموي الذي أدى إلى هذه الكوارث الإنسانية التي لا يمكن أن يستوعبها عقل بشري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطران عطالله حنا غزة الهدنة أن تکون
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
بغداد اليوم - متابعة
قال الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية وأبدت مرونة كبيرة في مسار المفاوضات الجارية برعاية الوسطاء، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والإلتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
وأشار القانوع في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، إلى أن "موافقة الحركة على مقترح إطلاق سراح الأسير ألكسندر جاءت كتعبير عن تعاطيها الإيجابي مع الجهود الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام".
وأوضح أن "وفد "حماس" المفاوض عاد إلى القاهرة الجمعة لمتابعة مستجدات المفاوضات مع المسؤولين المصريين ومناقشة المقترح المطروح، مؤكدا أن قبول الحركة بمقترح الوسطاء يهدف إلى تمهيد الطريق للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، التي تهدف إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، وليس بديلا لها".
وشدد على أن رد "حماس" الإيجابي على مقترحات الوسطاء يأتي في إطار التزامها باتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لتنفيذ جميع مراحله، مبينا أن الحركة لم تضع شروطا تعجيزية بل تسعى لتثبيت الاتفاق وإلزام إسرائيل ببنوده تحت ضمانة الوسطاء.
واعتبر القانوع أن "المشكلة الرئيسية تكمن في إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المماطلة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، موضحا أن إسرائيل خرقت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر وقف البروتوكول الإنساني ومواصلة حصار غزة للأسبوع الثاني على التوالي".
وأكد أن "حماس" تدعم أي مقترح يقدم عبر الوسطاء وستتعامل معه بإيجابية عالية، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
المصدر: وكالات