منحة مالية إلى ليبيا للمتضررين من الفيضانات
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلن البنك الأفريقي للتنمية عن تقديمه منحة طارئة بقيمة مليون دولار ستوجه من خلال منظمة اليونسيف بالتعاون مع حكومة الوحدة الوطنية للفئات الأكثر تضررا من الفيضانات التي اجتاحت المنطقة الشرقية.
ووقع البنك خلال لقاء في العاصمة طرابلس على 3 اتفاقيات لمنح المساعدة الفنية الطارئة لليبيا، تستخدم لشراء مستلزمات الغسيل والنظافة ومواد الطوارئ اللازمة لمساحات التعلم المؤقتة والفصول الدراسية المعاد تأهيلها.
ووفقا لموقع البنك ستقوم الأطراف متمثلة في البنك وحكومة الوحدة واليونسيف بتوفير الأموال بسرعة للأشخاص الأكثر تضررا لا سيما النساء والأطفال.
وستركز اليونيسيف وفقا لممثلها ميشيل سيرفادي، على توفير المياه الصالحة للشرب وتعزيز النظافة ومراقبة جودة المياه، فضلاً عن الإمدادات اللازمة لإعادة فتح المدارس وتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية.
كما تعتمد اتفاقيتا المساعدة الفنية الأخريان على صندوق المساعدة الفنية لذوي الدخل المتوسط التابع للبنك، إذ ستدعم الاتفاقية الأولى الحكومة في تطوير أول استراتيجية للأمن الغذائي والتغذية في ليبيا وتعزيز مرونة سلسلة الإمدادات الغذائية في مواجهة الصدمات الخارجية مثل تغير المناخ.
وتنص الاتفاقية الثانية على اعتماد نتيجة التعاقدات بين البنك ووزارة المالية لتعزيز خطة الحكومة لإصلاح الإدارة المالية العامة، ما يمكنها من تنفيذ نظام الإدارة المالية والمعلومات المتكامل.
وأكدت نائبة المدير العام لمنطقة شمال أفريقيا مالين بلومبرغ، التزام البنك تجاه ليبيا، مشيرة إلى أن تحسين الرفاهية للشعب الليبي من خلال نهج استراتيجي ومستدام تجاه الغذاء يأتي في طليعة أولويات البنك.
كما دعت بلومبرغ إلى تعزيز قدرة الحكومة الليبية على الإدارة المالية العامة، من خلال رقمنة العمليات المالية الوطنية لمزيد من الكفاءة والشفافية.
المصدر: البنك الأفريقي للتنمية
البنك Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البنك
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا: استئناف البحث عن مفقودين جراء الفيضانات والانهيارات الطينية وارتفاع عدد القتلى إلى 19
في أعقاب فيضانات عارمة وانهيارات طينية اجتاحت جزيرة جاوة الرئيسية في إندونيسيا، استأنف رجال الإنقاذ عمليات البحث يوم الأربعاء للعثور على المفقودين، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 19 شخصاً.
اعلانتسببت الأمطار الغزيرة يوم الإثنين في فيضان الأنهار التي دمرت تسع قرى في إقليم بيكالونغان بوسط جاوة، بينما أدت الانهيارات الطينية إلى دفن قرى جبلية بأكملها. وأظهرت المشاهد المروعة التي التقطتها فرق الإنقاذ كيف تحولت الطرق والحقول الخضراء إلى مساحات موحلة مغطاة بالصخور والأشجار المقتلعة.
وصرح المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، عبد المحاري، أن الانهيارات الطينية دمرت منزلين ومقهى في منطقة بيتونغكريون الجبلية، إلى جانب تدمير 25 منزلاً وسداً وثلاثة جسور رئيسية تربط القرى ببعضها. وأصيب 13 شخصاً بجروح، بينما اضطر حوالي 300 آخرين للجوء إلى مراكز إيواء مؤقتة وفرتها الحكومة.
حطام سيارة عالق في الوحل في منطقة تأثرت بانزلاق أرضي بعد الفيضانات المفاجئة في بيكالونجان، جاوة الوسطى، إندونيسيا.Janaki DMكما واجهت عمليات البحث والإنقاذ صعوبات كبيرة بسبب الأحوال الجوية السيئة، بما في ذلك الانزلاقات الطينية والضباب الكثيف، ما أجبر الفرق على تعليق جهودها يوم الثلاثاء. ومع تحسن الطقس يوم الأربعاء، واصل رجال الإنقاذ العمل في القرى الأكثر تضرراً، خاصة في قرية كاسيمبار، بحثاً عن ناجين أو جثث تحت الأنقاض.
الناس المتأثرون بالفيضانات المفاجئة يمشون على طريق مغطى بالطين.Janaki DMوفي منطقة بيتونغكريون، عثر رجال الإنقاذ على جثتين غطاها الوحل أثناء بحثهم في أكوام الطين والصخور التي دفنت منزلين ومقهى. ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن سبعة أشخاص مفقودين وسط هذه الظروف القاسية.
ولم تقتصر الكارثة على جاوة، حيث تم الإبلاغ عن انهيارات طينية وفيضانات في مناطق أخرى من البلاد. ففي بالي، تعرضت خمسة منازل لانهيار أرضي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وفقدان شخص واحد. وتعكس المشاهد المأساوية هشاشة المناطق المأهولة بالسكان في وجه قوى الطبيعة.
العمال يزيلون الحطام من طريق مقطوع بسبب انهيار أرضي بعد فيضان مفاجئ.Janaki DMتعتبر الأمطار الموسمية التي تستمر من أكتوبر/ تشرين الأول إلى مارس/ آذار سبباً رئيسياً لهذه الكوارث في إندونيسيا، حيث يعيش الملايين في مناطق جبلية أو سهول خصبة بالقرب من الأنهار. ومع زيادة الأمطار نتيجة تغير المناخ، يُتوقع أن تصبح مثل هذه الكوارث أكثر تواتراً.
فرق الإنقاذ تحمل جثمان ضحية من ضحايا الفيضانات المفاجئة.BNPB/APوالانهيارات الطينية، كما يُعرّفها المسح الجيولوجي البريطاني، هي حركة جماعية للمواد مثل الصخور والتربة إلى أسفل المنحدرات، وقد تحدث فجأة أو ببطء بسبب الأمطار أو التآكل أو التغيرات في طبيعة المنحدر. ويزيد الوزن الزائد الناتج عن المطر من عدم استقرار التربة، ما يجعل المناطق أكثر عرضة لهذه الكوارث.
كما تشير الدراسات إلى أن تغير المناخ قد يؤدي إلى زيادة في عدد الانهيارات الطينية بسبب ارتفاع معدلات الأمطار. وبينما تواصل فرق الإنقاذ عملها في ظروف محفوفة بالمخاطر، تبقى هذه الكوارث تذكيراً قوياً بمدى تأثير تغير المناخ على المجتمعات البشرية والبيئة الطبيعية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إعصار "ساتورن" العاصف يضرب تكساس ومسيسيبي ويحصد قتيلين ويسبب دمارًا واسعًا في 40 موقعًا طقس زمهرير وعواصف تجتاح أمريكا من ساحلها الشرقي إلى الغربي: ثلوج وجليد وإعصار نادر يترك آثاراً مدمرة وزارة الداخلية الفرنسية: مقتل 11 شخصاً على الأقل في جزيرة مايوت بعد إعصار "شيدو" كوارث طبيعيةإعصارانهيارات أرضية -انزلاقات أرضيةضحاياإندونيسياالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. الجيش يواصل هجومه على جنين ويخرق الاتفاق بغزة وحواجزه الأمنية تعرقل وصول مريضة للمستشفى فتلقى حتفها يعرض الآنNext ترامب: "بوتين لا يُبلي بلاءً حسنًا".. الرئيس يهدد زعيم الكرملين بالعقوبات ويمازحه "علينا أن ننجز!" يعرض الآنNext الدنمارك تلغي اختبار "الكفاءة الأبوية" المثير للجدل للأسر في غرينلاند.. هل لترامب علاقة بالقرار؟ يعرض الآنNext "ذكر وأنثى فقط".. كيف سيؤثر قرار ترامب على تعريف الجنس في الوثائق الحكومية؟ يعرض الآنNext اتصال بين بوتين وشي بعد ساعات من تنصيب ترامب.. تفاصيل المحادثة وأبرز ما جاء فيها اعلانالاكثر قراءة تركيا: حصيلة ضحايا حريق منتجع التزلج ترتفع إلى 76 قتيلاً وأردوغان يتوعد بمحاسبة من كان السبب الحرائق تكتسح شمال سان دييغو.. إجلاء طارئ للمنطقة بسبب النيران المدمرة عدة إصابات في حادثة طعن بتل أبيب أحدهم جندي خدم في غزة والمشتبه به سائح أمريكي من أصل مغربي وعد ولم يُخلف.. ترامب يعفو عن 1500 شخص مدان في أحداث الكابيتول ويلغي 78 قرارا لسلفه بايدن مغالطات دُسّت في خطاب التنصيب.. ما صحة ما ذهب إليه ترامب في كلمته؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلضحاياغزةحركة حماسروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةفلاديمير بوتينالضفة الغربيةالحرب في أوكرانيا إيلون ماسكالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025