بعد هدفه الرائع واحتفاله على طريقة رونالدو.. فرنانديش يحذر غارناتشو!
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال قائد مانشستر يونايتد برونو فرنانديش، إن هدف أليخاندرو غارناتشو في شباك إيفرتون، أثبت أن الأرجنتيني يمكن أن يصبح لاعبا مميزا محذرا من التحدث عن قدرته على محاكاة مسيرة رونالدو.
ومنح غارناتشو جماهير نادي مانشستر يونايتد لمحة ساحرة عن إمكاناته الهائلة بمقصية خلفية رائعة من داخل منطقة الجزاء بعد عرضية من البرتغالي ديوغو دالو، ليفتتح التسجيل بعد ثلاث دقائق من صافرة البداية في الفوز على إيفرتون 3-0 على ملعب "غوديسون بارك" في المرحلة الـ13 من الدوري الإنجليزي أمس الأحد.
Still in disbelief. Alejandro Garnacho ???? pic.twitter.com/BJ2IRxgxqa
— ERIK (@utdpathletic) November 27, 2023وأظهر ابن الـ19 عاما براعة وتقنية رائعتين، الأمر الذي دفع زميله فرنانديش للتحدث عن قدرته على أن يصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم.
Can’t get over Alejandro Garnacho’s Goal still ????
THAT IS ONE OF THE GREAT GOALS ✨ pic.twitter.com/PsoYa74dQ7
وقال قائد يونايتد "هو أمر مدهش. شيء من خارج هذا العالم، على ما أعتقد".
واحتفل غارناتشو بهدفه على طريقة نجم يونايتد السابق والنصر السعودي الحالي البرتغالي كريستيانو رونالدو الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات.
وحذر فرنانديش من أنه من السابق لأوانه الإشارة إلى أن الأرجنتيني يمكنه محاكاة مسيرة "سي آر7" الرائعة، لكنه يتوقع أشياء عظيمة من زميله الشاب، الذي وصل من أتلتيكو مدريد الإسباني في عام 2020.
وتابع "من المحتمل أنه يشاهد الكثير من مقاطع الفيديو الخاصة بكريستيانو! نعلم جميعا أنه معجب كبير. لا يزال أمامه طريق طويل ليصبح مثل كريستيانو لكنه يسير على خطاه".
وأضاف "يريد أن يكون شخصا مميزا في عالم كرة القدم وأعتقد أن لديه القدرة على القيام بذلك، لكن عليه أن يفعل أكثر من هذا الهدف".
ويحتل يونايتد المركز السادس في الدوري برصيد 24 نقطة متأخرا بفارق ست نقاط عن أرسنال المتصدر.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: رونالدو مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
«رونالدو 67» يتفوق على «مبابي 141» !
أنور إبراهيم (القاهرة)
مع انتهاء النصف الأول من الموسم الكروي في إسبانيا، وعلى سبيل «التسلية» بمناسبة أعياد الكريسماس ورأس السنة، عقدت صحيفة آس مقارنة بين بداية الفرنسي كيليان مبابي، وبداية «الأسطورة» البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي وصل إلى ريال مدريد موسم 2009- 2010، وقالت: إذا كان الفرنسي سجل أهدافاً أكثر من البرتغالي، إلا أنه احتاج لوقت أطول كثيراً من أجل تسجيل هدف.
وأضافت الصحيفة: بينما كانت بداية موسم مبابي «باهتة»، إلا أنه سجل 14هدفاً حتى النصف الأول من الموسم، ما جعله هداف الفريق بالتساوي مع البرازيلي فينسيوس جونيور.
غير أن الصحيفة اعترفت بأن بداية مبابي فنياً وبدنياً وذهنياً كانت متواضعة رغم كل هذه الأهداف، ثم بدأت تتحسن أكثر، خاصة في المباراتين الأخيرتين أمام باتشوكا المكسيكي في نهائي كأس القارات، ثم أمام إشبيلية في الجولة 18 للدوري الإسباني «الليجا».
وقالت الصحيفة إنه إذا كان مبابي خطف القلوب عندما افتتح أول أهدافه في أول مباراة له في الموسم أمام أتالانتا الإيطالي في السوبرالأوروبي، إلا أنه شهد بعد ذلك إصابة وانخفاضاً ملحوظاً في مستواه، ما أصاب الجماهير بخيبة أمل وإحباط، خاصة خلال مباراة «كلاسيكو الأرض» أمام برشلونة، حيث خسر الريال صفر- 4 على ملعبه ووسط جماهيره، وبعدها أضاع ضربتي جزاء أمام ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، وأتليتك بلباو في«الليجا».
وأبدت الصحيفة دهشتها لأن مبابي رغم هذه الإخفاقات استطاع أن يسجل هدفين في «الأبطال» و10 أهداف في الليجا، وهدفاً في السوبر الأوروبي وهدفاً في كأس القارات، وقالت إن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، سجل في المتوسط هدفاً كل 141 دقيقة بقميص ريال مدريد.
وعادت الصحيفة إلى الوراء 15سنة، لكي تقارن بداية الفرنسي ببداية «الدون» كريستيانو، وقالت إن رونالدو اختتم النصف الأول من موسم 2009 -2010، مع الريال مسجلاً 13 هدفاً في مختلف المسابقات، أي أقل من مبابي بهدف واحد.
وأضافت آس أنه مثلما حدث مع مبابي في بدايته، أُصيب رونالدو وابتعد عن الملاعب 8 مباريات، ومباراة أخرى للإيقاف، إلا أنه كان أكثر فاعلية من مبابي أمام المرمى، حيث سجل هدفاً كل 67 دقيقة خلال الأشهر الأولى له مع الريال. وقبل بداية 2010، كان رونالدو سجل 6 أهداف في الليجا و7 أهداف في دوري أبطال أوروبا، وأنهى موسمه الأول مع الريال برصيد 33 هدفاً وصناعة 10 أهداف أخرى في 35 مباراة.
وعلقت الصحيفة على ذلك، قائلة: من الآن فصاعداً يعرف مبابي ما يتعين عليه عمله لكي يلحق بكريستيانو رونالدو.