موقع 24:
2025-03-13@09:34:11 GMT

نسخة من لوحة الموناليزا تثير جدلاً بين خبراء الفن

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

نسخة من لوحة الموناليزا تثير جدلاً بين خبراء الفن

تم عرض نسخة من لوحة الموناليزا التي تعد تحفة الرسام العالمي ليوناردو دافينشي في أحد المعارض في مدينة تورينو الإيطالية.

وكان الغموض يلف هذه اللوحة وتدور حولها تساؤلات فيما إذا كانت هذه اللوحة هي لوحة أصلية أم أنها مجرد نسخة رديئة؟ وظل الغموض يكتنفها مع انقسام الخبراء حول أصالة اللوحة. 




تمت تسمية هذه النسخة  “أيزلورث” بعد أن اشتراها تاجر في غرب لندن، وظلت عقوداً في قبو أحد البنوك السويسرية، حتى تم عرضها في إيطاليا.




وقال رئيس مؤسسة الموناليزا السويسرية، إنهم أثبتوا بما لا يدع مجالاً للشك أن الفنان الإيطالي الشهير رسم نسختين من الموناليزا. لكن ذلك أثار رد فعل غاضباً من وزير الدولة للفنون الإيطالي، الذي وصفها بأنها غير مرغوب فيها وقال، إنها تفتقر إلى روح ليوناردو دافنشي. 




تظهر المرأة المرسومة في لوحة “إيزلورث” موناليزا أصغر سناً بابتسامة عريضة، وخلفها عمودان ليسا موجودين في نسخة متحف اللوفر.


والمعروف أن اللوحة المعترف بها عالمياً على أنها من أعمال دافنشي موجودة في فرنسا منذ قرون بعد أن اشتراها الملك الفرنسي في عام 1519. وتصر مؤسسة الموناليزا، ومقرها زيورخ، وهي الهيئة التي تمثل مالكي اللوحة، على أن اللوحة الثانية التي سميت بـ “إيزلورث” من أعمال دافنشي.


وأيد مؤرخ الفن جان بيير إيسبوتس صحة اللوحة، قائلاً إنه لم يكن بإمكان أي فنان آخر في ذلك الوقت أن يصور نموذج الفم الناعم أو رقة وإضاءة اليدين بهذه الطريقة. 




وفي الطرف الآخر قال البروفيسور مارتن كيمب، خبير تاريخ الفن الذي يحظى باحترام واسع في جامعة أكسفورد، إن العمل لا يتمتع بالسحر الذي يتميز به ليوناردو دافنشي. وأضاف أن لوحة “إيزلورث” تم رسمها على القماش، ولم يعتد دافنشي استخدام هذه المادة في لوحاته، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الموناليزا

إقرأ أيضاً:

مخرج سينمائي يفشل في مقابلة سام ألتمان.. فيصنع نسخة رقمية منه بالذكاء الاصطناعي

كشف المخرج آدم بالا لو عن فيلمه الوثائقي الجديد "تزييف عميق لسام ألتمان" (Deepfaking Sam Altman)، الذي يتناول محاولته لإجراء مقابلة مع سام ألتمان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـOpenAI.

بعد فشله في الوصول إلى ألتمان، لجأ المخرج إلى إنشاء نسخة رقمية منه باستخدام نموذج ذكاء اصطناعي متقدم أطلق عليه اسم "سام بوت"، ليتمكن من محاورته افتراضيًا.  

وفقًا لموقع The Hollywood Reporter، حاول بالا لو التواصل مع ألتمان بعدة طرق، بما في ذلك عبر جهات اتصال مشتركة، لكنه لم يتلقَ استجابة.



اقرأ أيضاً
.. ماسك يعرض 97 مليار دولار للاستحواذ على أوبن إي آي .. وألتمان يرد!


ونتيجة لذلك، قرر الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لإنشاء نموذج لغوي قادر على محاكاة صوت ألتمان وطريقة حديثه. وبسبب القيود القانونية والمخاوف من ردود فعل OpenAI، وجد المخرج صعوبة في العثور على فريق داخل الولايات المتحدة لإنجاز المشروع، ما دفعه للسفر إلى الهند حيث تمكن من تطوير النموذج.  

 

أخبار ذات صلة دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت "ميتا" تختبر شريحة مطورة لتدريب الذكاء الاصطناعي


يعرض الفيلم الوثائقي كيف بدأ "سام بوت" في التفاعل مع المخرج بشكل مشابه لمقابلة حقيقية، مما أثار تساؤلات حول مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على التفكير المستقل. كما يتطرق إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الإعلام والتفاعل البشري.  


لا يزال بالا لو يأمل في الحصول على مقابلة فعلية مع ألتمان، لكنه يؤكد أن فيلمه يهدف إلى تسليط الضوء على التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على المجتمع.

الفيلم عُرض لأول مرة في مهرجان South by Southwest، ويجذب اهتمامًا واسعًا من النقاد والموزعين، مع توقعات بعرضه في دور السينما خلال الفترة المقبلة.

إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا
  • لوحة تقدم المشروبات المرطبة في دبي
  • لوحة.. رواح للفنانة شادية عالم
  • الغنام: الهلال 2019 أصعب نسخة واجهتها.. فيديو
  • مخرج سينمائي يفشل في مقابلة سام ألتمان.. فيصنع نسخة رقمية منه بالذكاء الاصطناعي
  • نطمح لاستضافة مجموعة من مونديال السعودية.. أبوريدة يثير جدلا بطلب من الفيفا
  • صورة لرئيس الوزراء الكندي السابق تثير جدلا واسعا.. لم يترك الكرسي (شاهد)
  • 500 نسخة فقط.. لامبورغيني تطلق "عربة خارقة" للرُضع
  • يقود العالم للحرب الثالثة .. نائب اوروبي: ماكرون نسخة كاريكاتورية من بونابرت
  • ماذا يفعل النصر في إياب ثمن نهائي «أبطال آسيا»؟