محافظ مطروح: حصر طلبات أهالي قرية أم الرخم لبحث إمكانية تنفيذها
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تابع اللواء خالد شعيب محافظ مطروح خلال جولة ميدانية بقرية أم الرخم، عددا من المنشآت الخدمية، رافقه العميد عمرو عبد المجيد رئيس مدينة مرسى مطروح، ورضا عطا الله رئيس القرية، ولفيف من الأهالي، لتقديم مزيد من الخدمات لأهالي مطروح.
وتابع محافظ مطروح، اليوم، أعمال تطوير ورفع كفاءة مبنى الوحدة المحلية بقرية أم الرخم، والذي جرى رفع كفاءته بالتعاون بين مجلس المدينة والمشاركة المجتمعية الفاعلة، وما يجري من تيسير مزيد من الخدمات والشكل اللائق خلال استقبال المواطنين.
واستمع محافظ مطروح لطلبات المواطنين، ومنها طلب إنشاء محطة تحلية مياه لا تقل عن 400 متر مكعب يوميا، لتكفي حاجة أهالي القرية، وصيانة شبكة الكهرباء من أعمدة وأسلاك والتضرر من تهالك الشبكة الحالية، وحاجة المدرسة الإعدادية المشتركة بالقرية لأعمال توسعة بما لا يقل عن فصلين لاستيعاب الكثافة.
ووجه محافظ مطروح، رئيس القرية، بحصر الطلبات والتنسيق مع رئيس المدينة ورؤساء القطاعات المعنية من شركة مياه الشرب والصرف الصحي وشركة الكهرباء وفرع هيئة الأبنية التعليمية ومديرية التربية والتعليم، لعقد اجتماع لمناقشة مقترحات كيفية التنفيذ وتلبية كافة طلبات الأهالي.
كما تابع المحافظ طريق القصر، موجها بتكثيف جهود النظافة، ومراجعة عدد من الأعمدة المتأثرة بالعوامل الجوية والرياح وتوفير التأمين اللازم مع أعمال الصيانة اللازمة لها على طول الطريق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ مطروح مطروح الكهرباء محطة تحلية ام الرخم محافظ مطروح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم العراقيب للمرة الـ227.. أقيمت في الحكم العثماني
شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بعمليات هدم للمرة الـ227 في قرية "العراقيب" الفلسطينية بمنطقة النقب بالداخل المحتل، وذلك بعد نحو شهر من آخر عملية هدم.
وتعرضت القرية الفلسطينية للهدم أول مرة في 27 تموز/ يوليو لعام 2010، فيما كانت المرة الأخيرة في 6 حزيران/ يونيو الماضي.
وهذه المرة الخامسة التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية خيام ومساكن أهالي العراقيب منذ مطلع العام الجاري، بعد أن هدمتها 11 مرة عام 2023، و15 مرة عام 2022، و14 مرة عام 2021، لدفع أهالي القرية للإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم.
ويصر أهالي العراقيب على البقاء والتشبث بأرضهم، ويعيدون نصب خيامهم من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون، لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.
وفي تقرير سابق، قالت منظمة "ذاكرات" التي تضم ناشطين إسرائيليين (يهودا وعربا) وتؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948، إن العراقيب أقيمت للمرة الأولى في فترة الحكم العثماني على أراضٍ اشتراها السكان.
وذكرت المنظمة أن السلطات تعمل على طرد سكان القرية، بهدف السيطرة على أراضيهم، مشيرة إلى أن إسرائيل لا تعترف بعشرات القرى الأخرى في منطقة النقب، وترفض تقديم أي خدمات لها.
ويواصل الاحتلال استهداف قرية العراقيب البدوية في صحراء النقب بصورة دؤوبة، ودون توقف، حتى إنها تعرضت للتدمير 227 مرة منذ عام 2010، إذ يداهم المئات من جنود الاحتلال هذه القرية الفلسطينية، ويطردون سكانها قسراً، وهم الذين عاشوا فيها قبل عام 1948، أي قبل إقامة دولة الاحتلال.
ولم يحبط مرور 14 عاما على قرارات الهدم والتدمير غير الشرعية؛ سكان العراقيب، بل زادهم إصرارا على مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر، الذي يشمل بجانب هدم المنازل، نقل المعدات، واقتلاع المحاصيل الزراعية، ومصادرة صهاريج المياه، حتى بات الأمر يظهر وكأنها طقوس ينفذها الاحتلال كل بضعة أسابيع، حيث تقوم عناصر الاحتلال بتدمير المباني، فيما يعيد السكان الفلسطينيون بناءها.
عاجل| تغطية صحفية: الجرمق: قوات الاحتلال برفقة آليات الهدم تقتحم قرية العراقيب بالنقب المحتل لتنفيذ عملية هدم للمرة 227. pic.twitter.com/iySN5BQqER
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 1, 2024