وزيرة الهجرة: لا بد لكل مصري بالخارج أن يكون شريكًا في رسم مستقبل وطنه
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
التقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بعدد من أقطاب وأبناء الجالية المصرية في العاصمة الإيطالية روما بحضور السفير بسام راضي، سفير مصر في روما، في رابع محطات جولتها الخارجية ضمن جولتها الأوروبية في إطار حملة "شارك بصوتك" لتحفيز المصريين بالخارج على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024.
وفي مستهل اللقاء، رحبت السفيرة سها جندي بالحضور جميعًا، ثم عقدت حوارًا مفتوحًا مع أبناء الجالية المصرية، وقالت إن هذا اللقاء يأتي بهدف الحديث عن ضرورة المشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية القادمة من أجل أن نعطي رسالة للعالم أننا دولة ديمقراطية ومصيرها بيد أبنائها ولا يوجد أهم من اختيار قائد السفينة وسط كل هذه الأمواج والتحديات التي تواجه الدولة المصرية، وخاصة الشائعات التي يروج لها البعض ضد الوطن، مشيرة إلى أن الانتخابات الرئاسية المصرية مقرر إجراؤها للمصريين بالخارج أيام الجمعة والسبت والأحدة 1 و2 و3 ديسمبر المقبل، مؤكدة أن المصريين بالخارج أمام مهمة وطنية بجدارة، لاختيار القيادة والتوجه المستقبلي للدولة، والحفاظ على مكتسبات الاستقرار، واستكمال طريق البناء والتنمية في الجمهورية الجديدة، مطالبة بعدم الالتفات لأي مزاعم يتم الترويج لها عن أن نتيجة الانتخابات محسومة، وقالت: "لقد عاشت مصر تجربة سابقة صعبة بسبب عدم النزول والمشاركة وعلينا أن نتعلم من أخطائنا".
وأضافت الوزيرة أننا حريصون على تذليل أي عقبات قد تواجه المصريين في الخارج أثناء التصويت، مثل بعد مكان السفارة والقنصلية عن تمركزات المصريين والتي يمكن أن نتغلب عليها عن طريق توفير وسائل الانتقال الجامعي، لافتة إلى أنها قد التقت بأبناء الجالية المصرية في الرياض وجدة ودبي ولمست حماسا وروحا معنوية عالية للمشاركة في الانتخابات.
وخلال اللقاء، استعرضت وزيرة الهجرة أبرز المحفزات التي عملت عليها وزارة الهجرة للمصريين بالخارج، منذ توليها حقيبة الوزارة في أغسطس 2022، فيما يتعلق بتخفيضات الطيران، والمزايا الاستثمارية بما في ذلك شركة لاستثمار المصريون في الخارج، وتوفير وحدات وأراض سكنية، وشهادات ادخار بنكية، ووثيقة معاش بالدولار "معاش بكره بالدولار"، وتأمين صحي ومبادرة للتسوية التجنيدية ظلت لشهرين كاملين، وهناك طلبات لإعادة فتحها مرة أخرى، وأيضا إعادة إطلاق مبادرة "استيراد السيارات للمصريين بالخارج" للمرة الثانية بعد تصديق السيد رئيس الجمهورية عليها، والتي كانت مطلبا ملحا لهم، وكذلك الاتفاق مع وزارة التضامن الاجتماعي للاتفاق على إنشاء صندوق طوارئ للمصريين بالخارج لدعمهم في حالات الطوارئ، مؤكدة على أن وزارة الهجرة لن تتوقف عند هذا بل هناك المزيد من المفاجآت قادمة.
وأشارت سيادتها أيضا إلى تأسيس الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج والتي كانت مطلبا ملحا أيضا للمصريين بالخارج، وستعمل في عدة مجالات من بينها قطاع السياحة والإلكترونيات والتجارة والعقارات والزراعة، والطاقة والتصنيع، كما لفتت إلى أنه سيتم طرح أسهم الشركة لصغار المستثمرين، مؤكدة أنه قد تم تسجيل الشركة في الهيئة العامة للاستثمار بالفعل، فضلا عن العمل على انشاء صندوق للطوارئ بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
وأثناء حديثها مع أبناء الجالية، قالت السفيرة سها جندي إن الحكومة أعلنت إصدار الرخصة الذهبية للمستثمرين لمنحهم تيسيرات مختلفة من شأنها جذب أعلى معدلات استثمار، علاوة على وضع وثيقة سياسة ملكية الدولة لتتخارج من الكثير من المشروعات الناجحة والتي تتمتع بشعبية داخل مصر، لزيادة دور القطاع الخاص وإعطائه المساحة لقيادة المشروعات في السوق المصري، فضلا عن طرح عدد من الشركات لتخترق الدولة ضمن برنامج الطروحات، مشيرة إلى القرارات الهامة للمجلس الأعلى للاستثمار والذي يترأسه السيد رئيس الجمهورية، وما طرحه من ميزات غير مسبوقة للمستثمرين، فإن الفرصة كبيرة وهناك الكثير من التيسيرات الضخمة في هذا الشأن، بجانب طرح خارطة للاستثمار الصناعي أمام المستثمرين، كما أعفت المستثمرين من معظم الضرائب خصوصا المنفذين لمشروعات صغيرة ومتوسطة الحجم والتي منحتهم إعفاء كاملًا من الضرائب، ومضيفة أن وزارة الهجرة تدعم كل المستثمرين والمصدرين والمصنعين ورجال الأعمال الجادين، وقد قامت ومازالت مستعدة للتنسيق مع الجهات المعنية للتغلب على ما قد يواجههم من عقبات.
فيما أشاد أبناء الجالية المصرية في روما، بجهود وزارة الهجرة في الأزمات التي تواجه المصريين بالخارج، وطالبوا بالمزيد من الآليات والفعاليات لتنمية روح الولاء والانتماء لدى أبناء الجيلين الثاني والثالث وربطهم بالوطن الأم، مشيرين إلى الحاجة مدارس المسار المصري في روما، وبهذا الصدد لفتت الوزيرة إلى وجود مدرسة نجيب محفوظ في ميلانو، كما نوهت الجالية إلى أن ملف التواصل مع الشباب المتواجد في إيطاليا مهم لزيادة ربطهم بوطنهم، فضلا عن التواصل المباشر مع المصريين بالخارج لما له من تأثير كبير في نفوس المصريين بالخارج، مشيدين بالمشروعات الجارية على أرض مصر والتي حققت نقلة نوعية حقيقية، ومطالبين بالتركيز على كل هذه المشروعات الضخمة وإلقاء الضوء عليها لتعريف المصريين بالخارج بها، كما ثمنوا مبادرة التسوية التجنيدية، مطالبين بإعادة مدها مرة أخرى للاستفادة منها والإعلان عن موعد فتحها بفترة كافية ليكون الجميع على استعداد للمشاركة بها وتجهيز المبلغ الخاص بها، وكذلك طالبوا بتسريع وتسهيل إجراءات شحن الجثامين، مقدمين الشكر لوزيرة الهجرة لجهودها التي تعمل بها، ومؤكدين أنهم سيقومون بتوفير وسائل انتقال لمصريين خلال أيام الانتخابات، وأيضا سيكون هناك سيارات لذوي الاحتياجات الخاصة لتيسير عملية النزول للتصويت.
وفي نفس السياق، استعرضت السفيرة سها جندي جهود وزارة الهجرة لتوضيح الحقائق للمصريين بالخارج، مشيرة إلى اهتمام الوزارة بشباب المصريين بالخارج من خلال مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج ودورهم الكبير خلال فترة الأزمات التي شهدتها عدد من الدول سواء حروب أو كوارث طبيعية، وهذا في إطار استراتيجية وزارة الهجرة للاهتمام بالتواصل مع شباب المصريين بالخارج وتنظيم معسكرات للشباب والزيارات إلى أرض الوطن، بجانب العمل في إطار المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" بالمرحلة الثانية بعنوان "جذورنا المصرية"، وكذلك تطوير مركز شباب المصريين بالخارج "ميدسي MEDCE" التابع للوزارة، لتعظيم دور أعضائه والاستفادة منهم ودمجهم في خطط التنمية للدولة في ضوء استراتيجية تمكين الشباب التي يتبناها السيد الرئيس ويحرص على تطبيقها، لتضم عددا من الأنشطة الجديدة لتعزيز التواصل مع الشباب المصري بالخارج.
وحول التطبيق الإلكتروني الذي سيتضمن مختلف المحفزات للمصريين بالخارج، أوضحت وزيرة الهجرة أنه يتم العمل على الانتهاء منه قريبا بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما أعلنت أنه سيكون هناك قريبًا أخبار جيدة بشأن الإعارات بالخارج وعمل المرافقين، وإجازات العاملين بالخارج طالبة منهم ترقب هذه الخدمات حتى يستطيعون الاستفادة منها، وقالت: "إن هذه الوزارة تخدم ١٤ مليون مصري من بينهم عدد كبير من العلماء والخبراء وأساتذة الجامعات والمستشارين القانونيين والمتخصصين في مجالات نادرة، ولدينا أيضا دارسون بالخارج وعمالة بسيطة، مما دفعنا لإعداد قاعدة بيانات للمصريين بالخارج وفقا للتخصصات الخاصة بهم، حتى يتم تحقيق أقصى استفادة من خبراتهم التي اكتسبوها".
ومن ناحيتهم، قدم المصريون في روما الشكر للوزيرة لتوضيح الحقائق بشفافية، حيث أشاروا إلى أن المشاركة بالانتخابات واجب وطني على كل المصريين بالخارج لإعطاء رسالة لنقول للعالم إنه على الرغم من كل الضغوط التي تواجهها الدولة المصرية وأنهم عازمون على تشجيع جميع المواطنين في محيطهم للتصويت، مؤكدين أنهم خلف الدولة المصرية، وبجانب هذا أيضا فهم على استعداد لدعم مصر اقتصاديا، مشيدين بتأسيس الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج وبمبادرة السيارات التي كانت حلم قديم لدى المصريين بالخارج، حيث أعرب عدد من رجال الأعمال المشاركين عن عدد من الأفكار التي يمكن أن تدعم الاقتصاد المصري، كما أعربوا عن اهتمامهم بالانضمام للشركة، وهو ما شجعته الوزيرة مؤكدة على أن الاستثمار في مصر الآن ليس فقط عمل وطني بل هو أيضا فرصة اقتصادية ضخمة يجب أن تستغل.
وأضافت السفيرة سها جندي أن الحكومة تقدم تيسيرات غير مسبوقة لهم من شأنها جذب الاستثمار، بجانب طرح خارطة الاستثمار الصناعي في مصر، والتي توضح مختلف المجالات والفرص الاستثمارية المتاحة، مشيدة بإتاحة الفرص للمصريين بالخارج في الاستفادة منها، إلى جانب موافقة دولة رئيس مجلس الوزراء على كافة التوصيات الصادرة عن مؤتمر المصريين بالخارج ومن بينها إنشاء "الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج" وكانت ضمن توصيات المؤتمر الثالث للمصريين في الخارج، وقد قطعت شوطًا كبيرًا في إجراءات تأسيسها، فقد تم تسجيل الشركة في الهيئة العامة للاستثمار، موضحة أنها ستعمل في عدة مجالات من بينها قطاع السياحة وصناعة الإلكترونيات والتجارة والعقارات والزراعة، والطاقة والتصنيع.
وتابعت الوزيرة أن مصر حباها الله بالكثير من الموارد الطبيعية النادرة مثل الكوارتز والرمال السوداء، والمعادن والثروات المحجرية والأراضي الزراعية الخصبة، وكوننا من أوائل الدول التي تنتج النيتروجين الأخضر، جميعها من سبل جذب الاستثمارات، بالإضافة إلى الشريان العالمي الأهم للتجارة العالمية قناة السويس والأيدي العاملة الماهرة الشابة التي يسعى العالم لاستقطابها وتسعى وزارة الهجرة لتدريبها وتأهيلها من خلال المركز المصري الألماني للهجرة والتوظيف وإعادة الإدماج في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، ثم إلحاقهم أيضا بشركات عالمية كبرى للتدريب مثل أكاديمية سيمينز والسويدي وأوراسكوم وغيرها، مؤكدة على أن مصر عازمة على إتاحة المزيد من الفرص للاستثمارات الوطنية والقطاع الخاص، ولذلك جاء تخارج الحكومة من عدد كبير من الشركات في إطار وثيقة ملكية الدولة، لإتاحة الفرصة لرجال الأعمال لمزيد من الاستثمارات وضخ المزيد من العملة الصعبة في شرايين الاقتصاد الوطني، ومن بينها مشاريع عالية الربحية والنجاح، مشددة على الفرصة المتميزة التي يتعين على المستثمرين من المصريين في الخارج استغلالها والاستفادة منها.
وتابعت وزيرة الهجرة أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لتحقيق معدلات نمو في ظل كل التحديات المحيطة بنا من أوبئة أو حروب وكوارث طبيعية، وأزمات في الطاقة والعمالة ولذلك استهدفت الكثير من الشركات العالمية العمل على أرض مصر، وبعضها جعل من مصر مركزًا عالميا لعمله، وهناك الكثير من قصص النجاح للاستثمار في مصر، من بينها قرار هولندا بجعل مصر مركزا للاستثمار الهولندي، وكذلك الاستثمار في مشروعات الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية في قناة السويس والتي دخلتها العديد من الشركات العالمية، وهو الحلم الكبير الذي تسعى الكثير من الدول لتحقيقه لمواجهة التغيرات المناخية، فضلًا عن تطوير البنية التحتية المصرية بشكل كبير برغم التحديات العالمية.
من جانبه، قدم السفير بسام راضي الشكر للوزيرة على الزيارة واللقاء، وقال إن المقصود هو المشاركة بكثافة خلال فترة الانتخابات ورسالة لخارج مصر بأن المصريين بالخارج كتله لها أهمية كبيرة جدا، ومقبلين على استخدام حقهم الانتخابي مثل أهلهم في مصر، ورسالة مهمة للعالم أن مصر بعا استقرار أمني وسياسي واجتماعي.
وأضاف راضي بأنه لمس من المسئولين الإيطاليين إعجابا بالبنية التحتية في مصر وما تشهده البلاد من تنمية ومشروعات كبيرة تستغرق سنوات مصر أنجزتها في وقت قصير، مستعرضا عدد من المشروعات التي تنفذها الدولة وشبكة الطرق والمراحل الخاصة بمترو الأنفاق والمونوريل والقطار الخفيف والدولة اقتحمت ملفات مؤجلة منذ عشرات السنين ومصر قادرة على الالتزام بتعهداتها والتزاماتها.
من ناحيتهم أيضا، شجع أبناء الجالية على تكاتف الجهود لحشد الناخبين وتذليل العقبات التي تواجه المصريين للإدلاء بأصواتهم، وأكدوا على مشاركتهم في الانتخابات والعمل على توفير وسائل نقل ذهابًا وإيابًا للناخبين، بسبب بعد المسافة بين المدن وبين موقع اللجان بالسفارة والقنصلية المصرية في روما وميلانو، وكذلك التوعية وإطلاع المصريين على أهمية المشاركة في الانتخابات، كواجب وطني من أجل إرساء الديمقراطية ومستقبل أفضل وأن المشاركة حق دستوري لكل مواطن.
وفي ختام اللقاء، أكدت وزيرة الهجرة سعادتها بوجودها مع أبناء مصر في روما، مؤكدة أنها ستسعى لتنفيذ مطالبهم ومقترحاتهم، وأنها ستتواجد معهم افتراضيًا في مختلف الاجتماعات التي ستعقد لشد أزر الجميع وحثهم على المشاركة في الاستحقاق الدستوري القادم، وقالت: "حضراتكم أقطاب الجالية المصرية في روما، وهذا يحملكم العديد من المسئوليات لمخاطبة المصريين بالجالية وحثهم على المشاركة بالانتخابات، فإن الدولة تضع كل مصري في الخارج في قلب اهتماماتها، وتعمل للتواصل معه وربطه بالوطن، ليكون جزءا أصيلا من خطط التنمية المستدامة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبناء الجالیة المصریة الجالیة المصریة فی المصریین بالخارج للمصریین بالخارج السفیرة سها جندی فی الانتخابات وزارة الهجرة وزیرة الهجرة المشارکة فی من الشرکات التی تواجه الکثیر من العمل على فی الخارج من بینها فی روما فی إطار عدد من فی مصر أن مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسؤولون: زايد زرع بذور العطاء في وطنه.. وبصماته الإنسانية لامست حياة الملايين
أكد مسؤولون أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يمثل مناسبة وطنية مهمة لاستذكار إرث المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس في نفوس أبناء الإمارات قيم العطاء والتسامح والإخاء، وأشاروا إلى أن هذا اليوم لا يقتصر على كونه مناسبة لتكريم الذكرى السنوية لرحيل الوالد المؤسس، بل تجسيد للنهج الإنساني الذي رسّخه في دولة الإمارات، وصار جزءاً أساسياً من هوية الوطن.
ولفتوا إلى أن رؤية الشيخ زايد كانت دائماً تركز على أهمية العطاء دون حدود أو تمييز، ما جعل الإمارات مركزاً عالمياً للخير والعمل الإنساني، وشددوا على مواصلة مسيرة العطاء تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ما يعكس مواقف الإمارات الثابتة في دعم الإنسانية ومساندة المحتاجين في أنحاء العالم.
الصورةيقول الشيخ راشد بن صقر القاسمي، مدير دائرة المالية المركزية بالشارقة: تأسست اللبنة الأولى لهذا الصرح الحضاري والإنساني على قيم العطاء والتكافل، ليغدو نموذجاً عالمياً ملهماً في دعم الإنسان وتلبية احتياجاته وتعزيز جودة حياته. فمن غرس زايد الخير، انطلقت مسيرة الكرم التي تجاوزت الحدود، لتصل أياديه البيضاء إلى الدول الشقيقة والصديقة، بل وتمتد إلى مختلف أنحاء العالم.
مآثر خالدةأكدّ خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، أنّ نهج الوالد المؤسس، ومآثره الخالدة وفَضائله الإنسانية في العمل الخيري راسخة في دولة الإمارات والعالم، حيث أصبح إرثاً قيّماً متجذراً في نفوس أبناء المجتمع الإماراتي. وأضاف أن هذا اليوم يُجسّد القيم النبيلة والمبادئ الراسخة التي غرسها «زايد الخير» في خدمة الإنسانية.منهج حياةأكد الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن دولة الإمارات تستذكر كل عام مسيرة مؤسس الدولة، احتفاءً بمآثره وإنجازاته التي عززت قيم العطاء والتضامن الإنساني، وتركت بصمة لا تُمحى في تاريخ المجتمع الإماراتي والوطن العربي، والعالم بأسره، ومبادراته الإنسانية التي لم تقتصر على حدود جغرافية أو ثقافية، متخذاً من العمل الخيري ومساعدة الآخرين منهجاً حياتياً في القول والفعل.
القضايا الإنسانيةأكد الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن يوم زايد للعمل الإنساني يُجسد محطة تاريخية تعكس نهج العطاء الذي أرسى دعائمه الشيخ زايد وكرّس قيم الخير والتسامح والتضامن الإنساني، وجعل من الإمارات نموذجاً فريداً في دعم القضايا الإنسانية والتنموية على مستوى العالم.نهج ثابتقال اللواء عبدالله مبارك بن عامر القائد العام لشرطة الشارقة: في هذا اليوم الخالد نستذكر بفخر واعتزاز سيرة القائد المؤسس، الذي أرسى دعائم العطاء والعمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات، وجعل من الإنسانية نهجاً ثابتاً في مسيرتنا الوطنية. إن يوم زايد للعمل الإنساني هو مناسبة لمواصلة مسيرة العطاء، وترسيخ المبادرات الإنسانية على مختلف الأصعدة.ركيزة التنميةأكد محمد عبدالله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، أن يوم زايد للعمل الإنساني يُجسد محطة مضيئة في مسيرة العطاء الإنساني، حيث يعكس القيم السامية التي أرساها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وأن هذه القيم النبيلة أصبحت نهجاً راسخاً في دولة الإمارات، وركيزة أساسية في استراتيجياتها التنموية والإنسانية.
قالت علياء المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير: في يوم زايد للعمل الإنساني، نستذكر قائداً لم يكن يرى العطاء واجباً بل أسلوب حياة، ولم يكن يؤمن بحدود للإنسانية، بل رسّخ نهجاً جعل من الخير جسراً يصل الى الجميع بلا استثناء، ومن الإمارات واحةً للعطاء بلا مقابل. محطة سنوية
أكد سعيد المزروعي، نائب مدير عام جمعية بيت الخير، أن هذه المناسبة محطة سنوية مهمة للاحتفاء بمناقب المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وتسليط الضوء على مسيرته الملهمة، حيث أصبحت الإمارات نموذجاً في العمل الخيري والإنساني.
الصورةخير لا ينضب
قال عابدين العوضي، مدير عام جمعية بيت الخير: «نستذكر رؤية المؤسس وإرثه الإنساني لخير لا ينضب لشعوب العالم، حيث كان، طيب الله ثراه، يؤكد في كل مناسبة ضرورة بناء الإنسان أينما كان دون النظر إلى دينه أو عرقه، فشملت عطاياه المباركة شتى دول العالم.
قيم إنسانية
ترى الدكتورة مي الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني يعكس إرثاً عظيماً أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأنه ليس مجرد مناسبة وطنية، بل محطة مهمة للتأكيد على التزام الإمارات المستمر بالقيم الإنسانية التي رسخها الشيخ زايد في كل جانب من جوانب حياتنا، وعلى رأسها العطاء.
العطاء والتضامن
أكَّد المهندس عمر خلفان بن حريمل الشامسي، رئيس دائرة شؤون البلديات بالشارقة، أن هذا اليوم يعد مناسبة وطنية غالية تُجسِّد قيم العطاء والتضامن التي أرساها الوالد المؤسس، ولفت إلى أن القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل مسيرة العطاء بلا حدود، وتضع الإغاثة الإنسانية في صدارة أولوياتها.
الصورةدعائم التسامح
قال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي: نستذكر بفخر وإجلال الإرث الإنساني الخالد للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم العطاء والتسامح والعمل الخيري، وجعل من دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في البذل والعطاء. إن هذا اليوم يمثل محطةً سنويةً لتجديد العهد على مواصلة نهجه الإنساني.
عطاءات استثنائية
أكد راشد المحيان، رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى لإمارة الشارقة، أن هذا اليوم يمثل لحظة تأمل وإجلال لما قدمه زايد الخير، من عطاءات وإنجازات استثنائية على صعيد العمل الإنساني في شتى المجالات.
قائد عظيم
يرى الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، أن هذا اليوم محطة خالدة لتجديد العهد بمواصلة مسيرة الخير والعطاء، وأن الشيخ زايد، لم يكن مجرد قائد عظيم، بل كان رمزاً عالمياً للإنسانية والتسامح، حيث استطاع أن يؤسس دولة قائمة على التكافل والإخاء.
علامة فارقة
أكد الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أن يوم زايد للعمل الإنساني، يمثل علامة فارقة في مسيرة الخير التي أرسى دعائمها الشيخ زايد، مشيراً إلى أن بصماته الإنسانية امتدت لتلامس حياة الملايين حول العالم، فغدت الإمارات بفضل نهجه رائدة عالمياً في العمل الخيري والإنساني.
الصورةألهم العالم
من جانبها، أشادت حليمة حميد العويس، نائب رئيس المجلس الاستشاري، بالمكانة التي يحتلها هذا اليوم في قلوب أبناء الإمارات، مؤكدة أن الشيخ زايد ترك إرثاً إنسانياً خالداً لا يزال يلهم العالم أجمع.
هوية مجتمعنا
قال محمد عبيد راشد الشامسي، مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي: «نتتبع التاريخ في مآثر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رسخ قيم العطاء والإنسانية في دولة الإمارات، وجعل العمل الإنساني جزءاً لا يتجزأ من هوية مجتمعنا، ومبدأً ثابتاً في سياستنا الوطنية».
محطة مضيئة
أكد سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في الشارقة، أن هذا اليوم يمثل محطة مضيئة في مسيرة العطاء، نستذكر فيها إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جسّد قيم الخير والتسامح والعمل الإنساني، لتصبح دولة الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في دعم المجتمعات وإطلاق مبادرات التنمية المستدامة.
بذور العطاء
أكد محمد حسن الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن التاريخ يسجل يوم زايد للعمل الإنساني باعتباره لحظة متميزة في مسيرة دولة الإمارات، تخلد إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي زرع في أرض الوطن بذور العطاء والمحبة، وجعل من العمل الإنساني نهجاً راسخاً نتوارثه جيلاً بعد جيل.
التطوير المستدام
قال مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية، إن يوم زايد للعمل الإنساني هو يوم استذكار لنهج العطاء والإنسانية التي غرسها الشيخ زايد. اليوم، ونحن نحتفل بهذه المناسبة الغالية، نؤكد التزام بلدية الحمرية بمواصلة مسيرة التطوير المستدام التي بدأها زايد الخير، وتوجيهات القيادة الرشيدة نحو خدمة المجتمع وتحقيق رفاهيته.
قيم الإنسانية
أكد أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أن يوم زايد للعمل الإنساني هو مناسبة غالية نحتفي فيها بإرث الوالد المؤسس الذي زرع فينا قيم العطاء والإنسانية، وجعل الإمارات رائدة في العمل الإنساني على مستوى العالم.
قيم سامية
يرى محمد سلطان الخاصوني، رئيس مجلس إدارة نادي مليحة الثقافي الرياضي، أن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل رمزاً للعطاء المستدام والإنسانية الرفيعة التي أرسى أسسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيب الله ثراه. وهو يومٌ نحتفل فيه بالقيم السامية التي عززت من مكانة دولة الإمارات كمركز ريادي في مجال العمل الإنساني.
يد العون
أكد سالم محمد بن هويدن، رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي، أن هذا اليوم يعد تذكيراً مهماً بقيم العطاء والتضامن التي زرعها الشيخ زايد في قلب كل إماراتي، مشيراً إلى أن الإمارات، بفضل رؤيته الحكيمة، أصبحت رائدة في تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم.
مناسبة غالية
أكد سامي بن عدي، وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن هذا اليوم مناسبة غالية على شعب دولة الإمارات، إذ إنها تسلط الضوء على القيم الإنسانية النبيلة التي أرساها الوالد المؤسس، كما تؤكد على مواصلة دولة الإمارات لدورها الإنساني في شتى المجالات على المستويين الإقليمي والدولي.
مناصرة الضعفاء
قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نحتفي بمآثر رائد العمل الإنساني الشيخ زايد، ونستذكر الدروس والقيم التي وطد أركانها، وتدعمها التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمناصرة الضعفاء ومساعدة المحتاجين ومد يد العون لمختلف شعوب الأرض.
مآثر وفضائل
أكد طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن احتفالنا هو فرصة عظيمة لكل مواطن إماراتي لاستذكار مآثر وفضائل الوالد المؤسس، ولاستلهام إرثه الإنساني العظيم ومسيرة عطائه في مد يد العون لكل إنسان أينما وجد، حتى بات العمل الإنساني نهجاً أصيلاً لدولة الإمارات، وسلوكاً حضارياً تتناقله الأجيال.
جيلاً بعد جيل
قال حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية، في التاسع عشر من رمضان، يحيي أبناء دولة الإمارات يوم زايد للعمل الإنساني. ومع تجدد الذكرى في كل عام، تتجلى أكثر فأكثر أهمية القيم التي غرسها زايد الخير في وجدان أبناء هذا الوطن ليتوارثوها جيلاً بعد جيل، وفي مقدمتها قيم العطاء والبذل وخدمة المجتمع والتحلي بروح الإنسانية.
الإغاثة الإنسانية
تقول الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، إن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة وطنية، بل هو محطة مهمة للتأكيد على التزام دولة الإمارات المستمر بالقيم الإنسانية التي رسخها الشيخ زايد في كل جانب من جوانب حياتنا، وعلى رأسها العطاء، والتعاون، والإغاثة الإنسانية.
جوهر التقدّم
قال خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران ودبي الجنوب، يحلّ هذا اليوم ليذكّرنا بالقيم العظيمة التي رسخّها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والتي جعلت من دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في العطاء، وتعدّ هذه المناسبة تجسيداً حياً لرؤية قائد آمن بأنّ الإنسانيّة هي جوهر التقدّم، وأنّ العمل الخيري هو لغة عالميّة تفوق كلّ الحدود.
علامة مضيئة
أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن هذا اليوم علامة مضيئة في تاريخ الدولة، ويعكس نهجها ومنظومة قيمها ومبادئها المجتمعية والحضارية التي أرساها المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة وسعيها نحو ترسيخ مكانة الدولة وتعزيز ريادتها العالمية في العمل الإنساني المستدام.
نبراس مضيء
قالت القاضي الدكتورة ابتسام علي البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي: نستذكر الإرث الإنساني الزاخر والسيرة العطرة للوالد المؤسس، معربين عن فخرنا بمدرسة العطاء التي أرسى دعائمها في دولة الإمارات، حاملةً قِيَم الخير لكل شعوب العالم، ومشكلةً نموذجاً رائداً ومثالاً يُحتذى به في العمل الإنساني ونبراساً يضيء دروب العطاء.
محطات مُشرفة
قالت الدكتورة فاطمة محمد سعيد الفلاسي، مدير عام جمعية النهضة النسائية بدبي، إن دولة الإمارات تحيي هذا اليوم من كل عام، بالسير قُدماً على نهج الوالد المؤسس في البذل والعطاء ومواصلة أعمال الخير التي غرسها وفاء لسيرته واستلهاماً لسمو نفسه في حُب الخير.
أبواب العطاء
يقول أحمد سعيد بن مسحار، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات: يجسّد يوم زايد للعمل الإنساني، قيم الخير والعطاء لدولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي لم يترك باباً من أبواب العطاء والبذل إلا وفتحه لخدمة الإنسان ومساعدته، داخل الدولة وخارجها.
نموذج يحتذى
قال عبدالله إبراهيم الزعابي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، إن الشيخ زايد، طيب الله ثراه، أرسى دعائم العطاء الإنساني والتضامن الاجتماعي، وغرس في نفوسنا قيم البذل وجعل من الإمارات نموذجاً يحتذى في العمل الإنساني والخيري.
ثقافة الإنسانية
يقول المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: نُحيي ذكرى المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم العمل الإنساني والتنموي في دولة الإمارات، واستمرت مسيرة العطاء في ظلّ القيادة الرشيدة في نشر ثقافة الإنسانية والعطاء في العالم.
رمز للنبل
أكد عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن هذا اليوم يمثل مناسبة عزيزة على قلب كل من يعيش على أرض الإمارات، لأنها تحمل اسم مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي يعد رمزاً للنبل والعطاء الإنساني بلا حدود.
قائد استثنائي
أكد محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن الاحتفال بهذا اليوم يجسد التزام دولة الإمارات بمواصلة نهج العطاء الذي أرساه الوالد المؤسس، والذي عرفه العالم رمزاً للخير، ومناسبة تعكس في جوهرها محبة شعب الإمارات لقائد استثنائي قدم نموذجاً عالمياً في الإنسانية.
التضامن والتراحُم
قالت الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي: يمثل هذا اليوم تجسيداً حياً لقيم التسامح والعطاء التي أرساها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كما يعد فرصةً لترسيخ قيم التضامن والتراحُم والتآخي.
الجود والعطاء
أكد سعود سالم المزروعي، مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، أن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل مناسبة وطنية نحتفي بها برمز العمل الإنساني والخيري، الذي أرسى نموذجاً إنسانياً فريداً وخالداً في الجود والعطاء والخير، وأسس النهج الحضاري والإنساني الذي تسير على خطاه قيادتنا الحكيمة.
رسالة التسامح
قال عبدالله دعيفس، رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي «تحكيم:» في يوم زايد للعمل الإنساني، نقف باعتزاز وإجلال أمام هذا الإرث الإنساني العظيم للشيخ زايد، الذي كان نموذجاً فريداً في حب الوطن والإخلاص لشعبه وأمته ودينه، وقائداً قلّ نظيره، جعل العطاء نهجاً والتسامح رسالة، وأسّس لدولة تُعد اليوم نموذجاً عالمياً في العمل الإنساني والخيري.
حياة كريمة
قال سالم المدفع، الرئيس التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي وقطاع خدمة العملاء في الشارقة لإدارة الأصول: الشيخ زايد ترك بصمة ملهمة في عالم الإنسانية، وكان رائداً في العمل الخيري والتنموي على مستوى الدولة والعالم، إذ أسس نهجاً إنسانياً قائماً على مساعدة الآخرين وتوفير الحياة الكريمة لهم.
تجديد العهد
أكدت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، أن يوم زايد للعمل الإنساني يُجسد محطة سنوية لتجديد العهد على قيم العطاء والبذل التي ترتكز عليها رسالة الإمارات الإنسانية. وهو نهج أرساه الشيخ زايد وإخوانه القادة المؤسسون، الذين أدركوا أن العطاء هو لغة عالمية توحّد القلوب، وتقرب المسافات، وترسّخ الأمن والاستقرار.
التراحم والتآخي
أكد علي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ ريادتها العالمية في مجال العمل الإنساني والتنموي، متصدرةً جهود العطاء والإغاثة، وتلبية احتياجات الشعوب، عبر مبادرات نوعية ومشاريع مستدامة، مستلهمةً الإرث الإنساني الذي أرساه الشيخ زايد، والذي أرسى أيضاً دعائم البذل والعطاء كأساسٍ متين لنهضة الوطن.
التسامح والتكافل
قالت عائشة خميس الظنحاني عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن يوم زايد للعمل الإنساني ذكرى سنوية تخليداً لذكرى وفاة القائد المؤسس، تقديراً لدوره الكبير في مجال العطاء والعمل الإنساني، وتعزيز ثقافة التسامح والتكافل الاجتماعي وتعزيز روح المبادرات الإنسانية والتطوعية داخل الإمارات وخارجها.
يلهم الأجيال
قال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: يُجسد هذا اليوم محطة ملهمة للأجيال، نستذكر فيها القيم السامية والمبادئ النبيلة الراسخة التي غرسها الوالد المؤسس، في نفوس أبناء شعبه، الذين حملوا إرثه الإنساني والتنموي وساروا على نهجه، ليجسدوا أسمى صور الكرم والسخاء والتضامن.
السيرة العطرة
قال جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا نستذكر فيها السيرة العطرة للوالد المؤسِّس، ونستلهم منها قيم العطاء والخير والتسامح التي رسخ أركانها فأصبح رمزاً عالمياً للإنسانية والعمل الخيري ووصلت عطاءاته إلى مختلف أرجاء العالم حاملة الأمل للبشرية جمعاء ومكرِّسة قيم التضامن الإنساني في كل مكان.
أسس متينة
أكد منصور رحمه الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة تاكسي دبي، أن هذا اليوم يمثل مناسبة وطنية تعكس فكر العطاء والعمل الخيري، ويُخلد الإرث الإنساني العريق للمغفور له الشيخ زايد، الذي وضع الأسس المتينة للعمل الإنساني المستدام، وساهم في ترسيخ مكانة الإمارات عالمياً كمنارة للخير والعطاء.
مستقبل مزدهر
قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: «تؤكد المجموعة التزامها الراسخ بتجسيد الرؤية الإنسانية النبيلة التي أرسى دعائمها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد، والتي لا تزال نبراساً يضيء مسيرتنا نحو مستقبل أكثر ازدهاراً. نحن نؤمن بأن قيم الشيخ زايد الإنسانية ستظل محفّزاً لنا على مواصلة مسيرة العطاء والخير، بما يتماشى مع مسؤوليتنا المجتمعية.
حروف من نور
أكد عبدالله مطر المناعي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للإمارات للمزادات، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سطر بحروف من نور مبادرات عظيمة، لخدمة الإنسانية جمعاء، وضرب أروع الأمثلة في مجالات العمل الإنساني، ليسجل التاريخ بصمة إنسانية خاصة تحمل اسم زايد الخير والعطاء، وليترك لنا إرثاً كبيراً وعطاء لا ينضب في إغاثة الملهوف.
علامة فارقة
أكد الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، أن يوم زايد للعمل الإنساني يشكل نقطة وعلامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات، وبات منطلقاً وعلامة فارقة في التأسيس للعمل الإنساني، لأن الشيخ زايد كان يولي العمل الإنساني اهتماماً كبيراً، نتيجة لحبه للخير والعطاء، والعمل الإنساني الذي كان يدخل السعادة والسرور على نفسه عندما يقوم بإنجاز أي عمل إنساني، وكانت أياديه البيضاء تمتد لكل محتاج في كل بقاع العالم، بغض النظر عن جنسه أو لونه أو عرقه أو عقيدته.
عطاء متجذر
قال محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام: يمثل يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة نجدد فيها الوفاء لإرث الشيخ زايد الذي جعل العطاء نهجاً ثابتاً وأرسى نموذجاً عالمياً في العمل الإنساني، فقد أصبحت رؤيته منظومة متكاملة من المشاريع والمبادرات التي أحدثت تغييراً إيجابياً في حياة ملايين البشر، ورسّخت مكانة الإمارات كدولة تحتضن قيم الخير والتسامح.
فكر مستنير
قال الدكتور ناصر النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، إن هذا اليوم مناسبة وطنية نستحضر فيها السيرة العطرة للشيخ زايد، الذي أرسى بفكره المستنير وحكمته الخالدة نهجاً إنسانياً أصيلاً تجاوز حدود الوطن، وجعل من العطاء والإحسان رسالة تتناقلها الأجيال. وفي مجلس التوازن.
نهج أصيل
أكد سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن يوم زايد للعمل الإنساني يأتي تخليداً للنهج الفريد في العطاء والبذل، وهو النهج الذي أرساه الشيخ زايد، فكان بحق رائداً استثنائياً امتلك التجسيد العملي والممارسة الملهمة في العطاء وترجم رؤيته للعمل الإنساني بمبادرات شملت كل محتاج حول العالم.
موروث عظيم
أكد الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة بأبوظبي، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة للاحتفاء بموروث عظيم أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل العمل الإنساني والعطاء قيمة راسخة في ثقافة دولة الإمارات وممارسة أصيلة بين أفراد المجتمع.
نهج مستدام
من جهته قال المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة بأبوظبي، إن هذا اليوم يعد محطة مهمة للتعريف بسيرة باني نهضة الإمارات، صاحب القيم الإنسانية النبيلة التي غرسها في المجتمع الإماراتي، وجعل منها نهجاً مستداماً يعكس روح العطاء والخير.